"اليوم السابع" فى كواليس مسلسل "ليلة".. رانيا يوسف:وافقت على الشخصية لأنها شبهى ومكسيم خليل شاطر ووسيم.. مكسيم:أكشف أسرار العمل داخل الوسط الفنى ورانيا محترفة ومتعاونة.. والمنتج: ننافس الدراما التركية

يصور المخرج محمد بكير حاليا أحداث مسلسله الجديد "ليلة" بطولة رانيا يوسف ومكسيم خليل والمقرر عرضه خارج السباق الدرامى الرمضانى المقبل.



"اليوم السابع" حضرت كواليس المسلسل الذى يواجه الفساد الإعلامى ويفضح أسرار الوسط الفنى، حيث قالت الفنانة رانيا يوسف التى تجسد شخصية "ليلة" ضمن أحداث العمل أن شخصية ليلة هى شخصية انسانية جدا وتعانى فى الحياة مثلما تعانى كل الفتيات اللاتى تتحمل مسئولية أسرهم تتزوج من عمر الغير مقتنع بفكرة شغلها وأهله يصرفوا عليه، وهى تحارب طوال الوقت لكى تجعله يقف على قدميه ويعتمد على نفسه ويعمل فى حين أنها تعمل مدرسة وتراعى شقيقتها "ملك"المريضة عقليا وشقيقتها الثانية "ناريمان" التى تعمل فى مجال الإعلام.



وأضافت أن العمل يحتوى على دراما تشويقية بها الكثير من الصراعات سواء بينها وبين زوجها "عمر" الذى يجسده رمزى لينر أو بينها وبين شقيقتها "ناريمان" وأيضا مع نفسها بسبب عودة "نادر" حبيبها القديم من السفر، لافتة إلى أنها تجمعها بنادر قصة حب قديمة ولكنه تخلى عن حبها وسافر وتزوج وأنجب طفل وانفصل عن زوجته وعاد لمصر فوجدها متزوجه ولكنه رغم ذلك ابتدى يحاول يرجع لها ويثبت لنفسه أمامها، ويرجعها لذكريات حبهما وحلمهما.


وأكدت أنها وافقت على تجسيد شخصية "ليلة" لأنها تشبهها إلى حد كبير فهى أيضا لديها اهتمام كبير بأسرتها، لافتة إلى أن مسلسل "ليلة " هو أول تعاون بينها وبين الفنان مكسيم خليل مؤكدة أنه ممثل شاطر ووسيم والبنات بتتجنن عليه، وأشارت إلى أن المخرج محمد بكير يتمتع بشخصية رومانسية وحالمة ويحب تصوير مشاهد الحب فى أعماله، ولذلك فإنه يبرز مشاهد الحب التى تجمعها بمكسيم خليل بشكل جيد كما أنه فنان ومهندس ديكور قبل أن يكون مخرجا لذلك فإن كل حركة لديه وكل لون فى الكادر لديه تعبير ومعنى معين، مختتمة حديثها بأنها تتمنى أن ينال مسلسل "ليلة" إعجاب جمهورها.

وقال الفنان مكسيم خليل الذى يجسد شخصية نادر ضمن أحداث المسلسل أن "نادر" هو شاب مصرى درس بأمريكا التمثيل والإخراج وواجه الكثير من المشاكل هناك ولم يستطع أن يحقق نفسه بالشكل المطلوب إلى أن جاءت إليه الفرصة فى تحقيق حلمه ببلده ولكن الحياة لم تصبح وردية أمامه حيث يتعرض للكثير من المشاكل التى تواجه الممثلين الذين يحاولون إثبات أنفسهم فى هذه المهنة، مشيرا إلى أن الجمهور يغفل الكثير من التفاصيل التى يتعرض لها الممثلين فى بداية مشوارهم الفنى لذلك سوف يسلط العمل الضوء على هذه التفاصيل.

