رئيس أول أكاديمية متخصصة بتكنولوجيا النقل: مصر متخلفة فى التعليم التكنولوجى وتحتل المرتبة قبل الأخيرة على مستوى العالم.. إسرائيل سبقتنا و80% من تعليمها تكنولوجى.. ونحتاج للوصول لـ67% لنصبح دولة متقدمة

الخميس، 05 نوفمبر 2015 08:26 ص
رئيس أول أكاديمية متخصصة بتكنولوجيا النقل: مصر متخلفة فى التعليم التكنولوجى وتحتل المرتبة قبل الأخيرة على مستوى العالم.. إسرائيل سبقتنا و80% من تعليمها تكنولوجى.. ونحتاج للوصول لـ67% لنصبح دولة متقدمة الدكتور وجدى زيد، رائد التعليم التكنولوجى
حوار رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- وجدى زيد: عبد الناصر أول من أسس للتعليم التكنولوجى للحاق بالدول المتقدمة


- سنوات مبارك الأخيرة شهدت تحويل 550 مدرسة من إجمالى 1880 للتعليم العادى


- وجدى زيد: ننتظر قرار رئيس الجمهورية لبدء الدراسة بالأكاديمية



اليوم السابع -11 -2015

قال الدكتور وجدى زيد، رائد التعليم التكنولوجى فى مصر ورئيس أول أكاديمية مصرية متخصصة فى تكنولوجيا النقل، إن مصر متخلفة فى التعليم التكنولوجى، ولم تصل حتى اليوم إلى مرحلة الدول النامية التى يصل نسبة التعليم التكنولوجى من مجموع التعليم بها إلى 30%، حيث لا تتعدى نسبة التعليم التكنولوجى الـ9%، بينما تصل هذه النسبة فى إسرائيل إلى 80%.

اليوم السابع -11 -2015

وأضاف رئيس الأكاديمية المصرية لتكنولوجيا النقل تحت التأسيس، خلال حواره مع "اليوم السابع"، أن تقدم أى دولة على مستوى العالم يقاس بنسبة التعليم التكنولوجى بها، وفى ألمانيا وصلت نسبة التعليم التكنولوجى إلى 90.5% بينما وصلت فى فنلندا إلى 94.5%، لذلك مثل هذه الدول هى أكثر استقرارا وتقدما، لأن تعليمها مرتبط بالصناعة على عكس ما يحدث فى مصر.

مصر تحتاج الوصول إلى نسبة 67%


وأكد زيد أن مصر تحتاج أن تصل نسبة التعليم التكنولوجى بها إلى 67% حتى تكون فى مصاف الدول المتقدمة أو 30% لتكون فى مصاف الدول النامية فقط، لافتا إلى أن التعليم التكنولوجى شهد فى أواخر سنوات مبارك تدهورا شديدا وبالأخص فى السنوات الخمسة الأخيرة، حيث تم تحويل 550 مدرسة تعليم تكنولوجى من إجمالى 1880 مدرسة على مستوى الجمهورية إلى مدارس تعليم عادى.

واستطرد زيد: "ما حدث فى مصر كارثة بدلا من التوسع فى مدارس التعليم التكنولوجى المعروفة بالمدارس الصناعية والزراعية والفنية تم تحويلها إلى مدارس تعليم عادى.. عبد الناصر كان أول من تنبه لأهمية التعليم التكنولوجى لذلك أنشاء المدارس الصناعية والزراعية والفنية وكان يخطط ويسير فى النهج الذى يجعل مصر دولة متقدمة.. لكن من سبقوا لم يسيروا على هذا النهج".

اليوم السابع -11 -2015

ضروة التعليم التكنولوجى


وتابع زيد: "ما أقوله هو قواعد تطوير التعليم.. أى دولة متقدمة تحتاج أن يكون ثلثى التعليم بها تعليم تكنولوجيا مرتبط بالصناعة سوق العلم.. ليس منطقيا أن يكون فى جامعة القاهرة وحدها 50 ألف طالب يدرس فى كلية الحقوق.. وعندما يتخرجون لا يحصلون على وظيفة.. بالطبع لأنهم غير مؤهلين تكنولوجيا وغير مرتبطين بسوق العمل.. التعليم التكنولوجى يجب أن يكون رقم واحد فى الأولوية لدى أى دولة تريد أن تتقدم".

وأوضح أن الأكاديمية المصرية لتكنولوجيا النقل ستكون نواة لنهضة التعليم فى مصر، وستكون الأساس للتوسع فى التعليم التكنولوجى والواقعى فى مصر، وستؤهل كل العاملين فى السكة الحديد والموانئ البحرية والطرق والكبارى، وستكون مرتبطة بورش إنتاجية لتدريب الدارسين عمليا، وهناك اتفاقيات سيتم توقيعها مع ألمانيا وفرنسا وأمريكيا لنقل تجاربهم فى التعليم التكنولوجى إلى مصر.

اليوم السابع -11 -2015

الأكاديمية على مساحة 150 فدانا


وأشار زيد إلى أن الأكاديمية التى سيتم إنشاؤها على موقع معهد وردان لتدريب العاملين بالسكة الحديد على مساحة 150 فدانا بها من الإمكانيات التى تتيح إنشاء ثلاث جامعات وليس جامعة واحدة، وستكون هذه الأكاديمية الأساس فى بناء نهضة التعليم فى مصر، مستطردا: "أتمنى من كل مهتم بالتعليم فى مصر أن يتحمل مسئوليته ويزور هذه الأكاديمية ليرى إمكانياتها التى تم إهدارها على مدار السنوات الماضى منذ 1968 مذ إنشاء معهد وردان الذى لم يضف شيئا ولم يتم استغلاله بسبب مناهجه العقيمة والقائمين عليه".

وطالب "زيد"، المجلس الأعلى للجامعات ألا يقتصر دوره على منح التراخيص واعتماد الشهادات التعليمية، وأن يشارك فى نهضة التعليم فى مصر فعليا، وتابع: "أدعو أعضاءه لزيارة هذه الأكاديمية لرؤية الإمكانيات المهدرة والبيروقراطية التى عطلت الاستفادة من معهد وردان على مدار السنوات الماضية.. وأن يكون مسئولا خروج عن الأكاديمية للنور".

اليوم السابع -11 -2015

وشدد على أن الأكاديمية فى انتظار صدور قرار من رئيس الجمهورية لإنشائها رسميا، من أجل بدء الدراسة بها، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من إعداد مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشائها بالاشتراك بين وزارة النقل ومجلس الوزراء، وسيتم رفعها إلى الرئيس لإصداره سواء كانت جامعة أهلية أو جامعة تابعة لوزارة النقل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة