بحث العلماء عن قرية مايا، بعدما غطاها الرماد البركانى، واكتشفوا أن أهل القرية لديهم خبرة واسعة فى مجال العمارة والمحاصيل الزراعية، هذا بالإضافة إلى خبرتهم الثقافية والدينية والاقتصادية، وجاء ذلك التقيم وفقا لبحث مستمر من قبل جامعة كولورادو بولدر.
ويشار إلى أن الرماد البركانى مكن الباحثين من تتبع أقدام السكان الذين تواجدوا بالقرية، بالإضافة إلى العثور على مختلف الأوعية الخزافية وقدراً هائلاً من الأوانى والحطب، ومعرفة وضع الحياة وطرق المعيشة، واصفين أن "مايا" ضمت القصور والمعابد والمقابر والمخازن والورش، والمطابخ والمبانى الدينية.
يعتقد الباحثين أن قرية "مايا" كانت موطنا لحوالى 200 شخص، لكن لم يتم العثور على جثث، هذا يدل على أن أهل "مايا" هربوا قبل اندلاع البركان ولكن تتواجد عشرات من الهياكل العظمية غير منقب عنها، والتى توفيت فى القرية قبل اندلاع البركان.
موضوعات متعلقة
- دراسة هولندية حديثة تكشف: الكتابة الفرعونية أقدم أبجدية فى العالم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة