الشائعات تلاحق "التجمع" مع بدء المرحلة الثانية من انتخابات النواب.. عضو بالحزب يتقدم باستقالتة متهمًا رفعت السعيد بنقل ملكية مطبعة لنجله.. والأخير: "كلام خرافى".. عبد العال: "الرفاعى" صديق وليس عضوًا

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 11:43 ص
الشائعات تلاحق "التجمع" مع بدء المرحلة الثانية من انتخابات النواب.. عضو بالحزب يتقدم باستقالتة متهمًا رفعت السعيد بنقل ملكية مطبعة لنجله.. والأخير: "كلام خرافى".. عبد العال: "الرفاعى" صديق وليس عضوًا سيد عبد العال - رئيس حزب التجمع
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاحق حزب التجمع مع بدء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب لعام 2015، والتى يخوضها الحزب بـ13 مرشحًا شائعات واتهامات بوقائع اختلاس داخل الحزب، جاء ذلك بعد أن تقدم الدكتور عادل الرفاعى باستقالتة، مفندًا فى إحدى فقراتها أن رفعت السعيد نقل ملكية المطبعة الخاصة التى كان يمتلكها قيادات حزب التجمع عام 84 إلى نجله، مشيرًا إلى أن السعيد استغل وفاة القيادات تباعًا ونقل الملكية.

فيما أكد السعيد أن عادل الرفاعى ليس عضوًا بالحزب، وأن ما يقولة كلام خرافى لا اساس له من الصحة، كما أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن عادل الرفاعى صديق شخصى وليس عضوًا.

فى البداية حصل "اليوم السابع" على نص استقالة الدكتور عادل الرفاعى، عضو حزب التجمع، والذى قال فيها أن أشد ما يحز فى نفسه ما آلت إليه شعبية الحزب من تدهور كبير بسبب مواقف سياسية مزرية لقادته، مثل الموقف الردىء المعادى لثورة 25 يناير، بالإضافة زيارة رئيس الحزب وقتها لمكتب إرشاد الإخوان لتقديم فروض الولاء وإلقائه خطبة عصماء على النقيض تمامًا مما ظل يكتبه لسنين طويلة، بالإضافة لتكليفه ثلاثة من أعضاء المكتب السياسى لحضور المؤتمر المشبوه الذى عقده محمد مرسى فى الاستاد لدعم ما تسمى الثورة السورية.

كما تضمنت الاستقالة، الإشارة إلى واقعة استيلاء البعض على المطبعة المملوكة للحزب من الوقائع المخزية التى حرصت لسنوات طويلة على معالجتها بحكمة حرصًا على الصورة العامة للحزب فى ظل ظروف أمنية صعبة.

وجاء نص الاستقالة كما يلى:

استقالة مسببة
السادة رئيس وأمين عام وأعضاء اللجنة المركزية بحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى
تحية وبعد
أتقدم أنا الدكتور عادل أحمد الرفاعى باستقالتى آسفًا من الحزب الذى عملت فى خدمته منذ نشأته الأولى، وحافظت عليه فى كل المناسبات، واحترمت قواعده التنظيمية بكل دقة، وتعرضت بسبب هذا لكثير جدًا من المضايقات الأمنية. لكن أشد ما يحز فى نفسى ما آلت إليه شعبية الحزب من تدهور كبير بسبب مواقف سياسية مزرية لقادته، مثل الموقف الردىء المعادى لثورة 25 يناير، ومثل زيارة رئيس الحزب وقتها لمكتب إرشاد الإخوان لتقديم فروض الولاء وإلقائه خطبة عصماء على النقيض تمامًا مما ظل يكتبه لسنين طويلة، ومثل تكليفه لثلاثة من أعضاء المكتب السياسى لحضور المؤتمر المشبوه الذى عقده محمد مرسى فى الاستاد لدعم ما تسمى الثورة السورية. وقد اتضح تمامًا استعداد هؤلاء القادة للتضحية الكاملة بحاضر ومستقبل الحزب مقابل مكاسب شخصية تافهة، وتراجع وهزال عضويته وخواء مقراته وصورية أنشطته، والأخطر سيطرة نفر قليل على قرار الحزب ومقدراته دون أى اعتبار لأسس الديمقراطية الداخلية التى قام عليها.

ولعل واقعة استيلاء البعض على "المطبعة المملوكة للحزب" من الوقائع المخزية التى حرصت لسنوات طويلة على معالجتها بحكمة حرصًا على الصورة العامة للحزب فى ظل ظروف أمنية صعبة تعرفونها جيدًا. وبسبب التزامى السياسى والأخلاقى هذا تعرضت لملاحقات أمنية عديدة، من تلفيق قضايا وإغلاقات للمطبعة الصغيرة التى أمتلكها شخصيًا، ورفض الأمن حتى الآن منحى ترخيصًا لها، ورفض الأمن لأن أتعامل فى الطباعة مع أى جهة حكومية.

