جدل حول ظهور كبار السن وقلة مشاركة الشباب فى المرحلة الثانية.. سياسيون وخبراء: صغار السن ملوا من العملية السياسية ولابد من حوار شامل.. حسن نافعة: الشعب زهد السياسية.. وباحثون يحملون الأحزاب المسئولية

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 02:53 ص
جدل حول ظهور كبار السن وقلة مشاركة الشباب فى المرحلة الثانية.. سياسيون وخبراء: صغار السن ملوا من العملية السياسية ولابد من حوار شامل.. حسن نافعة: الشعب زهد السياسية.. وباحثون يحملون الأحزاب المسئولية انتخابات - أرشيفية
كتب إسلام سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهر جليا فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، الإقبال الكبير من كبار السن على الانتخابات، فيما كانت نسبة الشباب ضئيلة، وكانت معظم تصريحات الناخبين فى المرحلة الثانية مطالبة للشباب بالنزول وإظهار وطنيتهم فى الإقبال الكثيف على الانتخابات.

وحلل خبراء سياسيين، ظاهرة قلة إقبال الشباب، وظهور نسبة كبيرة من كبار السن، موضحين أن طبيعة محافظات المرحلة الثانية من كثرة القرى والأرياف ساهمت فى زيادة نسبة كبار السن، وموضحين أن عددا كبيرا من الشباب مل من العملية الانتخابية.

بدوره، قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إنه لم يكن هناك مشاركة تذكر خلال المرحلة الثانية للشباب فالشعب زاهد فى السياسية لأنه يرى أن البرلمان تحصيل حاصل ولم يذهب للتصويت ولم يتغير من الأمر شىء، وهو تعبير صامت عن الغضب وعدم الرضا على الأوضاع القائمة.

وأضاف نافعة، لـ"اليوم السابع" أن الدولة فشلت فى زيادة نسبة المشاركين من خلال الحشد والتعبئة فالشباب لديهم عزوف عن المشاركة، وهو ما أظهرته نتائج الانتخابات ومجمل نسب المشاركة تؤكد أن الكتلة التصويتية للشباب كبيرة جدا وتم إهدارها بسبب عدم الالتفات لمطالب الشباب.

وفى السياق ذاته قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عددا كبيرا من الشباب مل من العملية الانتخابية لذلك لم يتواجد هؤلاء الشباب بشكل كبير فى الانتخابات البرلمانية، وزاد الإقبال من قبل الفئة كبيرة السن.

وأضاف فهمى أن طبيعة المحافظات التى أجريت فيها المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية جعلت نسبة كبار السن كبيرة، حيث إن معظمها من الأرياف والقرى التى ترتبط بالعائلات مما زاد من نسبة كبار السن، كما زاد من نسبة الأصوات الباطلة فى الانتخابات.

فيما قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحزاب السياسية تتحمل العبء الأكبر فى ضعف إقبال المصريين عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، حيث لم يتواجد برامج انتخابية قوية قادرة على إجبار الناخبين على المشاركة فى الانتخابات.

وأضاف العزباوى، أن الأحزاب لم تهتم بأن تقنع المصريين بأهمية البرلمان المقبل، ولم تدفع بمرشحين لهم تاريخ كبير فى العمل السياسى بشكل كبير، وهو ما ساهم فى إضعاف نسب المشاركة بصفة عامة، مشيرًا إلى أن الشباب لديهم حالة من الاستياء من الحالة السياسية بصفة عامة.

من جانبه قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الشباب رغم أن نسبتهم كبيرة فى المجتمع ولكن منذ عدة استحقاقات ولا يشاركون بقوة، مشيرا إلى أهمية تفعيل حوار مع الشباب لبحث آفاقهم وما يريدونه فى المشهد السياسى، ومحاولة إشراكهم بشكل أكبر فى العملية السياسية.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

امير

اعترفوا بالحقيقة يرحمكم اللة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة