لم تكن هى القصة الوحيدة التى وقعت فى أعقاب أحداث العنف فى باريس، بل يوجد يوميًا عشرات القصص التى يتعرض فيها المسلمون وتحديدًا المحجبات، فكثيرة هى الحوادث التى يتم تداولها على صفحات مواقع التواصل أو المواقع الإلكترونية الغربية، التى تؤكد أن هناك شبه اضطهاد للمسلمين فى كثير من الدول الغربية، والتى تزايد حدتها تحديدًا بعد أحداث باريس الأخيرة، "روحى رحمن" هذه الفتاة البريطانية التى تبلغ من العمر "23" عامًا، تحكى لـ"ديلى ميل" عن تجربتها مع العنف والتمييز فى بريطانيا.
"هذه هى بلدى" كانت هذه الجملة بمثابة دفاع عن النفس وقت أن اتهمها رجل بريطانى بأنها تحمل قنبلة، وقت أن كانت تستقل المترو هى وأخوها، واتهمها بأنها إرهابية، ما جعل بعض الركاب يشعرون بالفزع والخوف منها، ومع كل ذلك، فهناك من حاول الإمساك بهذا الشخص ومساندة الفتاة المسلمة، المشهد الذى لم يستمر طويلاً تحكى عنه هذه الفتاة فى حديثها إلى موقع الجريدة البريطانية "ديلى ميل" قائلة: "على الرغم من أننى لم أتعرض للعنف بشكل مباشر، مقارنة بالحوادث التى تحدث للآخرين، حيث أكدت أن من وقت وقوع أحداث باريس هناك الكثير من الحوادث التى تحدث للمسلمين هناك".
