خالد صلاح: الإرهاب الخسيس يستهدف قضاة الوطن
بدوره نعى الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، شهداء "فندق القضاة"، واصفاً هذا الحادث الأليم بـ"العمل البائس الخسيس والإرهابى القذر".
وأعرب الكاتب الصحفى، خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" على فضائية "النهار"، عن انزعاجه وأسفه، من حدوث مثل هذا الحادث، فى ظل اليقظة والاحتياطات الأمنية التى تمر بها المرحلة، وفى ظل معرفة الدولة بأن هناك عمليات إرهابية خسيسة تستهدف قضاة الوطن، لإفساد فرحة المصريين بالانتخابات البرلمانية، وإوجاع قلوبهم.
وأكد خالد صلاح، أنه يشارك الجميع الحزن، لكنه لا يريد أن يمضى الأمر بلا عتاب، وكأن شيئا لم يكن، أو أن الأمن يساوى اللاأمن، أو أن الاحتياط والحذر والترقب يساوى الاختراق، متعجباً :"المشهد تم بطريقة سخيفة، السيارة الإرهابية تمر للداخل دون وجود أجهزة تكشفهم، بالإضافة لمجموعة إرهابية تسللت من البحر ودخلت لمطعم وغرف الفندق..إيه الخطة الامنية الهزار دى".
وأشار رئيس تحرير اليوم السابع، إلى أن الأمن لاحقاً تعامل بكفاءة كبيرة، واستطاع إحباط "مصيبة سوداء"، متسائلاً:" هل نفترض أن هناك تقصير ما بطريقة لا تتناسب مع طبيعة الشخصيات والرمز التى نحميه؟".
لو تجاهلنا العتاب اليوم فمتى سيكون؟!
وتساءل الكاتب الصحفى، :"كيف بعد هذا الفرح والإشادات والثقة التى حصلت عليها أجهزة الأمن، فى كثير من مناطق شمال سيناء التى جرت فيها الانتخابات فى أجواء آمنة وسيطرة حقيقة، أن تمر تلك الثغرة؟، مؤكداً :"هذا الحادث وارد فى أى مكان بالعالم، ولا نريد أن نعاتب بعضنا البعض، والمناخ لا يحتمل مزايدات على الموقف الأمنى، فالإرهاب فى كل مكان فى العالم، لكن إن لم نواجه بعضنا بالأخطاء، ونتعاتب على مستويات الاحتياطات الأمنية التى يجب أن تتخذ فى مثل هذه الحالات فسيستمر الأمر بدون محاسبة".
وأكد خالد صلاح أن أرواح هؤلاء القضاة ثمينة جدًا فى قيمتهم وقامتهم، ودورهم الذى يلعبونه، وقبولهم بالإشراف على الانتخابات فى تلك المنطقة، يؤكد أنهم "شجعان ومحترمون ورجالة أبًا عن جد"، موضحًا أن الأمن يعلم أن هؤلاء القضاة مستهدفين ويعلم أنهم فى عهدته وذمته، وأنهم صيد ثمين بالنسبة للقتلة فى سيناء ولو تجاهلنا العتاب اليوم فمتى سيكون؟!".
تحقيق شامل لتفادى الأخطاء لاحقاً
وناشد خالد صلاح أجهزة الأمن المصرية، والأجهزة المعنية، فتح تحقيق عاجل فى هذا الموضوع، وكشف الثغرات والأخطاء، لتفاديها لاحقًا، متسائلاً عن خطط القوات الأمنية فى الحفاظ على أرواح القضاة؟، قائلاً: "أنا مشاركك الجنازة والحزن والأسى، لكنه لا يمكن أن يمر الموضوع مرور الكرام بلا عتاب".
