الصحف الأمريكية: سجين سابق بجوانتانامو يقود القتال ضد طالبان وداعش بأفغانستان.. جماعة تدعى "الدولة المسيحية" تهدد بذبح المسلمين فى بلجيكا.. واشنطن تضغط على تركيا لنشر آلاف القوات على الحدود مع سوريا

السبت، 28 نوفمبر 2015 12:46 م
الصحف الأمريكية: سجين سابق بجوانتانامو يقود القتال ضد طالبان وداعش بأفغانستان.. جماعة تدعى "الدولة المسيحية" تهدد بذبح المسلمين فى بلجيكا.. واشنطن تضغط على تركيا لنشر آلاف القوات على الحدود مع سوريا حاج غالب العائد من جوانتانامو لقتال داعش وطالبان
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجين سابق فى جوانتانامو يقود القتال ضد طالبان وداعش فى أفغانستان



اليوم السابع -11 -2015


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن سجينا سابقا فى جوانتانامو عاد إلى أفغانستان بعد إطلاق سراحه من السجن الأمريكى، لكنه على عكس مخاوف الولايات المتحدة فإنه يقود حاليا القتال ضد حركة طالبان وتنظيم داعش فى شرق بلاده.

وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير السبت، إن فعالية جهود حاج غالب ربما تحول القلق الأمريكى من عودته إلى أفغانستان إلى تشجيع له. وتضيف أن فعالية عملياته أدت إلى تعيينه ممثلا رفيعا للحكومة الأفغانية فى بعض من أكثر ضواحى البلاد التى دمرتها الحرب.

ووصف مسئولون أفغان وأمريكيون "حاج غالب" الذى يبلغ 54 عاما، بأنه مقاتل قوى فعال ضد التمرد، وفى بعض الأحيان حصل رجاله على الدعم من الجيش الأمريكى من خلال الغارات الجوية ضد مواقع المتطرفين، ذلك على الرغم من شكواه بشأن قلة عمليات القصف التى تعمل لصالحه.

ويقول غالب الذى قتلت زوجتاه وبناته وشقيقته وأحد أحفاده على يد حركة طالبان: "بصراحة، ليس لدى ذكريات طيبة فى الحياة"، وعدد أقاربه الذين فقدهم على مدى عقود من الصراع فى أفغانستان، بدءا من أخيه الذى قتل خلال الحرب ضد السوفيت فى الثمانينات وصولا إلى شقيق زوجته، صاحب الـ70 عاما، الذى تم قطع رأسه هذا الشهر، وقد قتلت حركة طالبان أكثر من 19 من أقاربه.

وتقول نيويورك تايمز "إن معركة "غالب" الحالية تسببت فى شقاق بينه وصديقه المقرب عبد الرحمن مسلم، الذى لازمه فى سجن جوانتانامو. فبينما اختار غالب نبذ العنف ضد الدولة والقتال مع الحكومة الأفغانية ضد المتطرفين، فإن صديقه يقود مقاتلين تابعين لتنظيم داعش، فى شرق أفغانستان.


واشنطن تضغط على تركيا لنشر آلاف القوات على الحدود مع سوريا



اليوم السابع -11 -2015


ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الإدارة الأمريكية تضغط على تركيا لنشر آلاف القوات الإضافية على طول حدودها مع سوريا، بامتداد 60 ميلا، لمنع تسلل المتطرفين الأجانب الذين ينضمون لتنظيم داعش.

وتوضح الصحيفة الأمريكية، السبت، أن الولايات المتحدة لم تطلب رسميًا عددًا محددًا من القوات، لكن يقدر مسئولو البنتاجون عدد القوات التى تحتاجها تركيا لمراقبة حدودها بـ30 ألفًا، فضلًا عن القيام بمهام إنسانية.

ومن غير الواضح حتى الآن رد تركيا على هذه الضغوط، ويقول مسئولون أتراك إنهم يوافقون على ما يتعلق بضرورة السيطرة على الحدود مع سوريا، وإنهم بدأوا بالفعل تطبيق بعض الإجراءات، وأشاروا إلى أن تقدير البنتاجون لعدد القوات به تهويل، لكنهم امتنعوا عن تحديد عدد معين.

وفى مقابل جهودها المزعومة ضد داعش، فإن تركيا تسعى إلى المزيد من الدعم المالى من أوروبا لاستيعاب 2.2 مليون لاجئ سورى، ودعم ما يسمى "منطقة آمنة" داخل سوريا، وهى الفكرة التى ترفضها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما باعتبارها خطرا للغاية ومعقدة.

ويرى المسئولون الأمريكيون أن انتشار قوات أكثر على الحدود التركية مع سوريا، بما فى ذلك وحدات المدفعية والمشاة، سيكون السبيل الأكثر واقعية لغلق الطرق الرئيسية التى يتسلل منها المتطرفون إلى سوريا، وكذلك تدفق عناصر داعش إلى أوروبا لشن هجمات.

وقبل هجمات باريس، طالما انتقد المسئولون الأتراك دعوات الولايات المتحدة لنشر قوات أكثر على الحدود، قائلة إن الحدود طويلة جدا ولا يمكن السيطرة عليها كلها، بغض النظر عن عدد القوات المنتشرة.

وأشار المسئولون الأتراك إلى عدم قدرة واشنطن على غلق الحدود الأمريكية مع المكسيك، كمثال على مدى صعوبة مثل هذه العمليات، وتقول وول ستريت جورنال "إن هذه المقارنة أغضبت المسئولين الأمريكيين"، حيث رد مسئول رفيع قائلا: "إذا كنا فى حالة حرب مع المكسيك، فسوف نغلق الحدود".


جماعة تسمى نفسها "الدولة المسيحية" تهدد بذبح المسلمين فى بلجيكا



اليوم السابع -11 -2015


قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن مسجدا فى العاصمة البلجيكية بروكسل تلقى خطاب تهديد من جماعة غير معروفة سابقا تسمى نفسها "الدولة المسيحية"، هددت فيه بقتل المسلمين ومهاجمة مصالحهم التجارية فى البلد الأوروبى.

ووصل الخطاب الأسبوع الماضى إلى مسجد فى حى مولنبليك المعروف بصلته بعدد من الإسلاميين المتشددين المشتبه فى صلتهم بهجمات باريس الإرهابية التى وقعت فى وقت سابق هذا الشهر، وبحسب صحيفة "لوبارسيان" الفرنسية، فإن الخطاب قال "إنه لن يكون هناك مسجد أو عمل للمسلمين فى أمان"، وهدد بأن "الإخوة المسلمين سيذبحون مثل الخنازير". وحذر أيضا من أنه سينتقم لمن سقطوا فى هجمات باريس.

ويقع المسجد الذى تلقى الخطاب فى المنطقة التى ينتمى إليها ثلاثة أشقاء على صلة بالهجمات الإرهابية فى العاصمة الفرنسية. وقال جمال حباشيش، رئيس رابطة مساجد مولنبليك والتى تضم 16 مسجدا من إجمالى 22 مسجدا فى بروكسل، إنه وجد الخطاب فى صندوق بريد بالمسجد وتقدم ببلاغ للسلطات البلجيكية حول هذا التهديد بالقتل.



موضوعات متعلقة..



الصحف المصرية: "اليوم السابع" فى أجرأ استطلاع لرأى أعضاء البرلمان: 80% بالنواب ضد تعديل "التظاهر".. ساويرس: تدخلات متعمدة وراء تراجعنا بالمرحلة الثانية.. الحكومة تنتظر "النواب" لتمرير "الملفات الصعبة"


الصحف الإسرائيلية: مجهول يطعن جنديا إسرائيليا.. وزير الدفاع الإسرائيلى: القضاء على المقاومة الفلسطينية يحتاج لأسابيع.. حكومة إسرائيل وضعت خطة للانسحاب من مناطق بالضفة مقابل إنهاء المقاومة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة