خلال معرض الشارقة للكتاب..

مثقفون: قصص الأطفال فى العالم العربى متأخرة عن وعى أطفاله

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 09:21 م
مثقفون: قصص الأطفال فى العالم العربى متأخرة عن وعى أطفاله إحدى فعاليات معرض الشارقة
رسالة الشارقة ــ عادل السنهورى ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادل السنهورى - أحمد منصور- 2015-11 - اليوم السابع

قالت هبة مشارى، الكاتبة فى مجال أدب الطفل، إنها كانت تظن فى بداية مسيرتها بأن كتابة القصة سلوك إحادى يفرض فيه الكاتب وجهة نظره، ولكنها اكتشفت العكس تماماً، حيث إن الكاتب يترك فجوة كبيرة للقارئ، وأصبح يعتمد على التجارة فقط، وانتهت الفترة اللغوية والتعبير وتحول إلى المواقع الإلكترونية.

وأضافت هبه مشارى، أن الطفل العربى يواجه عدة مشاكل فى القراءة من خلال التأثير السلبى على نفسيته من الكتابة، وأصبحت الصورة هى الوسيلة الأسرع لإيصال الفكرة إليه من النصوص المكتوبة، كما أصبح الطفل غير معنى وملزم بالرجوع إلى الإرث اللغوى، وغير قادر على كتابة جملة مفيدة، بسبب البعد عن الكتابة والقراءة، وتأثير المواقع الإلكترونية والاجتماعية عليه.

جاء ذلك خلال فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 34، بعقد جلسة حوارية عن عالم القصص، تحت عنوان " القص.. ما هو كائن وما يجب أن يكون"، أدارها الدكتور إبراهيم غلوم.

وأكدت هبة مشارى، أنه لا توجد قصة مغرية فى عصرنا الحالى بالأسواق تجذب الطفل ليقرأها، لافتة إلى أن أطفال اليوم يريدون من الكاتب أن يخبرهم ما يودون قراءته، والتقرب من مشاعره، وأن يفهم ما يريده، ويخاطبه بلغته، وأن يبتعد الكاتب أو المؤلف عن الرسومات الأسطورية.

وحول الآداب التى تحاصر الطفل تكنولوجيا، قال الكاتب عبد الرضا عزت، تعانى المجتمعات من سيطرة التكنولوجيات عليها، ومن الضرورى أن يتسلح الكاتب العربى بهذه التقنيات التى باتت مهمة فى حياة الروائى والقاص وغيرهما من المهتمين بالنشر.

وأكد عبد الرضا عزت، أن على الكاتب أن يهتم بتطوير نفسه وبذل ما بوسعه للحاق بالتطور والطفرة التكنولوجيا الحاصلة على مستوى العالم، حيث إن القصص الموجودة فى الأسواق لا تلبى طموحات الطفل المستقبلية، ويجب على الأديب أن يتجلى دوره فى بلورة مجموعة من الأسس لنجاح قصته، التى منها، زرع عنصر الخيال والتشويق وتوظيف الموروث الشعبى وتسويق بعض القيم الاخلاقية.

وأضاف عبد الرضا، أن عالم الأطفال واسع فعلى الكاتب أن يضع فى كتابه عنصر المتعة الذى يعد أحد العناصر الأساسية فى جذب انتباه الطفل، والتقرب فى القصة إلى قلب الطفل وعقله، ومخاطبته شخصياً، بالإضافة إلى تكثيف المقدمة فى القصة واختصارها، حتى لا يؤدى إلى ممل القارئ، ويجب أيضاً أن تتابع الأحداث، وجعل نهاية القصة سعيدة.


موضوعات متعلقة..


محمد صبحى: حاكم الشارقة يبدى استعداده لإنتاج أعمال فنية تليق بمكانة مصر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة