برنامج مراقبة الهواتف
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد هذا الانتقال انتصارا طال انتظاره لدعاة الخصوصية والشركات التكنولوجيا القلقة من الرقابة الحكومية الواسعة فى الوقت الذى تتصاعد فيه المخاوف الأمنية عقب هجمات باريس.
كما يأتى هذا القرار بعد عامين ونصف من تعرض برنامج NSA المثير للجدل للانتقاد من قبل مسرب ويكيليكس الشهير "إدوارد سنودن".
تعتبر هذه الخطوة التى أقر بها قانون صادر منذ ستة أشهر أكبر ضربة لقدرات التجسس الأمريكية التى توسعت بشكل كبير بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، فبموجب قانون الحرية لن تعد وكالة الأمن القومى قادرة على جمع سجلات المكالمات الهاتفية للاشتباه فى نشاط يمس الأمن، وهى الثغرة التى كانت تستغلها الوكالة للكشف عن أرقام الهواتف التى يتصل بها الأمريكيين ومواعيد الاتصالات.
وبدلا من ذلك يجب على المحللين الحصول على أمر من المحكمة للحصول على أذن شركات الاتصالات ليتمكنوا من رصد سجلات المكالمات لأشخاص أو مجموعات لا تتعدى الـ6 فراد.