نقلا عن اليومى..
مهما كانت التحليلات والتنظيرات حول المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، فإن هناك عددا من النتائج لا يمكن لأحد إنكارها، وهى ظواهر مفيدة وإيجابية ويمكن الاستفادة منها، أول هذه الملاحظات أن الانتخابات تمت من دون تدخل مباشر من الجهات الرسمية، ولم تتورط أجهزة الدولة والحكومة مثلا فى تقديم رشاوى انتخابية أو وعود بمشروعات مثلما كان يحدث من حكومات الحزب الوطنى، وحتى فيما يخص نسبة الحضور والتصويت فإنها ظهرت كما هى بلا أى محاولة لرفعها، وإذا تحدثنا عن استخدام المال أو العصبيات أو العائلات فهى أمور تتعلق بالمجتمع والتركيبة السكانية والاجتماعية وليس بالدولة أو الحكومة.
لكن يمكن القول، إنه كانت هناك مخاوف وشكوك من بعض التيارات والأفراد، هذه المخاوف تعتمد على تفسير وقراءة النيات، لكن بعض هذه الهواجس أسقطتها التجربة، حيث فاز بعض المرشحين من غير مال أو عائلة ضخمة، وإنما من خلال احتكاك مباشر، وبالتالى لو وقف وساند الشباب مثلا مرشحين شبابا يمكن أن يفوز عدد كبير من هؤلاء ويحتلوا أماكن فى البرلمان حتى فى مواجهة المال أو العصبيات، لكن تراجع الحضور تسبب فى فقدان المرشحين المقبولين لفرص الفوز.
حتى بالنسبة للمرأة فقد حققت نتائج أفضل من دورات سابقة وحصلت على 27 مقعدا فى المرحلة الأولى، وهو رقم جيد بالنظر إلى باقى النتائج. وكان يمكن لبعض الأحزاب أن تحقق نتائج أفضل فيما لو سعت وتحركت مبكرا وحسمت ترددها، ثم إن التحالفات جزء من العملية الانتخابية والسياسية ومعمول بها فى كل دول العالم، وكان يمكن للأحزاب من اليسار مثلا أن تكوّن جبهات انتخابية يمكنها تحقيق نتائج على الأرض بدلا من البقاء خارج اللعبة، وفقدان فرص التمثيل.
ونحن هنا لا نقول إن الأجواء مثالية، لكننا نعرف أن السياسة ممارسة وليست مجرد نظريات، وبالتالى على الأحزاب أن تستعد لمعارك طويلة النفس من أجل كسب الشارع أولا ثم بعدها الانتخابات، لأن البقاء فى العزلة السياسية لا يفيد فى بناء تجارب سياسية محترفة يمكنها المواجهة وخوض التجارب بشجاعة.
وعلى الأقل بالنسبة للأحزاب التى خاضت الانتخابات فقد تعرف الناس على أسمائها وتحركاتها، ويمكن أن يتطور ذلك حسب قدرتها على الاستمرار، والحكم على أداء هذه الأحزاب سيكون من خلال ممارستها لدورها البرلمانى والسياسى وليس فقط على عدد المقاعد، ويكون التقييم فى الانتخابات التالية وفى مدى الرضا أو الرفض لهذه السياسات، وأمام الأحزاب والسياسيون فرصة لتعديل مساراتهم السياسية، بناء على قراءة للواقع السياسى والاجتماعى وليس بناء على نظريات.
- ابن الدولة يكتب: كلمات الرئيس تعرف أصحابها.. السيسى كان حريصاً على أن يطمئن المواطن بقدرة الدولة على الإنجاز فى وقت قصير وصعب.. والإعلام يجب أن يكون وسيلة للتنمية والتحفيز ونشر الوعى
- ابن الدولة يكتب: كيف نجحنا فى التعامل مع أزمة الطائرة الروسية؟.. مصر تعاملت بمسئولية ووضوح مع الحادث وواجهت الشائعات بشجاعة.. والتحقيقات ستكشف خلال الأيام المقبلة سبب الحادث
- ابن الدولة يكتب: البرادعى ونظرية "الميوعة السياسية".. كلما أطربنا بانسحابه من المشهد يفاجئنا بتغريدات محرضة أحيانا وغامضة أحيانا أخرى.. يريد التصالح مع الإخوان ويتناسى إرهابهم ومؤامراتهم ضد الوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفساد
اهم الفائزين فى المرحلة الاولى هم الفلول المسورسة حيث الغالبية من حزب المصريين الاشرار !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
هل لعنت علي الاخوان اليوم
نعم اللة يحرقهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حر
ابن الوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
cherif
الاخوان يدفعون ثمن صفقاتهم مع االجيش المصري
عدد الردود 0
بواسطة:
مسعد
رقم 3 العب غيرة بعيد ياشاطر
عدد الردود 0
بواسطة:
مسعد
رقم 4 هههههه العب بعيد
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
40? من الشباب ولا صورة واحدة