وأكد الكاتب الصحفى، أن المصريين قلوبهم مع الأمن، ويعلمون جهدهم، ويشكرونهم على تصديهم للإرهابيين، ولكن فى نفس الوقت لا بد من مراجعة خطط التأمين، وأن يضمن هؤلاء القضاة أعلى درجات الحيطة والحذر، مضيفا:"لا بد أن يفهم الجميع ما حدث من خلال تحقيق شامل، يمكن من خلاله كشف الأخطاء وتفاديها فيما بعد، لأن عرسًا كبيرًا جدًا – الانتخابات- فسد وكسر قلوبنا بدون أى معنى"، مستطردًا: "لو مرت الانتخابات بدون هذا الحادث لكنا رقصنا فرحًا، وعيب فى ظل هذه اليقظة وهذا التأهب يحدث اختراق رخيص لهذه الدرجة".
يجب الاقتداء بخطط تأمين مشروع قناة السويس
وشدد رئيس تحرير اليوم السابع، على ضرورة الاقتداء بتأمين مشروع قناة السويس الجديدة، مشيراً إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية الأمن قبل البدء فى العمل بالمشروع.
وتابع صلاح :"نعلم خطورة الإرهاب عالميا ونعلم انتصاراتنا عليه ولكن نريد الحسم ضد الإرهابيين، فلا يمكن أن يكون هناك ثغرات فى فندق شديد الحساسية، فى وقت مفترض فيه إن البلد عن بكرة أبيها متأهبة"، مشيراً إلى أن هذا الحادث تذكر بأن هذه الخسة لا زالت تعمل فى الكواليس والظلام.
واختتم رئيس التحرير حديثه، قائلاً :"نسأل الله تعالى أن يتقبلهم من الشهداء، وكل العزاء لمصر، لكن التحقيق سيرفع المعنويات نوعاً ما، ويجب أن يعترف الجهاز الأمنى بالتقصير، فكان من المفترض أن يتم تفجير السيارة، وكذلك تصفية الإرهابيين قبل وصولهم للفندق"، موجهاً رسالته للأجهزة الامنية:" جميعنا فى معسكر واحد، ولا نريد أن تنظروا للموضوع بنظرة ضيقة.. نريد تحقيقاً عادلا لنتدارك أخطائناً حتى نستطيع تصحيح مساراتنا الأمنية لاحقاً، لكن عيب أن يحدث اختراق رخيص لهذه الدرجة يؤدى إلى سقوط الشهداء والمصابين".
لميس الحديدى منتقدة تأمين قضاة العريش : لازم يبقى فى محاسبة
كما انتقدت الإعلامية لميس الحديدى، خطة تأمين قوات الأمن للفندق، مشددة على ضرورة إعادة التفكير فى المنظومة الأمنية، وإرساء مبدأ “المساءلة والمحاسبة”.
وقالت لميس الحديدى، خلال تقديمها برنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، :”هذا ليس أول استهداف للقضاة فى شمال سيناء، لكنه ثانى استهداف، الاستهداف اللى فات مكنش وقت الانتخابات، القضاة كانوا رايحين يقوموا بعملهم ومعاهم قضايا، و3 وكلاء نيابة استشهدوا فى عملية مشابهة وتم استهداف سيارتهم واستشهد السائق أيضاً معهم”.
وأضافت:”أنا عارفة إن الإرهاب فى كل مكان، لكن السؤال هل نتيجة السيارة اللى دخلت واخترقت الأكمنة وكان فى حد بيتعامل معاها، مكنش فيه حد بيطوق المكان من البحر، هل دا حصل؟"، مستطردة :"واضح إنه لابد من إعادة التفكير فى التأمين.. إعادة التفكير فى منظومة الأمن، احنا عارفين إن القضاة مستهدفين، عارفين إن فى مشكلة، لازم يبقى فيه تأمين مش بس من قدام الفندق لكن من الناحية الأخرى”.
واستطردت “لميس الحديدى”: “المستشار طارق نجيب أحد رؤساء اللجان الفرعية فى سيناء كان موجود فى هذا الفندق، وبيسأل سؤال، إحنا عملنا اللى علينا؟"، مضيفة :"الناس كمان عملت اللى عليها والمواطنين نزلوا الانتخابات طوابير فى شمال سيناء، والقضاة راحوا وتحدوا الخوف والموت، لكنه واضح إن التأمين بعد النتيجة اعتبر إن دول مش موجودين، دا سؤال لازم يتسئل لكل قوات الأمن من كل الجهات، ولازم يبقى فى مساءلة ومحاسبة".
وشددت على ضرورة إرساء مبدأ المحاسبة، قائلة:”لازم نحاسب بعض ومنقولش إن الإرهاب موجود فى كل مكان، أيوة موجود فى كل مكان.. بس فى أرواح بتروح، وأهالى بيموتوا”.
وتابعت:” لازم نسأل نفسنا، هل قمنا بكل واجبنا؟، هل عملنا أقصى ما يمكن؟، ليه المدرعات والمجنزرات مشيت؟، ليه التأمين خف؟ هل دا حصل فعلاً؟ دا سؤال لازم القوات تسأله من أعلى حد فى القوات المسلحة وقوات الشرطة، السؤال ده لازم يتسأل ومنخفش إن احنا نسأله ومنخفش ان احنا نحاسب، لازم نحاسب ونعلن ان إحنا حاسبنا، دمنا غالى مش لازم يبقى رخيص بالشكل ده”.
إبراهيم عيسى لـ"الأمن": اتفرجوا على أفلام أمريكانى واتعلموا
فيما طالب الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، ضباط الأمن، بمشاهدة الأفلام الأمريكانى والتعلم منها، والتفكير والتصرف كإرهابيين، خصوصا بعد حادث فندق قضاة العريش، موضحاً أن مصر تحارب الإرهابيين لكنها لا تحارب الإرهاب.
خداع الإرهابيين للأمن
وقال عيسى ببرنامجه "مع إبراهيم عيسى" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس:"لا بد أن يفكر ويتصرف ضباط الشرطة كإرهابيين، ومشهد العريش يقول إننا لا نفكر كإرهابيين..المؤسسات الأمنية لديها خيال نظامى انضباطى، لكن الإرهابى يفكر بخيال وإبداع إجرامى.. يدخل بسيارة مفخخة بعد تعلمه من كل التجارب السابقة أن الأمن هيعرفها وسيفجرها، فهو يدرك ذلك ولا يراهن عليها، لكنه يراهن على تجمع الأمن حول السيارة، بينما يرسل هو شخص بحزام ناسف وبنادق رشاشة منتهزاً فرصة اهتمام الأمن بالسيارة والتوتر، ويقوم بإخلاء المسرح لنفسه من الخلف، ويقوم بعملية اختراق مزدوج، ويرسل حزام مفخخ ورشاش ويهرب".
ضرورة الخيال والإبداع الإجرامى فى مواجهة الإرهابيين
وأوضح أن الإرهابيين نفذوا الهجوم بأكثر من طريقة وخطة، لأن لديهم خيالا إجراميا مركبا، مضيفا:" أدعو ضباطنا لمشاهدة أفلام أمريكانى والاستفادة منها، لأن الإرهابيين يشاهدونها ويفكرون ويستفيدون من خلالها فى تنفيذ عملياتهم".
وتابع :"كضابط عليك أن تفكر كإرهابى، ولذا كان لا بد من التفكير.. لو أنا إرهابى هاعمل إيه لاستهداف قضاة الفندق ودخوله، والتفكير كإرهابى لإختراق شاطىء البحر ودخول باب أوضة رئيس اللجنة الانتخابية لاغتياله، والتعليم على الأمن كله وأفكر إزاى أعمل أنا الضابط خطة إرهابى".