وأضاف أن الجانب الآخر فى حياة "نادر" هو قصة حبه مع "ليلة" رانيا يوسف، وعشمه فى أن تعود إليه مرة أخرى معتمدا على أنه حبها الأول وأن الحب الحقيقى لا يموت، حيث يقابل "ليلة" بعد غياب طويل فيشعر بوهج الحب من جديد، فرغم أنه غاب عنها وسافر وتزوج وأنجب وأنفصل عن زوجته إلا أن "ليلة" كانت دائما تسكن قلبه.

وأوضح أن رانيا يوسف ممثلة محترفة ورغم أنه جمعته بها مشاهد قليلة إلى الآن إلا أنها شخصية لطيف ومتعاونة إلى درجة كبيرة، معربا عن أمنياته فى أن يخرج العمل بالشكل الذى يرضى عنه الجمهور، لافتا إلى أن المخرج محمد بكير هو مخرج شاطر وأهم ميزة لديه هو أنه هادى فى اللوكيشن ويضفى طاقة ايجابية على اللوكيشن وهو شئ مهم لكل فريق العمل، لافتا إلى أن المسلسل ليس رومانسى كما يعتقد البعض ولكنه يعبر عما يعيشه من متاعب فى حياتنا اليومية.

وتابع أنه يراهن على أن المسلسل "هيعلم مع الناس" كما حدث مع الشخصيات التى قدمها من قبل حيث كان الجمهور يناديه باسم شخصياته فى الشارع وهو دليل على نجاحها وحب الناس لها.

وقالت الفنانة أمل رزق إنها تجسد شخصية "عالية" وهى أخت "نادر" وزوجة "سلطان" الذى يجسده محمود البزاوى وتحاول التغلب على كل المشكلات الحياتية التى تواجهها والضغط النفسى الذى تعيشه بصورة يومية من خلال السخرية من كل شىء إلى أن تنقلب الأحداث رأسا على عقب وتتغير حياتها بالكامل وتفقد هذا الحس الكوميدى وتصبح جادة جدا.

وأضافت أن "عالية" إنسانة متعلمة جيدا لكنها قررت تضحى من أجل تربية أطفالها وتعمل على خدمتهم طوال الوقت، ولديها مشكلات مع زوجها لأنها شديدة القلق على مستقبل أطفالها ولذلك فهى تحمله دائما فوق طاقته وتطالبه بالكثير من المصروفات للأولاد حتى تلاحظ أن زوجها بدأ يبتعد عنها فتغير من نفسها تماما حتى تستعيده مرة أخرى.

وأوضحت أنها وافقت على تجسيد الشخصية لأنها تحب الأعمال الفنية المركبة التى تخرج طاقاتها وشخصية "عاليا" بها الكثير من المشاعر الإنسانية فأحيانا تشعر أنها طفل يحتاج للتدليل لأنها تزوجت فى سن مبكر وأحيانا تشعر أنها الأخت الكبرى التى تتحمل المسئولية، موضحة أنها سعيدة بالدور لأنه تحدى لقدراتها وجاء لها فى وقت مناسب بعد أن تمرست على العمل الكوميدى بشكل جيد.

وقال المنتج إبراهيم حمودة إنه لم يجد صعوبة فى خوض أولى تجاربه الإنتاجية وهو مسلسل "ليلة" لأن لديه خبرة 6 سنوات فى العمل بمجال الإعلام وقام بعمل دراسات للسوق واحتياجات المحطات الفضائية قبل البدء فى تنفيذ المسلسل، مشيرا إلى أنه قرر أن ينفذ المسلسل 45 حلقة فقط حتى يكون الايقاع الدرامى سليم ولا يوجد به مد أو تطويل لأن المسلسل المكون من 30 حلقة لا يجد فرصة بيع جيدة خارج السباق الرمضانى والمسلسل المكون من 60 حلقة يوجد بأحداثه الكثير من المد والتطويل ويمل منه الجمهور ولذلك اختار الحل الوسط.

