بالصور.. للمرة الثانية تقرير اللجنة الرئاسية يؤجل نظر محاكمة مرسى وآخرين فى قضية "التخابر مع قطر".. ودفاع المتهمين: لم نطلب تشكيل لجنة لفحص الأوراق.. والمحكمة تؤجل لجلسة 5 ديسمبر

للمرة الثانية تطلب اللجنة الرئاسية مهلة لإيداع التقرير، وقررت الدائرة الخامسة إرهاب والمكلفة بالفصل فى قضية التخابر مع قطر المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 آخرين، لاتهامهم بتسريب وثائق ومستندات مهمة من مقر رئاسة الجمهورية، تأجيل القضية للمرة الثانية خلال أسبوع لعدم ورود تقرير اللجنة.



وقدم ممثل النيابة فى مستهل الجلسة كتاباً للمحكمة من "رئاسة الجمهورية" مكتب الرئيس، المؤرخ بتاريخ 26 نوفمبر، والذى يتضمن أنه سيتم موافاة المحكمة بالتقرير المطلوب فى موعد أقصاه عشرة أيام من تاريخه، وأثبتت المحكمة أن الكتاب مُذيل بتوقيع اللواء "عباس مصطفى كامل" مدير مكتب رئيس الجمهورية، كما قدمت النيابة كذلك صورة ضوئية من كتاب نيابة أمن الدولة العليا المؤرخ 24 نوفمبر 2015، موجهًا لرئيس هيئة الرقابة الإدارية، باستعجال تنفيذ قرار المحكمة الصادر بجلستها المنعقدة بتاريخ 27 أغسطس.


من جهته قال المحامى "علاء علم الدين" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين بالقضية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن أعضاء هيئة الدفاع لم يطلبوا تشكيل لجنة من رئاسة الجمهورية لفحص الأوراق المحرزة بالقضية، ولكن المحكمة أصرت على تشكيل تلك اللجنة لفحص الأوراق، والدفاع مصمم على الطلبات الخاصة به فقط.


وحضر "محمد مرسى" صباح اليوم قادما من مقر محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية، كما حضر باقى المتهمين المحبوسين على ذمة القضية، ولم يحضر أحد من الأهالى بجلسة اليوم، وحضر أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين ولم تستغرق الجلسة خمس دقائق، وأجلت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع قطر"، لجلسة 5 ديسمبر المقبل، لطلب اللجنة الرئاسية مهلة للانتهاء من التقرير، وموافاة المحكمة بالتقرير الذى طلبته لفحص الأوراق.


وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.