خلال مؤتمر الناشرين العرب الثالث..

أليك روس: على المجتمع خلق صداقة جديدة مع شبكات التواصل الاجتماعى

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 01:12 ص
أليك روس: على المجتمع خلق صداقة جديدة مع شبكات التواصل الاجتماعى جانب من المؤتمر
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد منصور- 2015-11 - اليوم السابع
أكد أليك روس خبير فى الابتكار بالولايات المتحدة، على ضرورة تحفيز الشباب على ابتكار أشكال جديدة لإيجاد حلول جذرية لمشاكل النشر بأقل تكلفة ممكنة، مؤكداً أنه خلال السنوات الخمسة المقبلة يتوقع أن تكون هناك ترجمة مجنونة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، حيث ستعتمد الكثير من الشركات الخاصة بالنشر على الآلات والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك تجارب كثيرة فى مجال الطباعة والنشر، مضيفاً على المجتمع والدول العربية خلق صداقة جديدة مع شبكات التواصل الاجتماعى لتطوير آلية النشر.

جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسة فى اليوم الثانى لمؤتمر الناشرين العرب الثالث، حيث حاوره فيها، مشعل القرقاوى، مدير عام مركز دلما للدراسات فى أبو ظبي.

ولفت أليك روس، إلى أنه يتوقع بحلول 2020 أن يصل عدد الأجهزة التى يستخدمها الأشخاص عبر الإنترنت 40 مليار جهاز، بسبب اهتمام الأشخاص الكثر فى شبكة الإنترنت، متوقعاً أن تكون فى المستقبل تعقيدات كثيرة بسبب التطور هذا، حيث أن 90% من الأفراد سيعتمدون على التقنيات الجديدة.

وأضاف "أليك" عندما نرجع بالزمن 30 عاماً، نرى كيف كان يجتمع 30 رجلاً لتحديد مصير دولتهم وخوضها لحرب معينة، مقارناً بذلك ما يحصل بيومنا الحالى من تطورات كبيرة عبر مواقع التواصل والتقنيات الجديدة، وما فعلته التكنولوجيا والسياسات فى حال الدولن وأنه منذ 500 عام ولغاية الأن يعمل الإنسان على خلق البيانات ووضع المخططات اللازمة لها، ولم يكن فى ذاك الوقت قراء، ومع بدء التطور والثورات، تأثرت كثيراً الثقافة وأصبح يوجد طباعة، مؤكداً 90% من البيانات تم تطويرها خلال العامين الماضيين.

وأكد "أليك"، على كيفية استخدام البيانات لما لها من أثر الكبير فى امتلاك القوى الاقتصادية والسياسية فى المستقبل، كما تحدث عن الأمن الغذائى والسلامة والموسيقى، مقارناً بتجارة الكتب والمكاسب التى يتم اكتسابها، مقارنةً بالموسيقى وما يكسبه الموسيقار أو المغنى، مؤكداً أيضاً أنه لا يوجد خوف من ترجمة الكتب والنشر.

وطالب أليك روس من الأسر تدريب الأولاد على النشر، كما وطالب من الناشرين والكتاب تلخيص الكتب وتقليصها لمساعدة القارئ على الفهم وتشجيعه على القراءة، معتقداً بأن دور النشر ستعادل نفسها بنفسها وستقيم العلاقات فيما بينها لإيجاد طريقة للنشر بصورة أفضل وأسهل، مؤكدا انه يوجد 300 مليون شخص عربى فى العالم، ولا بد من إيجاد وابتكار طريقة جديدة للنشر، كون عملية التوزيع فى الدول العربية ضعيفة جداً مع أن هناك كتب عربية كثيرة وجودتها ومضمونها جيدة، والعالم العربى العديد من المفكرين والعاملين فى التكنولوجيا الرقمية، ويجب عليهم خلق الاتفاقيات الجديدة لتحسين مستوى النشر على مستوى العالم.



موضوعات متعلقة..


- خالد عزب ردا على إبراهيم المعلم: كلامك غير صحيح..ومكتبة الإسكندرية لا تسرق










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة