هاجم المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، مكتبة الإسكندرية قائلاً: إن أكثر مكتبة تقوم بتزوير الكتب هى مكتبة الإسكندرية، مؤكداً أنها تقوم بنشر الكتب المسروقة وتضعها على الإنترنت ومختومة بختم المكتبة.
جاء ذلك خلال ندوة حول "حرية التعبير = حرية النشر"، لمؤتمر الناشرين العرب الثالث المقام بدولة الإمارات، والمقام فى الفترة من 2 وحتى 3 نوفمبر الجارى.
وأضاف إبراهيم المعلم، أن مكتبة الإسكندرية وهى من المكتبات الكبرى تقوم بنشر الكتب المقرصنة، مضيفاً ولكنهم يقولون إنها منشورة من قبل.
من جانبه نفى الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، ما صرح به المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، حول قيام مكتبة الإسكندرية بتزوير الكتب ونشرها على صفحتها بالإنترنت، قائلا "هذا الكلام غير صحيح ولا يصح نشر غسيلنا ولا أن نناقش مثل هذه الأمور ولا يعقل التشهير بمؤسسة مصرية خارج مصر".
وأوضح الدكتور خالد عزب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المكتبة قدمت العديد من البلاغات لمباحث الإنترنت للحد من تلك الظاهرة، وأن مكتبة الإسكندرية لم ولن تقوم بنشر أى كتب مسروقة أو تم تزويرها.
وتابع "عزب" أن مكتبة الإسكندرية تعد أكبر مؤسسة ثقافية فى مصر وهى تأخذ فى اعتبارها دائما حقوق الملكية فتحافظ على حق المؤلف وحق الناشر، وأن ما ذكره المهندس إبراهيم المعلم غير حقيقى ولا أساس له من الصحة.
موضوعات متعلقة..
- رئيس الاتحاد الدولى للناشرين يؤكد: النشر يواجه صعوبات أمام التطورات الرقمية