وواصل عيسى حديثه قائلاً :"فكروا كإرهابيين وبخيال مفكرين وكتاب سيناريو، ثم لا بد من بروتوكول فى تلك العملية، ولا بد من تجربة للمدنين ماذا لو حدثت عملية إرهابية لو المبنى تعرض لحادثة..لو فيه بروتوك كان القضاة عرفوا يعملوا ايه وقت سماع صوت الانفجار، والرصاص..الموضوع علمى وخيالى وهما السبيل لحل المشاكل..نريد خيال إبداعى فى الإجرام".
واستطرد: "يومين مروا بنجاح مبهر للعملية الانتخابية بسيناء، يبقى لازم أعرف إن الإرهاب مش هيخلى الصورة تكمل كدا، ولكن فى مصر ما تعرفش تحافظ على تركيزك فترة طويلة، لأن مافيش أى جهة متعلمة ده..لا يوجد خيال أو نظام يقر بابتكارات العالم ويشتغل زى ما العالم بيشتغل..انظروا لحادثة العريش من هذه الزاوية وبلاش نقول تقصير والكلام ده، ما تونس نفس المصيبة، إنما لا حل سوى مواجهة الإرهاب.. وأنت مش بتواجه الإرهاب أنت بتغذيه، ومعتمد على شيوخ الفتى فى مواجهة الإرهابيين والإرهاب".
جابر القرموطى: "مفيش خطة ولا حماية وهناك خلل"
بدوره واصل الإعلامى جابر القرموطى، انتقادًا للأداء الأمنى فى تأمين مقر إقامة القضاة بفندق العريش، مؤكداً أنه لا يوجد رصد أو خطة أو حماية كافية لهؤلاء القضاة، لافتا إلى أن انتقاده ليس هجوما على أجهزة الأمن وإنما حافز لتحديد الأمور إلى أين تسير.
وقال القرموطى عبر برنامجه "مانشيت" المذاع على فضائية ONTV منفعلاً: "اللى دخل الفندق دخل إزاى؟.. قولوا لنا وماتقوليش فرنسا ولا ألمانيا، عشان مش دى اللبانة اللى نقولها كل شوية.. المسألة مش كدا، الناس مش فى الشارع، دا جوة الفندق اللى المفروض إن فيه حماية، ليه مافيش حماية كافية ولا خطط ولا رصد.. لا يا فندم ممكن نغير خططنا شوية والجهات المسئولة فى العريش تشوف الخطط".
وتابع: "من الممكن أن يكون هناك استهداف لأى مواطن مدنى لأنه لا يوجد حماية كافية.. لكننا نتحدث هنا عن ناس بفندق المفترض أنه مؤمن وبه قضاة مستهدفون، مثلهم مثل رجال الداخلية والجيش.. يبقى لازم ناخد بالنا منهم والباقى ليهم ربنا.. حتى على الأقل فى المكان اللى هما فيه.. نحن نمر بمرحلة تحتاج لإعادة نظر كل أسبوع.. ألم يدرك من خطط للحماية وقوع هذا العمل.. الخلل فين؟.. حققوا يا جماعة.. فى خلل وحاجة مش مظبوطة.. أنا متنيل ومتهبب بسبب ما حدث".
جابر القرموطى:"ربنا واقف معانا"..ويطالب بمحاسبة المقصرين
واستطرد: "الناس دى بتعمل إيه؟ أيه الخطط اللى بيعملوها؟ معقولة 3 وعربية مفخخة و2 يخشوا وواحد يخش ومعاه سلاح آلى وحزام ناسف ويخش المطبخ وواحد يجيب طلقات نار ويضرب جوا الفندق، أمال الحماية كانت فين الحماية المؤكدة والخطط اللى اتكلم عنها وزير الداخلية إمبارح وهو بيدلى بصوته فى الانتخابات قال الخطط معززة وكذا وكذا وكذا، طيب مين يا فندم اللى أشرف على هذه الخطط؟.. الإرهابى اسمه إرهابى ليه، عشان داخل يقتل أكبر عدد من الناس، إحنا مالناش غير بعض، وكام دولة أدانت الحادث وانتفضت، بان كى مون عمل إيه.. ولا هايعمل حاجة".
وواصل القرموطى حديثه:"إحنا اللى واقف معانا ربنا، وكل واحد بيعمل لمصلحته، ولولا تماسك الدولة ووجود القوات المسلحة وشرطة متماسكة البلد كانت وقعت من زمان، وإحنا بننادى إنه طالما المسألة كده يبقى نخلى بالنا شوية، يا جماعة شوية الأمور لازم تمشى فى إطار منظم أكثر من كده، والباقى نسيبه على ربنا بس فى إشارات بتقول إن فى خلل فى الحتة دى متزعلش إننا بنقولك إن عندك خلل.. تزعل ليه.. أنا بقولك إن عندك خلل، ده حماية لنفسك أنت الأول حماية لولادك حماية لاخوتنا، لا نبغى إلا الإصلاح وأن إحنا نعدل من نفسنا وأن كل مسئول يعرف أنه يكون قد المسئولية فى الوقت اللى إحنا فيه ده وإنه لو مش قد المسئولية يتنحى يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكمان يكون فيه محاسبة".
عمرو عبد الحميد: كان ضروريًا تحويل الفندق لقلعة حصينة
كما انتقد الإعلامى عمرو عبد الحميد، خطة التأمين، مؤكداً أن هذا الفندق كان من المفترض أن يكون قلعة حصينة، ومؤمن بشكل كبير جداً، خاصة أن به 130 قاضيا، حفاظاً على صورة المشهد الأمنى والانتخابى فى مصر خارجيًا.
وقال عبد الحميد، ببرنامجه "البيت بيتك" المذاع عبر فضائية "ten"، إن حادث أمس بمثابة رسالة من القوى الظلامية الإرهابية، التى لا تريد أن تسير الدولة فى طريقها نحو الاستقرار، وإن الرسالة كانت فى العريش بأحد الفنادق الشهيرة التى كان بها 130 قاضيا يراقبون ويشرفون على الانتخابات البرلمانية، التى كانت تراهن عليها القوى الإرهابية بألا تتم، وتريد إيصال رسالة لمموليها بأن سيناء لا يمكن أن يحدث فيها انتخابات بحجة أنه لا وجود للدولة.
وتابع :"سيناء مصدر إزعاج للجماعات الإرهابية، التى تريد أن تثبت لمموليها فى الخارج "إحنا شغالين"، واستشهاد 7 بينهم قضاة، رسالة بعثها الإرهاب لوكلائه فى المنطقة".
وتساءل "عبد الحميد"،:"إزاى وصل الإرهاب لهذا المكان الذى يجب أن يكون مؤمن تأمين كبير..هل كان التأمين على المستوى اللائق وحسب المعايير الأمنية..وإذا كان كذلك فكيف وصل الإرهابى إلى المطعم داخل الفندق وتفجير نفسه".
موضوعات متعلقة..
- بالفيديو.عمرو أديب ينتقد الثغرات الأمنية فى تفجير قسم ثالث العريش ويتساءل: فين التأمين؟.. ويؤكد: "فى ناس ماتت ومش عاوز حد يقولى مش وقته " واللى حصل خرابة.. ويطالب بالتحقيق فى الواقعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد المتولي سعد
فيه حاجه غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
نشاطرهم الرأى ولكن .....
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الوضع مستقر تماما ولم يبقى سوى 10% فقط من الارهاب فى سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
الامارات
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن عادى
نقطونا بسكاتكم ياندابين
الجيش والشرطة ادرى الناس بحالهم وكفاية فتاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
yosry
موسم الفتتى!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
الأعلام المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
رورو
اصل اللى حصل
عدد الردود 0
بواسطة:
لا يمكن الإعتماد علي الداخليه في أي تأمين
لا يمكن الإعتماد علي افراد الداخليه في أي تأمين