وأوضح أحمد عبد المعطى حجازى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإنسانية اتفقت على أن الرأى يناقش رأى أخر، أما صدور حكم الإعدام على من يقوم بالتعبير عن الرأى، هذا امر لا يصدق، مضيفاً نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمسئولين داخل السعودية وخارجها بإعادة النظر فى مثل هذه القوانين، حتى يتماشى ويواكب العصر الحديث فلا يمكن أن نعيش فى هذا العر دون حرية.
وأكد عبد المعطى حجازى، أن العدوان على الحرية هو ما يجعلنا نواجه ما نواجهه من كوارث وإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهاب سببه الرئيسى الطغيان البيئة الحاضنة له، ولو لم يكن الأنظمة طاغية ومستبدة لما ظهرت تلك الجماعات الإرهابية، حيث أن الطغيان هو البيئة الحاضنة للتخلف والجوع والفقر.
وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد، أن صدور حكم الإعدام على كاتب أو شاعر أو أى إنسان لمجرد أنه يعبر عن أرائه كارثة كبرى، مطالبا بعمل حملة إعلامية كبيرة لإنقاذ الشاعر أشرف فياض، وتعزيز دور اتحاد الكتاب العرب فى التدخل لحل الأزمة.
وأكد يوسف القعيد، أن كبت الحرية يولد انفجار جماعات إرهابية مثل داعش، والصمت أمام تلك القضية يؤكد إننا نستحق ما نحن فيه.
ومن جانبه قام الكاتب الكبير محمد سلماوى، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أمس، بإرسال رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يناشده فيها باسم الأدباء والكتاب العرب أعضاء الاتحاد العام ضرورة مراجعة الحكم الصادر فى المملكة العربية السعودية بإعدام الشاعر والفنان التشكيلى الفلسطينى أشرف فياض بسبب ديوان صدر له منذ سنوات بعنوان "التعليمات بالداخل"، رأت المحكمة السعودية أن به مساسًا بالذات الإلهية.
وأكد أمين عام اتحاد الكتاب العرب فى رسالته أن الكلمة يُرد عليها بالكلمة، والرأى بالرأى والفكر بالفكر لا بالاعتقال ولا بالسجن ولا بالإعدام ولا بإزهاق الأرواح التى حرم الله قتلها إلا بالحق، وقال أن هذا الحكم يسىء إلى صورة العرب والإسلام أمام العالم.
موضوعات متعلقة..
كتاب "عالمية الإسلام ومسلمون بلا هوية": خطباء الجمعة مبعثرون ومهلهلون