كما نقب عالم الآثار البريطانى نيكولاس ريفز من أجل البحث على مقبرة نفرتيتى، باستخدام بعض من التقنيات الحديثة من خلال جهاز الرادار بعد أن حصل على التصريح من السلطات المصرية.
ومن ضمن الدراسات التى تمت بواسطة التكنولوجيا، كانت على أجساد مدينة بومبى الذين لقوا حتفهم أثناء انصهار بركان فيزوف، ويرجع اكتشاف هذه المدينة من القرن الثامن عشر، حيث إن تكنولوجيا التصوير المتقدمة تجلب الحياة لضحايا الانفجار المدمر، بحسب ما ذكر موقع discovery.

ويعتقد البعض، أن عدد سكان المدينة يبلغ 2000 شخص، تم اكتشاف 1150 فرداً منهم على هيئة حفريات وجثث متحللة فى منتصف القرن التاسع عشر، ووجد فريق البحث أن جثثهم المتحللة تركت فراغات على شكل وضعية الجسد فى صورة رماد.
ومن هنا استخدمت تكنولوجيا CAT 16 على إجساد مدينة بومبى، للتعرف على أنواعهم وطرق معيشتهم قبل إنصهار البركان، من خلال العالمة فيليبس سبا.

ومن بين الدرسات التكنولوجية التى استخدمها فريق من الباحثين، كانت على صبى يبلغ من العمر أربع سنوات، كانت متواجد بجوار عدد من الذكور والأناث البالغين، ومن المحتمل أنه كان يرقد فى حضن والدته، وكشفت الأشعة المقطعية نوعية الملابس، وتفاصيل عن هيكله العظمى.
وأظهر التحقيق أيضا، أن العديد من الضحايا الذين هرعت للخروج من منازلهم، كانوا فى محاولة يائسة للهروب، حيث إنهم ماتوا من خلال إصابات فى الرأس الشديدة، أو سقوط وانهيار المبانى عليهم.


وتشار النتائج الأولية التى قدمها فريق البحث، أن ضحايا مدينة بومبى كانوا يتمتعوا بصحة جيدة، حيث عثر على أسنان جيدة جثة متحجرة لأحد ضحايا مدينة بومبى، وأوضحت إليسا خبيرة فى طب الأسنان، أن قليل منهم كانوا يعانون من تسوس الأسنان، مضيفه إلى أنهم تناولوا الكثير من الفواكه والخضراوات والقليل جدا من السكر.

جدير بالذكر أن هناك العديد من الاستخدامات التكنولوجيا على الخنازير والكلاب كانت تعيش فى مدينة بومبى، ويؤكد مختلف الباحثين أن هذا المشروع هو "خطوة كبيرة إلى الأمام لكى يمكنا من معرفة العصور القديمة"، من خلال التطرق إلى معرفة أعمارهم السنية، وأنواعهم الجنسية، وطريقة معيشتهم، ونوعية الأمراض التى كانت تصيبهم، وأيضا معرفة الطبقة الاجتماعية.

موضوعات متعلقة
- وزير الآثار: بدء استكشاف 4 أهرامات دون حفر فى نوفمبر و2016عام الأهرامات