بالصور..الكنيسة القبطية بالقدس تنتهى من تشييع جثمان الأنبا إبراهام بحضور وفود الطوائف المسيحية ومندوب إسرائيل .. والبابا تواضروس: تعلمت كثيرا من الراحل .. ووفد كنسى يشارك بغداء الرحمة

انتهت الكنيسة المصرية بالقدس من تشييع جنازة الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى الراحل، حيث ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة الجنازة بالكنيسة القبطية بالقدس المحتلة.

بدأت الطقوس بصلاة الشكر، حيث وصل جثمان المطران الراحل إلى مقر كنيسته التى عاش وخدم فيها، وذلك بحضور الآباء الأساقفة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا كيرلس آفا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا بمريوط، الأنبا ثيئودوسيوس أسقف وسط الجيزة، والقس أنجيلوس إسحق سكرتير البابا، والدكتور جرجس فخرى الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط وانضم لهم هناك الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، والأنبا أنجيلوس أسقف انجلترا.

ورتل الشمامسة مديحا للأنبا إبراهام فى وداعه ضمن طقوس الجنازة، وبعد الصلاة شكر كاهن الكنيسة القبطية بالقدس جميع الحاضرين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء من بينهم، الرئيس محمود عباس أبو مازن الذى أوفد مندوبًا للتعزية، والرئيس عبد الفتاح السيسى وروساء الطوائف المسيحية، ووزير الأديان ومندوب دولة إسرائيل.

وخصص البابا عظته التى تلت صلاة الجنازة للحديث عن مكارم الأسقف الراحل، فقال: إنه كان أستاذًا جامعيًا وخدم الوطن من خلال دراسته، و كان متواضعًا حكيمًا كسب الكل حتى المختلفين معه، أجمعهم على شخصيته المحبوبة.

وقال البابا، إن الأنبا إبراهام التحق بدير الأنبا بيشوى عام 1984، مضيفًا : وهو نفس الدير الذى التحقت به، حيث كان محبوبًا من رئيس الدير وإخوته الرهبان وكسب تقدير ومحبة الجميع فى حياته الرهبانية حيث ترك عمله ومنصبه وكل شئ واتجه للدير ليعيش فى حياة مقدسة.

وتابع البابا : كان الأنبا إبراهام مسئولًا عن استقبال ضيوف الدير الأجانب بسبب شخصيته المحبة للجميع، ثم اختاره البابا شنودة ليخدم فى سويسرا ثم مطرانا للكرسى الأورشليمى، وطوال هذه السنوات تقابل مع الآلاف من الناس من مختلف الأديان والأعمار والفئات فكان ناجحا للغاية فى خدمته وتعب كثيرا وعمّر كثيرا فى إيبارشيته.

وعن علاقته بالمطران الراحل قال البابا: تزاملت معه فى دير الأنبا بيشوى، وكان أول راهب أتعامل معه وكان نموذجا وديعًا فى الحياة الرهبانية وتعلمت منه الكثير.

واختتم البابا : نودعه اليوم باطمئنان على نفس عاشت أمينة لإيمانها ووطنها وكنيستها وخدمتها، ويشارك البابا ووفد الكنيسة بعد قليل فى غداء الرحمة وهو أحد الطقوس المتبعة فى المناسبات الاجتماعية بالقدس.

ومن المنتظر أن يغادر البابا تواضروس والوفد المرافق له القدس ويعود إلى القاهرة صباح غدًا الأحد.

كانت زيارة البابا تواضروس للقدس قد أثارت جدلًا واسعًا، حيث يعتبر البابا أول بطريرك يزور القدس منذ عام 1967 بعد وقوع القدس فى أيدى الاحتلال الصهيونى، مما دفع البابا للتأكيد على أن زيارته للقدس للعزاء فقط وليس لها أى أبعاد سياسية.

موضوعات متعلقة:

72 ساعة للبابا "تواضروس" فى القدس.. تجنب الفنادق الإسرائيلية وأقام بفندق 3 نجوم.. رفض دعوة "أبو مازن" لزيارة رام الله.. المتحدث الرسمى باسم الكنيسة: لا تعنينا المعادلات السياسية والشعب القبطى واعٍ