بعد تكفيره أصحاب مقولة "اغضب يا بوتين".. عاصفة هجوم إسلامى على عاصم عبد الماجد.. عضو بمجمع البحوث: فكر خوارج.. إصلاح الجماعة الإسلامية: فتوى شاذة صادرة عن إرهابى.. وداعية سلفى: استحلال لدماء المسلمين

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 10:20 ص
بعد تكفيره أصحاب مقولة "اغضب يا بوتين".. عاصفة هجوم إسلامى على عاصم عبد الماجد.. عضو بمجمع البحوث: فكر خوارج.. إصلاح الجماعة الإسلامية: فتوى شاذة صادرة عن إرهابى.. وداعية سلفى: استحلال لدماء المسلمين عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت الفتوى التى أصدرها عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والقيادى بتحالف الإخوان فى الخارج، بتكفير أصحاب مقولة "اغضب يابوتين" استنكارا واسعا من قبل المسلمين، الذين أكدوا أن هذه الفتوى سياسية ولا علاقة لها بالدين، موضحين أنها تؤكد أن قيادات الجماعة الإسلامية لم يتركوا الفكر التكفيرى.

وأفتى عاصم عبد الماجد بأن كل من يقول "اغضب يا بوتين" هو كافر، بحسب زعمه، وفى إطار مسلسل الفتاوى الشاذة التى يصدرها القيادى الهارب. وقال عبد الماجد، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"، "كل من قال اغضب يابوتين كافر"، زاعما، "الشخص المعين الذى قال "اغضب يابوتين" إن كان يجهل أن بوتين كافر أو أن الأتراك مسلمون، فهذا يعذر بجهله".

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن التكفير من أخطر القضايا التى يمكن لشخص أن يتطرق لها، موضحاً أن تكفير الأشخاص بناءً على مواقف سياسية أمر لا علاقة له بالدين، مؤكداً أن تكفير شخص ينبغى أن تتوافر فيه معايير معينة، ولكن التكفير لمخالفته سياسيا معك أو لتأييده موقفا سياسيا فهو فكر الخوارج.

بدوره قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن فتوى عاصم عبد الماجد بتكفير كل من يقول "اغضب يا بوتين" فتوى شاذة، وعبد الماجد ليس مفتيا وإنما إرهابى خائن لوطنه وتلاعبه بالدين، وكلامه عبارة عن هرتلة.

وأضاف "الحطاب"، أن عاصم عبد الماجد لا علم ولا دراية له بكيفية إدارة بلده، وإنما لا يعنيه إلا التحريض ومخالفة أى شىء لمجرد الظهور الإعلامى، مؤكدا أن فتواه محاولة للتحريض ضد روسيا.

بدوره قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن تكفير عاصم عبد الماجد لأصحاب "اغضب يا بوتين" أمر ليس مستغربًا على هذا الشخص المهبول والمخبول والمتخلف سفاك الدماء لسببين، أحدهما مرتبط بهذا الشخص نفسه كونه معروفا منذ القدم بأنه تكفيرى عريق فى التكفير، يكفر كل من اختلف معه من المسلمين أو حتى لم يعجبه شكله أو هيئته أو رأيه ويستحل دمه وماله وعرضه، ولو كان أبوه أو أمه، حتى إنه إن لم يجد يومًا من يكفره فسوف يكفر نفسه.

وأضاف "الأباصيرى"، فى بيان له، أن كل الناس عند "عبد الماجد" ومن سار فى دربه "كفار"، إلا من كان خروفًا تابعًا له ولتنظيمه، موضحًا أن التكفير مرتبط بكل التيارات الإرهابية، والتى دائمًا ما تنحاز إلى معسكر الصهيونية وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتركيا وإيران وقطر، ويستخدمون الإسلام للترويج للصهيونية العالمية ويكفرون ويخرجون عن الملة كل من لم ينخرط فى إطارها أو من لم يدعمها ويروج لها.


موضوعات متعلقة:


- عاصم عبد الماجد فى آخر فتاويه الشاذة:كل من يقول اغضب يا بوتين "كافر"











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم مش ارهابي

مايخرج من مثل هذا الشيطان فسوى لا فتوى

المطاريد

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

وليس مفتيا

ارهابي هارب من العدالة وليس مفتيا

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

وليس مفتيا

ارهابي هارب من العدالة وليس مفتيا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

نصيحة للسيد عاصم عبد الماجد ومن على شاكلته

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال العشرى

طب اغضب يا بوتين

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق السنهوتى

للأسف تاريخ الاسلام كله دموى

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

اغضب يا بوتين -- اغضب يا بوتين -- اغضب يابوتين -- اغضب يابوتين

عدد الردود 0

بواسطة:

رافع _ البحيرة

إلى عاصم عبد الماجد

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

ليه تديلوا وزن!!

عدد الردود 0

بواسطة:

sh

الى تعليق نمرة 6

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة