خلال اللقاء تم مناقشة عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى فى المجالات الزراعية والسياحية والترفيهية بهدف دفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب ووضع الفيوم فى مركز متقدم اقتصاديًا.
تم استعراض مشروع تنمية الساحل الشمالى لبحيرة قارون على مساحة 7 آلاف فدان كمرحلة أولى، بحيث تشمل عمليات الإنشاء إقامة عدد من الفيلات والمنتجعات السياحية ذات الطابع الريفى، ومدينة للملاهى، وأندية للرياضات المائية، وأخرى للتزحلق على الرمال.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن هناك مشروعات أخرى بمنطقة محمية وادى الريان على مساحة 750 ألف فدان، سوف يتم طرحها أمام المستثمرين بعد الانتهاء من إعداد الدراسات اللازمة، حيث سيتم إقامة فندق صحراوى وتنمية الزراعات الصحراوية ممثلة فى محصول الزيتون وزراعته على مياه الآبار، وذلك من خلال لجنة متخصصة لاستكشاف أماكن المياه الجوفية الصالحة للزراعة بالمنطقة، مضيفًا: إن المحافظة بها 14 ألف فدان منزرعة بالفعل بأشجار الزيتون، والمحافظة فى طريقها لوضع تصور للاستثمار العالمى بمحمية وادى الحيتان ووضعها على خارطة سياحة المحميات، وأنه جار الإعداد لافتتاح متحف وادى الحيتان بالمنطقة.
وعن الاستثمار الزراعى، أكد محافظ الفيوم أن المحافظة فى المراحل الأخيرة لإعداد 16 ألف فدان على ترعة "قوتة" الجديدة، بالإضافة إلى تطوير مساحة 120 فدانًا بجنوب غرب البحيرة لطرحها للاستثمار السياحى، وكذلك مساحة 27 فدانًا بقرية تونس، مؤكدًا أن محافظة الفيوم بصدد إعداد دراسات لعدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى من خلال اللجان المختصة، مشيرًا إلى أن المحافظة تقوم بحصر جميع الأراضى التى تملكها، ووضع الصيغة القانونية التى تحفظ حق الدولة فى ملكيتها وطرحها أمام المستثمرين لخلق فرص عمل متنوعة لشباب المحافظة للقضاء على البطالة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)