وأضاف أنه يراهن فى مسلسل "ليلة" على تقديم دراما بها تفاصيل إنسانية وعلاقات متشابكة تعبر عن آمال وأحلام الطبقة الوسطى بشكل أساسى، مشيرا إلى أن المسلسل يرصد صراع الطبقة الوسطى فى الاستمرار والمحافظة على قيمهم ومبادئهم فى وسط ظروف الحياة الصعبة ومحاولة تحقيق احلامهم بطريقة مشروعة، لافتا إلى أن هدفه هو عرض دراما حقيقية تستطيع منافسة الدراما التركية، لافتا إلى أن الجمهور بمجرد أن يشاهد شخصيات العمل سيشعر على الفور أنه يقابلهم فى حياتهم اليومية وأن تفاصيل المسلسل تحدث فى كل بيت.

ولفت إلى أن مسلسل "ليلة" يعرض نموذج للبنت المعاقة ذهنيا لأول مرة، وهى ستكون مفاجأة المسلسل، ويوضح العمل طريقة تعامل أفراد أسرة من الطبقة المتوسطة مع هذه الحالة.

وقالت سهر الصايغ إنها تجسد شخصية "ناريمان" وهى بنت لا تتمتع بالطيبة المفرطة التى تمتاز بها المرأة المصرية بل هى طموحة جدا وقد تفعل أى شىء من أجل تحقيق طموحها الذى يؤثر على كل تصرفاتها واختياراتها وطريقة حياتها وهى الأخت الصغرى لـ"ليلة" رانيا يوسف.

وأضافت أن المسلسل يتميز بأن شخصياته كلها من "لحم ودم" ويجمعوا بين صفات حلوة والسيئة فلا يظهر العمل أبطاله على أنهم ملائكة ومعصومين من الخطأ، ولكنه يظهرهم طبيعيين جدا، لافتة إلى أنها كانت تتمنى أن تخرج من قالب الفتاة البريئة والطيبة التى كان يحبسها بها المنتجون بسبب ملامحها الرقيقة والطيبة وجاءت لها الفرصة فى مسلسل "ليلة" حتى تغير من جلدها وتظهر فى صورة البنت الوصولية، مؤكدة أنها منذ أن بدأت فى قراءة الورق وأحست على الفور أن شخصية "ناريمان" هى الشخصية التى كانت تسعى إليها، مشيرة إلى أن المخرج محمد بكير جلس معها وشرح لها جوانب الشخصية المختلفة.

وأوضحت أنها تراهن على عنصرى النعومة والرومانسية فى نجاح العمل لأن المسلسل هادئ وناعم للغاية والناس حاليا تحتاج مثل هذه الأعمال لتخرج من حالة الكآبة التى تبثها الأخبار بصورة يومية فى الفترة الأخيرة، لافتة إلى أن هناك روح جميلة بين كل فريق العمل وهى ستنعكس على الشاشة وسيشعر بها الجمهور بالتأكيد.

وقال مؤلف العمل هانى كمال إنه بمجرد أن عرض الفكرة على إبراهيم حمودة وافق عليها على الفور، لافتا إلى أن المسلسل يجمع مشاكل الطبقة المتوسطة، وأنه بمجرد أن كتب الورق وهو يرى رانيا يوسف فى دور البطلة قائلا:"محدش ينفع يلعب دور "ليلة" إلا رانيا وشعرت بسعادة كبيرة بعد موافقتها"، لافتا إلى أنه يسلط الضوء من خلال المسلسل على الفساد الإعلامى والظروف الاجتماعية التى يعانى منها المصريون وكيف يتعامل الناس داخل الوسط الفنى.

وأضاف أن المسلسلات التى تعتمد فكرتها على القصص الخيالية والأمور الخارقة والسحر والشعوذة هى ليست دراما، مؤكدا أن صناع هذه الأعمال يرددون جملة "الجمهور عايز كدة" وفى الحقيقة هم من يفرضون عليه هذا النمط وليس العكس، لافتا إلى أن المسلسلات المصرية فى السنوات الأخيرة أصبحت جميعها مستوحاة من أفكار أفلام تم تنفيذها من قبل، أو تعتمد على الأكشن طوال الـ 30 حلقة وهو ما يجعل الجمهور يشعر بالملل.