أحمد البرعى يطالب الحكومة بإنجاز رؤية اقتصادية واضحة ومحددة

أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى السابق، أن مصر تعانى أزمة حقيقية، تسببت له فى إصابته باليأس من الأوضاع الحالية، خاصة فى الشهور السبعة الأخيرة، مؤكدًا أنه متفائل بطبعه وأوضاع البلاد أصابته باليأس.

وأضاف "البرعى"، خلال مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية "مصر على شفا مشكلة اقتصادية كبرى"، نحن نسمع خطابين الأول أن مصر مقدمة على مشروعات قومية كبرى، أما الخطاب الثانى فهو أن مصر لا تمتلك سيولة لإنجاز المشروعات.

وطالب البرعى الحكومة بإنجاز رؤية اقتصادية واضحة ومحددة، مؤكدًا أن التيار الديمقراطى يؤمن بالاشتراكية ولكن الزمن الحالى ليس زمن الفكر الاشتراكى، إنما يتطلب ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، مضيفا، إننا نواجه أزمة خطيرة فى التعليم المصرى، الذى انقسم لفئتين "حكومى وخاص"، حيث يتخرج من التعليم الخاص أفضل الكوادر، والتى تسافر للدراسة فى الخارج ولا تعود مرة أخرى، مما يهدد بتفريغ البلد من كفاءاتها.

وأكد البرعى أن ثورة ٢٥ يناير ليست مؤامرة، متسائلًا، علام تتآمر القوى الخارجية؟ هل تتآمر على مستشفيات لا تعالج ومدارس لا تعلم، وإذا كانت ثورة يناير مؤامرة على نظام فاشل فأهلًا بالمؤامرة.

من ناحية أخرى، أكد "البرعى" أن الرئيس السيسى وجه اللوم فى خطابه الأخير لوسائل الإعلام التى انتقدته، ونسى الإعلام الذى نهش فى أعراض الشرفاء وانتهك حرمة الحياة الشخصية وضلل الناس، مشيرا إلى أنه صمت خلال السبع شهور الأخيرة خوفًا من الخوض فى عرضى وسمعتى عبر وسائل الإعلام التى قررت بث الخوف فى الشرفاء كى يصمتوا.

ورفض البرعى التفريق بين ثورتى يناير ويونيو قائلًا، لولا ثورة يناير ما كانت ٣٠ يونيو منتقدًا وصف ثورة يناير بالمؤامرة.