نيويورك تايمز:
إسقاط الطائرة الروسية يهدد بصدع هائل فى العلاقات بين موسكو وأنقرة
1
قالت صحيفة نيوويرك تايمز إن إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية هدد أمس الخميس، بصدع هائل فى العلاقات بين البلدين، مع استعداد الكرملين للإضرار بالعلاقات الاقتصادية مع أنقرة وسعيه لفرض عقوبات عليها، بينما قال المسئولون الأتراك "إنه لا يوجد سبب للاعتذار".
ورأت الصحيفة أن المواجهة بين قادة تركيا وروسيا تعد بمثابة نذير شؤم لمهمة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الذى التقى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين أمس كجزء من جهوده لبناء تحالف دولى لمواجهة داعش بعد هجمات باريس الدامية، وكان هناك انقسام بالفعل بين أنقرة وموسكو حول مصير الرئيس السورى بشار الأسد، فبينما تصر تركيا على تنحيه، تصف روسيا الأسد بأنه حليف رئيسى فى المعركة ضد داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبار المسئولين فى أنقرة وموسكو تحدثوا عقب حادث إسقاط الطائرة الروسية عن رغبتهم فى تحجيم أى صراع أكبر، نظرا لأن تركيا عضو فى حلف الناتو، فإن أى مواجهة عسكرية تخاطر بجر حلفائها الغربيين، إلا أن الروابط الاقتصادية والجغرافية والتنافس التاريخى بين البلدين يواجه توترات جديدة ستعوق فرص حل الحرب الدامية فى سوريا على أقل تقدير.
وفيما يتعلق بالعقوبات المحتملة، قالت الصحيفة إن السؤال الأهم يدور حول مشروعات الطاقة الكبرى ومنها خط أنابيب الغاز الذى يمر عبر البحر الأسود، وكذلك إنشاء أول محطة نووية تركية، وكان وزير التنمية الاقتصادية الروسى قد صرح بأن كل من خط أنابيب الغاز ومشروع المحطة النووية التركية قد يكونا ضمن أى قائمة عقوبات.
ورجحت الصحيفة أن تكون العقوبات ضارة لكلا البلدين حتى لو كانت التجارة بينهما متراجعة العام الجارى عن السابق، فقد كانت روسيا أكبر مصدر للواردات التركية فى عام 2014، ومصدر حوالى 25 مليار دولار أو حوالى 10% من إجماليها، وصدرت تركيا بضائعها لروسيا فى العام الماضى بقيمة 6 مليارات دولار، بنسبة 4% من صادراتها، كما زار 4.5 مليون روسى تركيا العام الماضى.
وول ستريت جورنال:
اقتراح ترامب بتعقب المسلمين فى أمريكا تم تطبيقه عقب هجمات سبتمبر
2
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه على الرغم من الجدل والغضب الذى أثارته تصريحات المرشح الجمهورى المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، التى قال فيها "إنه سينشئ قاعدة بيانات للمسلمين فى الولايات المتحدة عقب الهجمات الإرهابية فى بارس، إلا أن فكرة تسجيل المسلمين قد طبقت بالفعل من قبل".
وأوضحت الصحيفة أنه فى أعقاب هجمات سبتمبر الإرهابية، أنشأت الحكومة الفيدرالية الأمريكية برنامجا يتطلب من آلاف الزائرين العرب والمسلمين والمقيمين المؤقتين فى الولايات المتحدة أن يقدموا معلومات عن أنفسهم، وأن يجروا مقابلات مع المسئولين ويبلغوا الحكومة عن أماكن تواجدهم، وتم إنشاء نظام تسجيل الدخول والخروج الخاص بالأمن القومى من قبل إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش كرد مباشر على هجمات سبتمبر.
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء الذين انتقدوا فكرة ترامب يقولون أيضا "إن برنامج عام 2002 رغم أنه ركز فقط على الزائرين، إلا أنه كان ذا أثر هائل أيضا على المسلمين الأمريكيين".
وقال سلام المراياتى، رئيس مجلس الشئون العامة للمسلمين، إن المواقف تغيرت بشكل كبير بعد هجمات سبتمبر، وأضاف أنه من المؤثر أن يتلقى المسلمون دعما من أقرانهم الأمريكيين من الجمهوريين والديمقراطيين على حد السواء، والذين يقولون إنهم يريدون أن يعملوا معهم فى هذا الشأن، وأن يتم معاملة المسلمين الأمريكيين كشركاء وليس كمشتبه بهم.
وأثر برنامج بوش الذى عرف باسم "التسجيل الخاص" على الذكور من غير المواطنين الأمريكيين فوق سن السادسة عشر القادمين من أكثر من 20 دولة، جميعها تقريبا ذات أغلبية مسلمة، وكان أغلبهم فى الولايات المتحدة للسياحة أو العمل أو بتأشيرات طلابية، وكانت الدولة الوحيدة غير المسلمة على قائمة الحكومة الأمريكية كوريا الشمالية التى تفرض قيود سفر شديدة على مواطنيها.
ووفقا لوزارة الأمن الداخلى الأمريكية، أجريت مقابلات مع أكثر من 85 ألف رجل كجزء من البرنامج، وعدد قليل منهم كان له صلات إرهابية مشتبه بها، لكن تم ترحيل الآلاف منهم فى النهاية لانتهاكات قوانين الهجرة.
جلوبال بوست:
الصن البريطانية تنشر عنوانا مضللا عن تعاطف المسلمين البريطانيين مع داعش
3
تسببت صحيفة "الصن البريطانية" فى حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما نشرت موضوعا فى صفحتها الرئيسية بعنوان "واحد بين كل خمسة مسلمين بريطانيين متعاطف مع المقاتلين"، ووقع أكثر من 3 آلاف شخص التماسا يطالب باعتذار الصحيفة، وقالوا إن ما حدث بمثابة تحريض على الكراهية الدينية والعنصرية وتعزيز الإسلاموفوبيا.
وذكرت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية أن زميلتها البريطانية "ذا تايمز" - التى تصدر باسم صحيفة الصن ويملكها إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ - قد قامت أمس الخميس، بتصحيح عنوان مضلل، زعم أن خٌمس المسلمين البريطانيين متعاطفون مع تنظيم داعش، وذلك فى ظل اتهامات بشيطنة المسلمين عقب هجمات باريس الإرهابية قبل أسبوعين. وكان عنوان الصحيفة البريطانية "واحد من كل خمسة مسلمين بريطانيين لديه تعاطف مع داعش"، وهو ما لا يعكس بشكل دقيق نتائج استطلاع الرأى الذى استندت إليه القصة الإخبارية، وكان الاستطلاع الذى أجراه مركز سورفاشن لاستطلاعات الرأى قد قام بمهاتفة 1003 مسلمين باسم صحيفة الصن التى يملكها إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ، وكذلك يملك التايمز.
ووجد الاستطلاع أن 20% وافقوا على أن لديهم بعض وكثير من التعاطف مع الشباب المسلم الذى يغادر بريطانيا لينضم إلى المقاتلين فى سوريا دون أن يحدد أى جماعة ينضمون إليها فى تلك الحرب الأهلية المعقدة، وكانت النتيجة مشابهة لمستويات التعاطف أيضا بين المسلمين. وتبرأت سورفاشن مما فعلته الصن، وقالت فى بيان "إنها لا تدعم أو تؤيد الطريقة التى تم بها تفسير نتائج الاستطلاع".
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: مصير الحكومة بين يدى الرئيس و"فى حب مصر".. المبشرون بـ"التعيين" على مكتب الرئيس.. الكشف عن هوية منفذى هجوم فندق القضاة بالعريش.. قوات خاصة وفرق مكافحة الإرهاب لحماية الانتخابات بسيناء
الصحف الإسرائيلية: إسرائيل تختبر "صاروخ" بإمكانه اعتراض صواريخ كروز الروسية.. يوفيل شطينتس: فشلنا فى القضاء على المقاومة الفلسطينية.. ضابط سلاح الجو الإسرائيلى: لن نهاجم طائرات روسيا
التوك شو: خيرى رمضان يُشيد بالصلح بين صلاح وأديب:مصر فى حاجة إلى تكاتف إعلامييها.. محمد رمضان: الممثل الحقيقى لا يكذب وأدوارى الفنية مقتنع بيها.. أبو تريكة: اخترت رقم 22 لأنه باب الرسول بالمسجد الحرام