فى مفاجأة فجرها عدد من اصدقاء وجيران عمرو عبد الفتاح، أو ما يعرف باسم "أبو وضاء المهاجر"، كما يطلق عليه من قبل دواعش سيناء، وأحد منفذى هجوم فندق العريش، والذى كان يتواجد فيه عدد من القضاة وقوات الشرطة، حينما أكدوا أن عمرو كان يسكن فى منطقة مدينة نصر، هو وعمر صديقه الثانى والذى اشترك معه فى العملية الانتحارية وكان يطلق على نفسه "أبو حمزة المهاجر"، بأنهما اختفيا من منزلهما منذ 6 اشهر، وأنهما كانا من أنصار الدكتور محمد البرادعى.
وبحسب المعلومات المتوفرة من خلال أصدقائهما وجيرانهما حسبما أكدوا، أن الأول "عمرو" كان من الأنصار المتحمسين للدكتور محمد البرادعى، وكان يكره الإسلاميين بشكل شديد، وكان يعانى من بعض المشاكل النفسية خلال الفترة الاخيرة، وقالوا أن عمرو الذى قام بتفجير نفسه بحزام ناسف فى القضاة، لم يكن له علاقة من قبل بالجماعات الجهادية.
وأكد البعض أن عمر محمود عبد الفتاح 28 سنة يقيم بالقاهرة بمدينة نصر حاصل على ليسانس آداب، مشيرين إلى أنهما اختفيا منذ 6 أشهر دون إبلاغ ذويهما وأنهما صديقان وكانا دائما يستخدمان الإنترنت لفترات طويلة.
ومن جانبه، قال مختار بكار: "اللى فجّر نفسه فى العريش أبو وضاء المهاجر أو زى ما أصحابى يعرفوه فى المنطقه بعمرو كان ساكن جنبنا فى مدينة نصر وكان برادعاوى وضد الإسلاميين، تقدروا تعتبروه ملخص للتحول الفكرى لشباب مصر فى أخر 3 سنين".
ومن جانبها، قالت ريهام القاضى، إحدى جيران عمرو: "الواد ده كان ساكن عندنا فى المنطقة واسمه عمرو كل الناس بيقولو أصله يائس وأصله محبط، الولد ده كان مريض نفسى ودى مش كلمه بقولها وخلاص أنا متأكده من المعلومة دى بجد هى دى النماذج اللى داعش والإخوان بيلموها عشان تدفع هى الفاتوره".
وأضافت: "الولد ده مريض من زمان جدا هو مكنش محبط هو للأسف مريض مرض غصب عنه يخليه لعبه فى إيد أى حد كان مهزوز وسهل جدا السيطرة عليه هى دى النوعيه اللى بتدور عليها الاخوان ربنا يتولانا برحمته لأن ده فى نظرى ضحية بجد اللى اخدو الولد ده ووصلو لكده هم المرضى الحقيقين اللى بيدور على نموذج غير كامل الأهليه أو مريض لسهوله السيطرة عليه".
وكان تنظيم "بيت المقدس" الإرهابى، قد أعلن مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة أمام فندق "سويس إن" بالعريش، واقتحام اثنين من عناصره للفندق، ما أسفر عن استشهاد عدد من الضاة وقوات الشرطة المؤمنة للفندق، وقال التنظيم، فى بيان نشره على صفحات التنظيم بمواقع التواصل الاجتماعى، "فى عملية نوعية يسر الله أسبابها، انطلق الأخ أبوحمزة المهاجر، ليدك بسيارته الملغومة قوات تأمين فندق (سويس إن)، الذى يقيم فيه 50 قاضيا، ليتبعه الانغماسى، أبو وضاء المهاجر، ويقتحم مقر القضاة بسلاحه الآلى ويقتل منهم من يقتل، ثم فجر حزامه الناسف وسطهم ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم".
مفاجأة.. جيران "أبو وضاء" منفذ عملية فندق القضاة بالعريش يكشفون: مؤيد للبرادعى ويكره الإسلاميين.. حاصل على ليسانس آداب.. وكان يعانى من مشاكل نفسية ومهزوز.. وترك منزله منذ 6 أشهر
الجمعة، 27 نوفمبر 2015 02:44 م
أبو وضاء المهاجر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
للف
مافيش تويته من البوب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أشكال ضالة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled soudi
عيل فاشل وقاتل .
عدد الردود 0
بواسطة:
Aly
الاختفاء القسري
عدد الردود 0
بواسطة:
لازم يفكروا
الاحباط مالي الشباب
عدد الردود 0
بواسطة:
الف
فاشل ومهزوز
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
أين الاهل في هذا الحوار ؟ ؟ ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء عباس
بانت
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم ذكى
من المسؤل؟
عدد الردود 0
بواسطة:
سنفور
القتلة الحقيقيين هم الحوينى وحسان ويعقوب