يتطرق الكاتب من خلال إصداره إلى إبراز دور العمل الأمنى ليكون فى خدمة العمل الثقافى حيث يعتبر التأمين المثالى للمنشآت الثقافية والأفراد هدفا تسعى إليه كافة الأجهزة والهيئات للوصول إلى أعلى معدلات الأداء الأمنى الذى يوفر الوقاية اللازمة ضد الاختراقات الخارجية من منظمات أو جماعات تهدف إلى التخريب المادى أو المعنوى فى هذه المنشآت بما فيها أفراد ومعدات، ويؤكد المؤلف على أن العبء الأمنى يزداد فى إطار عمل المنظومة الثقافية وخاصة قصور الثقافة التى من خلال أنشطتها الثقافية والفنية بمواقعها الثقافية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية تعتبر خط الدفاع الأول لصد الثقافات الخارجية التى تستهدف الأسرة المصرية عامة والنشء بصفة خاصة ولذلك فهى تشارك بجهد فعال فى تحقيق الأمن القومى المصرى.
موضوعات متعلقة..
" قصور الثقافة" ينعى شهداء العريش وتؤكد: يحاول الجبناء عرقلة خارطة الطريق