"موديز" تثبت التصنيف الائتمانى لـ"الأهلى الكويتى"

ثبتت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتمانى وخدمات المستثمرين، جميع التقييمات الائتمانية للبنك الأهلى الكويتى، مع نظرة مستقبلية "مستقرة" لجميع التصنيفات طويلة الأجل، بعد يومين من إبرام صفقة بين البنك وبنك بيريوس-اليونان للاستحواذ على 98.5% من بنك بيريوس- مصر. وأبقت المؤسسة على تصنيف ودائع البنك عند " A2/Prime-1"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وبلغت قيمة الصفقة حوالى 150 مليون دولار أمريكى، وسيتم بموجبها تغيير اسم البنك ليصبح "البنك الأهلى الكويتى- مصر" بعد موافقة الجهات الرسمية على الاسم الجديد، وسيتم تعميمه على جميع فروع البنك وعددها 39 فرعًا خلال النصف الأول من عام 2016، وفقا لبيان صادر عن البنك.

وقالت "موديز" فى تقرير حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إن تثبيت التقييم الائتمانى يعكس وجهة نظرها بأن المخاطر السلبية الناجمة عن توسع البنك فى السوق المصرية المتقلبة، وأثر صفقة الاستحواذ على رأس مال البنك ومستويات السيولة، يعوضها إلى حد كبير قوة رأس المال والسيولة الاحتياطية لدى البنك الأهلى الكويتى.

وترى "موديز" إن هذه الصفقة وهى أول عملية استحواذ للبنك الأهلى الكويتى خارج البلاد، ستجعل الجدارة الائتمانية للبنك عرضة للسوق المصرى المضطرب.

وبالرغم من مخاوف جودة الأصول الناجمة عن العمل فى بيئة عمل متقلبة، تؤكد موسسة التصنيف أنه فى حال تمكن البنك من الإدارة بنجاح، فسيتمكن من الاستفادة من السوق المصرية الكبيرة والمتنامية والعلاقات الاقتصادية بين مصر والكويت، مثل التبادل التجارى بين البلدين، والعدد الكبير من المغتربين المصريين العاملين بالدولة الخليجية.

وأكدت المؤسسة أيضا أن الصفقة ستتيح للبنك الأهلى الكويتى تنويع أصوله وأرباحه التى تتمحور حتى الآن فى منطقة الخليج.