بالصور.. أبرز الاكتشافات الأثرية بالعالم فى أسبوع

أبرز موقع "مسج تو ايجل" مجموعة من الاكتشافات الأثرية، حيث أجرى علماء الآثار بلغاريا، دراسة على أقدم المستوطنات فى عصور ما قبل التاريخ فى أوروبا، فى قرية تقع بالقرب من مدينة بروفديا فى شمال شرق بلغاريا، وتسلط الدراسة على حياة المجتمع آنذاك.

وقال البروفيسور فاسيل نيكولوف من المعهد الوطنى ومتحف الآثار التابع لأكاديمية العلوم البلغارية، الذى قاد فريق من علماء الآثار، أثناء العثور على حفريات هذه المستوطنه، إنهم اكتشفوا مقبرة وبداخلها العديد القطع الذهبية التى ترجع تاريخها إلى 6300سنة على الأقل.

وأضاف البروفيسور أن هناك مئات من الاكتشافات الجديدة الأخرى، التى قد تعبر عن طقوس الحياة فى تلك الحقبة، وأكد فريق البحث أن المقبرة التى اكتشفت يرجع تاريخها إلى 4300 سنة قبل الميلاد، ولكن الذهب المتواجد بها يرجع إلى 200 إلى 300 سنة.

ومن ضمن المعلومات المثيرة للاهتمام، التى عثر عليها علماء الآثار أثناء أجراء الدراسة، أن فى ذلك الوقت كان الناس لديهم معرفة قيمة عن الشئون العسكرية من أجل ضمان أفضل دفاع من قبل الغزاه.

كما عثر فريق بحث علمى على دير أثرى قديم فى جبال الصحراء السورية التى تقع شمال دمشق، ويسمى الدير باسم دير مار موسى، أو دير موسى الحبشى، بحسب ما ذكر موقع "مسج تو ايجل"
ويشار إلى أن الدير، متواجد بالقرب من القبور السورية القديمة، ويتواجد بالدير العديد من اللوحات الفنية المغطاة على الممرات والجدران.

أجرى فريق البحث العديد من التحليلات على الأدوات الحجرية الموجودة بالقرب من الدير والتى تدل على وجود تكوينات صخرية أقدم بكثير من الدير نفسه، وربما يرجع تاريخها إلى العصر الحجرى الحديث أو أوائل العصر البرونزى.

وأكد فريق البحث على أن تحليل هذه المنطقة ليست مهمة سهلة بسبب تواجد الصراع السياسى الذى يمزق الأمة فى الشرق الأوسط.

وأشارت الأبحاث العلمية التى أجريت على هذه المنطقة أنها شديدة الجفاف اليوم، وقبل آلاف السنين كانت أكثر اخضرارا حيث تواجدت العديد من المناظر الطبيعية الخلابة آنذاك.

وأكد فريق البحث على أن دير مار موسى، يرجع تاريخه إلى أواخر القرن 4 أوائل القرن 5 الميلادى، هذا بالإضافة إلى أن الدير احتل حتى 1800 قبل الميلاد من الغزاه، واستخدموا كبرج للمراقبة الرومانى قبل أن يدمره الزلزال، وتوضح الدراسة، أن هناك سلسلة من الكهوف الصغيرة التى حفرت وعاش فيها العديد من الرهان بالقرب من دير الكنيسة.

كما أن فريق البحث مازال يبحث وينقب عن منطقة الرئيسية التى تؤدى إلى وجود مقابر تحت الكنيسة ترجع تاريخها إلى آلاف السنين.

هذا وعثر على خاتم من ذهب محفور بداخله صورة عارية لكيوبيد، ترجع إلى العصر تاريخها حوالى 1700 سنة فى قرية بالقرب من مدينة هامبشاير فى الولايات المتحدة، وقد بذل الباحثين جهد للكشف عن الصورة التى بداخل الخاتم.

وأكد الباحثين أن الصورة ترجع إلى إله الحب، هذا بالإضافة إلى أن الخاتم يحتوى على الحجر الأزرق العتيق وحبات كروية ، كما أن صورة كوبيد عارية تماما حيث أنه يتكئ على عمود قصير.
ويشار إلى أن الخاتم الذى عثر عليه الباحثين سوف يتم عرضه فى متحف اندوفر الذى يقع فى مدينة كانساس بالولايات المتحدة، ويرجع الباحثين أن الخاتم ربما يكون لـ امرأة أو رجل فى العهد الرومانى، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وجدير بالذكر أن حكاية كيوبيد ترجع تاريخها إلى القرن الثانى الميلادى، فهو ابن الإلهة فينوس وقد أشتهر دائما بحمله للسهم وبكونه طفل، كان كيوبيد شديد الجمال، وكان سهمه يصيب البشر فيسبب وقوعهم في الحب، اشتهر كيوبيد بسلاحه القوس وأن أى إنسان يصيبه سهم يقع فى الحب بشكل جنونى.

موضوعات متعلقة..

بالصور..اكتشاف منطقة أثرية لحلبة مصارعة واصطياد الحيوانات البرية بإيطاليا