بالصور.. وزير الرى يتفقد متحف النيل بأسوان ويؤكد افتتاحه الشهر المقبل بحضور رئيس الوزراء وسفراء دول حوض النيل.. الدكتور "مغازى": الخارجية تتولى أزمة سد النهضة.. واجتماع بين مصر والسودان وإثيوبيا قريبا

أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن وزارة الخارجية ستقوم خلال الفترة المقبلة بتحديد موعد لعقد اجتماع سداسى بين وزراء الرى والخارجية فى دول مصر والسودان وإثيوبيا من أجل بحث المستجدات فى سد النهضة.





وأوضح وزير الرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش تفقده متحف النيل بأسوان، اليوم الجمعة، أن الاجتماع سوف يناقش الشواغل المصرية تجاه تسارع معدلات البناء والتنفيذ فى إنشاء سد النهضة بما لا يتناسب مع معدلات الدراسة التى تقوم بها اللجنة الفنية الخاصة بهذا السد.

وحول متحف النيل، قال الدكتور حسام مغازى: "إن الوزارة تضع اللمسات النهائية لافتتاح المتحف فى شهر ديسمبر المقبل، بحضور رئيس مجلس الوزراء، بجانب سفراء دول حوض النيل، وعدد من الشخصيات العامة".

وأضاف الوزير، أن المتحف تم إنشاؤه بتكلفة وصلت إلى حوالى 82 مليون جنيه، وبدأ العمل فيه خلال شهر يونيو من عام 2004، على مساحة 146 ألف متر مربع منها ألف متر مربع تخصيص من محافظة أسوان، والباقى من أملاك وزارة الرى، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى، الذى يضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية، إضافة إلى موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، لافتًا إلى أن المتحف يتكون من 3 طوابق، ويضم مئات الصور والمعروضات التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه.





وتابع الوزير حديثه قائلاً: "الهدف من اختيار أسوان لإنشاء المتحف هو موقعها كمدينة سياحية وبوابة مصر الجنوبية التى تربط مصر ودول حوض النيل، بجانب وقوعه على بعد خطوات من خزان أسوان والسد العالى"، مشيرًا إلى أن هناك جزءًا كبيرًا بالمتحف مخصص لعرض تاريخ السد العالى وتوثيق إنشاؤه، بالإضافة إلى تخليد الشهداء الذين سقطوا خلال بناء السد العالى.

وأشار وزير الرى، إلى أن المتحف سيتضمن عرضًا لأهم المشروعات القومية لوزارة الرى، والتى ساهمت فيها بدءًا من القناطر الخيرية أيام محمد على، مرورًا بترعة السلام ومشروع توشكى، ونهاية بمشروع 4 ملايين فدان الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما سيتم عرض أعمال الوزارة فيما يخص مكافحة السيول، وما تم إنجازه من سحارة سرابيوم، ومشروعات حماية وإنقاذ نهر النيل، وأهم الوثائق التاريخية، ومنها وثيقة اتفاقية 59 بين مصر والسودان، ووثيقة حماية نهر النيل، التى وقع عليها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.





واستكمل حديثه قائلاً "طلبنا من دول حوض النيل إرسال ما يمثل حضارة حوض النيل فى بلادهم من أقنعة أو ملبس أو مسكن وكل ما يتعلق بمجرى النيل، وبدأت بالفعل بعض الدول فى شحن هذه الأشياء وفى طريقها للوصول إلى المتحف لتحديد المكان المخصص لها".