الجارديان:مسلمو مينامار محرومون من المشاركة فى الانتخابات
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه مع اقتراب مينامار من إجراء انتخابات هامة، فإن ملايين المسلمين فى البلاد محرومون من فرصة التصويت لاختيار مرشحيهم.. وتقول الصحيفة، إن الانتخابات وصفت بأنها الأكثر حرية ونزاهة منذ عقود، لكن فى ظل ما يمثله الدين من قضية حساسة بشكل متزايد فى البلاد، فإن كثيرا من المسلمين سواء ناخبين عاديين أو سياسيين مخضرمين يواجهون حواجز تمنعهم من المشاركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مايا مايا، نائب رئيس الرابطة الوطنية للديمقراطية فى ماندالاى، وهى إحدى بؤر التوتر الدينى، واحد من عشرات المسلمين الذين تقدموا للترشح فى البرلمان لكن تم رفض ترشحهم بسبب دينهم.
وعلى الرغم من أنهم يمثلون أقل من 5% من السكان البالغ عددهم 51 مليون نسمة، فلن يكون هناك مسلمون فى أوراق الاقتراع سواء من الحزب الحاكم أو المعارضة.
تايمز:ناسا: زيادة الجليد فى "أنتاركتيكا" يخفف خطر ارتفاع منسوب مياه البحر
قالت دراسة لوكالة ناسا، لأبحاث الفضاء، إن الجليد فى القارة القطبية الجنوبية يتزايد مما يساعد على تباطؤ ارتفاع مستويات المياه فى العالم.
وبحسب صحيفة التايمز، البريطانية، الثلاثاء، فإن النتائج التى تظهرها دراسة ناسا تتناقض مع مزاعم لجنة من المنظمات الحكومية خاصة بتغيير المناخ، تقول إن الغطاء الجليدى فى القارة المتجمدة يفقد المزيد من طبقاته منذ العقدين الماضيين.
وأظهر الغطاء الجليدى فى القارة القطبية زيادة 112 مليار طن من الجليد سنويا فى الفترة بين عامى 1992 و2001، فيما زادت النسبة لتسجل 82 مليار طن سنويا بين عامى 2003 و2008، وفقا لبيانات ناسا.
وتشير الصحيفة إلى أن زيادة الثلوج المتراكمة على الغطاء الجليدى التى بدأت قبل 10 آلاف سنة، يضيف ما يكفى من الجليد للقارة ليفوق الخسائر الناجمة عن الأنهار الجليدية الرقيقة، ذلك وفقا لمركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.
وتضيف أن الزيادة فى الجليد تعنى أن القطب الجنوبى يمتص ما يعادل 0.23 مليون متر مكعب من مياه البحر سنويا، وقال جاى زوالى، المؤلف الرئيسى للدراسة التى نشرت فى مجلة علم الجليد: "نحن نتفق مع الدراسات الأخرى التى تظهر زيادة فى إفرازات الجليد فى شبه الجزيرة القطبية الجنوبية ومنطقة ثويتس وجزيرة باين غرب القطب الجنوب".
وأوضح أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بشرق القارة القطبية الجنوبية والمناطق الداخلية من غرب القارة القطبية الجنوبية، وقال "نرى هناك زيادة فى الجليد تتجاوز الخسائر فى مناطق أخرى".
وأشار زوالى إلى أن من الأخبار الجيدة أن القطب الجنوبى لم يساهم فى ارتفاع مستوى سطح البحر، ولكن الأخبار السيئة أنه إذا ما كانت الزيادة السنوية التى تقدر بـ0.27 مليون متر مكعب من ارتفاع مستوى سطح البحر والتى تعزى إلى القطب الجنوبى، لا تأتى حقا من القطب الجنوبى، فبالتأكيد هناك بعض المصادر الأخرى التى تساهم فى ارتفاع مستوى سطح البحر".
فاينانشيال تايمز:كاتب بريطانى: أردوغان فاز بالرهان ولكن بقى عليه لمّ الشمل التركى
استكمالا لاهتمام الصحف البريطانية بنتائج الانتخابات التركية، قال الكاتب البريطانى ديفيد جاردنر فى مقال له بصحيفة "الفايننشال تايمز" إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إذا كان قد فاز فى رهان التحدى، فلا يزال عليه التقاط أجزاء بلد منقسم بعمق.
وأضاف بالقول إن تكتيك أردوغان فى استقطاب الرأى العام فى تركيا قد نجح؛ إذْ استعاد حزبه الحاكم الأحد أغلبية البرلمان بعد ضياعها منه فى انتخابات يونيو الماضى مخلفة البلاد ببرلمان مُعّلق بعد 13 عاما فى قبضة حكومة حزب واحد هو العدالة والتنمية.
ونوه جاردنر عمّا شهدته الأشهر الخمسة منذ انتخابات يونيو من: استئناف للحرب بين الدولة التركية ومتمردى حزب العمال الكردستانى بعد هدنة طويلة؛ وتعمُق للعداوة الطائفية بين حزب العدالة والتنمية السُنى الحاكم وحزب الشعب الجمهورى الشيعى المعارض؛ وشنّ اردوغان لهجوم مباشر على الإعلام المستقل، سواء أكان علمانيا أم منحازا لحلفاء إسلاميين سابقين.
وعزا جاردنر خنق أردوغان للمفاوضات فى مهدها بين حزبه والمعارضة على تشكيل حكومة ائتلاف بعد يونيو - إلى تخوفه من فتح ملفات فساد بعضُ أفراد بطانته متورطين فيها.
واتهم جاردنر نظام أردوغان باستغلال قتل حزب العمال الكردستانى شُرطيين تركيين انتقاما لما ظنه الحزب تواطؤا بين أنقرة وتنظيم داعش على تفجير مركز ثقافى كردى على الحدود مع سوريا راح ضحيته 34 كرديا - وقال جاردنر، إن أردوغان تذّرع بهذه الأحداث لاستئناف العداوات مع حزب العمال الكردستانى، مصنفا إياه بأنه تنظيم إرهابى.
وخلافا لما أظهرته استطلاعات الرأى السابقة للانتخابات، نجحت تكتيكات أردوغان؛ إذ استعاد حزب العدالة والتنمية أصوات ثلاثة ملايين ناخب، معظمهم من القوميين الأتراك فى اليمين المتطرف وربما بعضهم كذلك من أكراد السُنة الأتقياء، على حساب حزب الشعوب الديمقراطى.. لقد لخص أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الذى اختاره أردوغان، المشهد كله فى تغريدة من كلمتين "الحمد لله".
ومضى جاردنر متسائلا: بعد انتصار أردوغان الشخصى، السؤال الآن هو (هل تركيا المنقسمة على نفسها، التى يرتفع على حدودها النزاع العرقى والطائفى فى كل من سوريا والعراق - هل تركيا هذه قابلة للحكم؟).
ونوه عن فشل أردوغان مع ذلك فى تأمين عدد الأصوات اللازم حتى يتسنى له تغيير دستور تركيا من دولة ذات نظام برلمانى إلى نظام حكم الرجل الواحد.
ورأى جاردنر أن أردوغان الرئيس الحالى والذى رأس الوزراء قبل ذلك ثلاث فترات هو لا يزال الرجل الأقوى فى تركيا، لكن ذلك لن يصّب فى صالحه ولا فى صالح بلاده إذا ما استمر فى تقسيم أبناء شعبه.
وحذر الكاتب من أنه، وبعد استعادة حزب العدالة والتنمية أغلبيته الضائعة، فإن ثمة حاجة إلى حنكة سياسية استثنائية تُدار بها الأمور فى تركيا حتى لا تتمزق.
وكان حزب العدالة والتنمية قد أحرز فى انتخابات الأحد نسبة 49.4% من أصوات الناخبين مقابل 25.4% حصل عليها حزب الشعب الجمهورى المعارض.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: وبدأت الحرب على الأسعار..النيابة تستدعى مسئولى مطار شرم الشيخ فى قضية الطائرة الروسية..وزير البترول:14 مليار دولار استثمارات لتنفيذ مشروعات بالقطاع..انخفاض إنتاجية القطن 3 قناطير للفدان
التوك شو: أشرف السعد:جماعات إرهابية تستأجر مرتزقة لإفساد زيارة الرئيس للندن.. خالد صلاح:سبب أمراض الإعلام غياب دور التليفزيون المصرى والدولة.. اليزل: لم نحصل على أموال من الأحزاب ولو ثبت غير ذلك أحاكم
الصحف الأمريكية: قمر صناعى أمريكى رصد وهجا وقت سقوط الطائرة الروسية.. تراجع أسعار النفط يسلط الضوء على ضرورة تسريع الإصلاحات الاقتصادية.. أردوغان قد يستغل نتائج الانتخابات لترهيب المعارضة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة