خلال مؤتمر تسليم أول محطة أرصاد زراعية لخريجى جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة..رئيس مجلس الأمناء: مصر بخير بشبابها الواعد.. المشرف على المشروع: تكلفة المحطة 35 ألف جنيه..والخريجون: نسعى لحل مشاكل الزراعة

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 05:33 م
خلال مؤتمر تسليم أول محطة أرصاد زراعية لخريجى جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة..رئيس مجلس الأمناء:  مصر بخير بشبابها الواعد.. المشرف على المشروع: تكلفة المحطة 35 ألف جنيه..والخريجون: نسعى لحل مشاكل الزراعة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب
كتب هانى محمد - تصوير: أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب msa، مؤتمر لتوريد وتسليم أول محطة أرصاد زراعية، بأيدى خريجى وأساتذة جامعة msa، بمزرعة رجل الأعمال ممدوح غطاطى فى مدينة السادات، بحضور الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور أحمد البحيرى رئيس البحوث المتفرغ بوزارة الزراعة، والدكتور سعيد مبروك ورجل الأعمال ممدوح غطاطى.

وقالت الدكتور نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة msa، إن مصر لديها الكثير من الشباب الواعد والقادر على أن يفكر وينتج، ولكن يحتاج إلى دعم الدولة، وهذا ما تفعله الجامعة فى الاهتمام بشبابنا وشباب الخريجين، وبالتعاون من رجل الأعمال ممدوح غطاطى، مؤكدا أن مصر بخير طالما فيها شباب واعد وواثق فى نفسه، الذى يحبه نفسه.

وأضافت الدكتور نوال الدجوى، خلال كلمتها بمؤتمر تسليم وتوريد أول محطة أرصاد زراعية من صنع خريجى جامعة msa، اليوم، بمزرعة رجل الأعمال ممدوح غطاطى، بمدينة السادات، أن محطة الأرصاد الزراعية التى أنتجها وصنعها خريجو الجامعة تدل على أن الشباب المصرى قادر على صنع المعجزات، مؤكدا أننا نحتاج إلى مثل هذه القائمات لتشجيع الشباب على الإنتاج والتفكير.

وأشارت "الدجوى" إلى أن محطة الأرصاد الزراعية تحمى المحاصيل الزراعية دائما، وعلاج سوس النخيل بأسرع ما يمكن، واختتمت كماتها بــ"مصر بخير بشبابها و هنمثل أعلى صورة للمواطن المصرى والمنتج المصرى".

من جانبه قال رجل الأعمال ممدوح غطاطى، إن جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب أثرت المنظومة الزراعية بالكثير من الأبحاث والأعمال من خلال مركز البحوث الزراعية بالجامعة، التى أحدث طفرة كبيرة فى مجال الزراعة.


وأضاف اللواء دكتور سعيد مبروك، بقسم الهندسة الكهربائية فى جامعة msa، والمشرف على مشروع محطة الأرصاد الزراعية، أن تكلفة المشروع حوالى 35 ألف جنيه، وهى فى الأصل تكلفتها تصل إلى 125 ألف جنيه فى حين استيرادها من الخارج.

وأضاف "مبروك"، خلال كلمته بمؤتمر تسليم وتوريد أول محطة أرصاد زراعية من صنع خريجى جامعة msa، اليوم، أن مصر تستورد أنظمة حديثة للزراعة بأسعار عالية، لذلك بدأت الجامعة فى التفكير فى الصناعات التى تعتمد على شباب البلد، وكان أولها مشروع محطة الأرصاد الزراعية، وأن المشروع إهداء إلى الشعب المصرى من شباب جامعة msa.

وأشار الدكتور سعيد مبروك، أن الجامعة تعمل الآن على تصنيع محطات لمراقبة تلوث البيئة والتربة الزراعية والمياه، من خلال المراقبة والتحكم فى المياه الجوفية والآبار، ونسعى لتغلب على مشاكل جفاف الآبارر، ونعمل على جهاز للكشف عن صوص النخيل بالأشعة الصوتية، والقضاء على النمل الأبيض باشعة الميركوف، وإنشاء مركز بالجامعة لتوريد الأجهزة الزراعية.

وقال المهندس سيد طه القاضى، خريج كلية الهندسة جامعة msa دفعة 2012، إن مشروع محطة الأرصاد الزراعية جاء نتاج عمل مكثف من فريق مكون من 5 أشخاص وهم أحمد أبو الفضل، وعمر سلطان، وأحمد عبد السلام، وهانى الريس، والدكتور سعيد مبروك، الأستاذ بكلية الهندسة، ورئيس النظم الزراعية بمعمل المناخ، للتقليل التكلفة على المزراعيين المصريين، وبتكلفة أقل بكثير من الاستيراد، وأنه يوجد مشاريع أخرى نعمل عليها ومنها التحكم فى الآبار.

وقال المهندس أحمد أبو الفضل، إن الطلاب بعد تخرجهم شكلوا شركة خاصة فى مجال الالكترونيات، وتصميم المعامل، وبدأوا فى توريد المعامل و الأجهزة لجامعة msa، ثم بدأوا فى التعاون مع الدكتور سغيد مبروك لتنفيذ أول محطة أرصاد زراعية بصناعة مصرية وأيدى مصرية.

وأضاف المهندس أحمد أبو الفضل، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن فائدة المحطة جمع البيانات عن الأرض الزراعية والمحاصيل، لمعرفة أى أمراض تحصل فى التربة، أو مشاكل فى الأرض الزراعية، وهدفنا إدخال تكنولوجيا حديثة فى الزراعة، وأن المحطة توفر الكثير من استخدام الكهرباء أو المياه، مؤكدا أن هدفهم النهوض بمصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة