نقلا عن العدد اليومى...
يسعى الإخوان ومن معهم بكل تزوير وتلفيق أن يقدموا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وكأنه خليفة المسلمين الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، يسعون عبر تزييف الصورة الحقيقية لأردوغان بأن يقدموه للعالم العربى بصفته الرئيس النموذج، حامى حمى الديمقراطية والإسلام، وهم يعلمون تماما أن هذه الصورة باطلة ومزيفة، فلم يترك تقرير حقوقى أوروبى أو أمريكى مساحة إلا وأخبر العالم كله بأن أردوغان هو قامع الحريات بما يغلقه من صحف وبما يعتقله من صحفيين وبما يعزله منهم ويقطع عنه «أكل العيش».
جميع التقارير الدولية الحقوقية تخبرك عن الوجه الآخر الذى لا يستطيع الإخوان تجميله، وجه أردوغان الذى يقمع المعارضة، ويشتم خصومه علنا، ويوجه لهم اتهامات بالخيانة والتمويل كتلك الاتهامات التى يسخر منها الإخوان هنا فى مصر حال صدورها عن بعض الأشخاص.
يتكلم الإخوان عن جنة الحرية وحماية الإسلام فى تركيا برعاية «داعش» ولكنهم لا يخبرون العرب عن قمع أردوغان للمعارضة، وعن جرائم أردوغان فى حق الأكراد، وعن أردوغان الذى يسجن الأطفال بسبب تغريدات على تويتر، وأردوغان الذى يغلق تويتر نفسه، وأردوغان الذى تورط فى أكبر قضية فساد بالأدلة والتسجيلات ولم يخرج منها إلا بالتزوير والتدليس ومطاردة الشرفاء الذين كشفوا القضية فى القضاء وأجهزة الأمن التركى.
يتكلم الإخوان عن أردوغان الذى يحمى العالم الإسلامى ولكنهم لا يخبرون الشباب عن أردوغان الذى يحمى «داعش» ويوفر لها الغطاء لقتل السوريين والعراقيين،الكثير من الخيوط تكشفت أمام العالم، تؤكد ضلوع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تمويل الإرهاب، والتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى، وأن تركيا كانت هى المحطة التى مر بها الإرهابيون من كل العالم إلى سوريا والعراق، أردوغان يفتح حدوده لتمرير الإرهابيين من وإلى سوريا والعراق، وهو الذى يوفر لهم التحرك بحرية على الحدود مع سوريا، وهو الذى يسهل لهم تهريب البترول العراقى والعربى، أردوغان الذى يريد الإخوان تصديره كنموذج للرجل الذى يحافظ على سيادة دولته هو الذى يفتح أرضها للطائرات والقواعد الأمريكية التى تضرب الأراضى العربية وتقتل أطفالها ورجالها ونساءها، أردوغان يحظى بحماية غربية والإخوان علمونا أن الحاكم الذى يحظى برضا وحماية الغرب هو فى الأصل تابع وذليل، ولكنهم لا يريدون أن يقولوا ذلك عن أردوغان، هم يخبروننا بالعكس لمجرد أنه استضافهم فى أرضه ومول محطاتهم التى تبث فتنا وتحريضا على مصر رغم أن أردوغان نفسه انتفض وغضب لمجرد أن دولة أوروبية سمحت للأكراد بإنشاء محطة فضائية خاصة بهم تكشف أكاذيبه وجرائمه، حقق أردوغان تقدما اقتصاديا ونجاحا لا أحد ينكره، ولكنه ليس النموذج الذى يريد الإخوان تصديره، الإخوان يجرون عملية تجميل لوجه أردوغان فى مقابل السماح لهم بالبقاء لبث سمومهم فى العالم العربى من فوق الأراضى التركية.
موضوعات متعلقة...
- ابن الدولة يكتب: دروس الانتخابات للمقاطعين والمشاركين.. الذين قاطعوا ساهموا فى فوز الفائزين.. والآن يعترضون.. وعلى السياسيين والحزبيين أن يدرسوا المشهد الانتخابى بعيدا عن الأهواء والانحيازات
- ابن الدولة يكتب: معارك فقدان ثقة الشارع فى النخبة.. الانتخابات كانت تمثل فرصة لتختبر الأحزاب قوتها.. لكنها عجزت عن اقتناصها.. وهناك حالة من الملل تبدو فى عيون المصريين كلما سألتهم عن السياسيين
- ابن الدولة يكتب: كيف نواجه إفساد المال للانتخابات؟.. نحتاج لطريقة يمكن بها عمل تحريات تكشف شراء الأصوات وإبعاد من يثبت تورطه فورا.. وهناك اعتراف من الجميع بعدم وجود تدخل مباشر من الجهات الرسمية
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
الشعب يريد اعدام الاخوان انصارهم الارهابيين الخونة
منهم للة الاخوان كلاب المرشد
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان
اردوغاااااااااااااااان خليفة المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ربيع
ياعالم أفهموها بقا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصررررررررر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصررررررررر
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
الى 2
عدد الردود 0
بواسطة:
التمساح
الحرب قادمة لا محالة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمـدى عبد الجـواد
الخــــــــطاب القــــــــــومى وابعاد الامــــــن القــــومى المصــــــرى
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
الاسلام هو المساواة بين البشر- وهو يقتل الاكراد
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمود
الي رقم 2 جملة واحده