وبلغ الأمر حد أن تعرضت مؤخرًا لاعتداء بالرصاص من ضابط سابق ولم أجد أى تضامن من القيادة الحزبية، بل تبرع أحدهم بتبرير هذا الاعتداء الغاشم على. كان المؤتمر العام الثانى للحزب قد قرر بأن تكون للحزب مطبعته الخاصة للتغلب على المضايقات الأمنية لطباعة جريدة الأهالى، وبالفعل طلبت القيادة الحزبية منى عام 1984 المساهمة فى المطبعة المملوكة للحزب، وبالفعل ساهمت ماليًا فى رأسمالها، كما توليت إدارة المطبعة التى وُضِعت بقية الأسهم فيها من أموال حزبية بأسماء قادة فى الحزب مراعاةً للظرف الأمنى المعروف، وقد تفهمت هذا بالطبع فى حينه، على أمل أن تتغير الظروف الأمنية فيصاغ الأمر فى وضعه القانونى السليم.

وظلت المطبعة تقوم بواجبها الطباعى والمالى تجاه الحزب على أكمل وجه، وقمت بتطوير المطبعة بأحدث الآلات ووسعت أنشطتها حتى أصبح اسمها التجارى قويًا، بل وانتخبت شخصيًا فى غرفة الطباعة اعترافًا من السوق بمكانة المطبعة وحسن إدارتها. ولكن بعد وفاة أحد القادة الذى توجد مساهمة باسمه فى المطبعة فوجئت عام 1994 بقائد حزبى يتدخل لتحويل حصص الشركاء إلى أسماء بعض من أبناء القادة فى تصرف لم أفهمه ولم أجد له أى مبرر منطقى.

وبدون أى شىء يثبت أن الملاك الجدد (الأبناء) قد سددوا للحزب مقابل الملكية التى حصلوا عليها دون قرار حزبى. وهو الوضع الذى لم أقبله، وكانت نتيجة رفضى لهذا التصرف المشبوه أن اضطررت إلى التخارج من الشركة حتى لا أكون شريكًا فى هذه الفعلة. هكذا قام قادة حزبيون بتسليم ممتلكات الحزب لأبنائهم، فى خيانة سافرة لما ائتمنوا عليه.

والمؤسف أن الاعتبارات الأمنية قد أجبرت العديد من القيادات الحزبية على الصمت أو التجاهل ظنًا منهم أنهم بهذا يحافظون على الصورة العامة للحزب. لكن لم يعد بمقدورى شخصيًا الصبر على هذا الوضع المعوج أكثر من هذا.

جدير بالذكر أن قيمة المطبعة اليوم تتجاوز الخمسة وثلاثين مليون جنيه، وتحقق أرباحًا سنوية بالملايين حتى فى ظل ممارسات إدارية وداخلية معيبة ومحل شك قوى، بينما يمر الحزب نفسه بأزمة مالية خانقة. كما أن معظم الأعمال التجارية الكبرى التى حصلت وتحصل عليها المطبعة، خصوصًا من وزارة الثقافة، تتم بسبب أن المطبعة مملوكة للحزب، وليس للقادة وأبنائهم أى دور فى هذا.

ونظرًا ليأسى من إصلاح هذه الأوضاع المعوجة.. أتقدم لكم باستقالتى المسببة هذه، باعتباركم أصحاب الشأن فى مقدرات الحزب ومستقبله، وحمايته من المصالح الشخصية التى تتغول عليه. وإننى فى الوقت نفسه على أتم الاستعداد للمثول أمام أى هيئة حزبية حريصة على ممتلكات الحزب وسمعته، ولن تثنينى أية تهديدات عن قول كلمة الحق وكشف المستور.

وعلق الدكتور رفعت السعيد على ما جاء فى نص استقالة الدكتور عادل أحمد الرفاعى، عضو الحزب المستقيل، قائلا "ليس له أى علاقة بالحزب وليس عضوًا بحزب التجمع"، مشيرًا إلى أن ما جاء فى نص الاستقالة كلام خرافى غير منطقى.

وأوضح السعيد لـ"اليوم السابع"، أن حزب التجمع لا يمتلك مطبعة ثمنها 35 مليون جنيه، ولو كان يتملك هذا الرقم كان من الأجدى له الصرف على مرشحيه الذين يخوضون انتخابات مجلس النواب.

سيد عبد العال: من يمتلك اوراق ادانة ضد التجمع فليتقدم بها للنائب العام


أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أن عادل الرفاعى المتقدم باستقالة صديق شخصى وليس عضوًا بالحزب، مشيرًا أنه ليس لة شأن بمواقف الحزب السياسية سواء كانوا يؤيدون ثورة 25 يناير أو لا
وأوضح عبد العال لـ"اليوم السابع"، قائلا إذا كان عادل الرفاعى مهتمًا بمواقفنا من ثورة 25 يناير فعلية أن يراجع موقف الحزب من جماعة الإخوان وقت الثورة وما صرحه الحزب ورئيسة ورئيس المجلس الاستشارى رفعت السعيد.

وحول ما احتوته الاستقالة من واقع فساد تخص شراء الحزب لمطبعة عام 84، أوضح عبد العال أن التجمع لا يمتلك أى مطابع داعيًا إياه أن يتقدم للنائب العام أن كان بحوزته أوراق تدين حزب التجمع



أخبار متعلقة..


ننشر نص استقالة عضو بـ"التجمع" وينتقد موقف قادة الحزب المعادى لـ25 يناير








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة