سفير مصر ببرلين: نعمل على تعديل تشريع ألمانى بشأن حماية الآثار المصرية

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 01:26 م
سفير مصر ببرلين: نعمل على تعديل تشريع ألمانى بشأن حماية الآثار المصرية السفير بدر عبد العاطى سفير مصر بألمانيا
برلين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر بألمانيا، أن هناك اتصالات مكثفة تجريها مصر مع ألمانيا بشأن تعديل وإصلاح القانون الألمانى الذى يناقش إثبات ملكية الدولة للقطع الأثرية، لافتا إلى أن السفارة المصرية ببرلين تعمل على تعديل التشريع ألمانى بشأن حماية الآثار المصرية على الأراضى الألمانية.

وقال عبد العاطى - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "نجرى الآن اتصالات مكثفة مع المشرعين فى البرلمان الألمانى لإصلاح العوار الوجود فى القانون الذى يفرض على الدولة التى تعلن ملكيتها لقطعة أثرية بألمانيا إثبات ملكيتها لتلك القطعة، ولا يقع عبء هذا الإثبات على الفرد الذى يدعى ملكيته وحيازته لتلك القطعة طبقا للقانون المعمول به حاليا".

وأضاف "هذا الأمر نحاول تعديله فى أن يكون على الحائز لتلك القطعة الأثرية على الأراضى الألمانية إثبات حيازته لهذا الأثر وأنه قد وصل إليه بطريقه شرعية".

وأشار السفير إلى أن هناك تفهما من جانب أساتذة علم المصريات الألمان، وأنهم متوافقون معنا فى ضرورة تعديل هذا التشريع، وسيتم متابعة الأمر مع المسئولين والنواب بالبرلمان الألمانى للتعديل.

وحول سياسة الدولة فى استرداد القطع الأثرية التى خرجت من مصر بشكل غير شرعى، قال عبد العاطى "هناك تعليمات داخل الحكومة المصرية من وزير الخارجية للعمل على التواصل مع كل الدول، والتأكيد على اهتمام الحكومة المصرية باستعادة جميع القطع الأثرية التى خرجت بشكل غير مشروع من مصر، باعتبار أنها تراثنا وتاريخنا وحضارتنا".

وأضاف "هناك جهد كبير لاسترداد القطع الأثرية المهربة للخارج، وهناك جهود تقوم بها السفارة المصرية ببرلين عن طريق الطرق القانونية، وحينما نعلم أن هناك مزادات يتم فيها تداول أو بيع قطع أثرية مصرية، نقوم على الفور بالتحرك بإبلاغ السلطات الألمانية عن طريق تكليف محام تابع للسفارة بمباشرة الإجراءات القانونية لاسترداد القطع الأثرية ووقف عملية البيع".

وتابع "هناك مجال آخر، وهو تشجيع المواطنين الألمان بالتحرك طوعا لإعادة القطع الأثرية"، وأشار إلى أن هناك نموذجا يحتذى به وهو تقدم مواطن ألمانى للسفارة المصرية بإعادة قطعه أثرية مصرية كانت قد أوصت والدته قبل وفاتها بإعادتها إلى السفارة المصرية، وأن تلك القطعة وصلت لألمانيا منذ ٥٠ عاما، وتعود لعصر ٥٠٠ عام قبل الميلاد، وقد قمنا بعرض القطعة على المتحف المصرى ببرلين وقامت رئيسة المتحف الأستاذة زايفريد بفحص القطعة وتأكدت من أنها قطعه أثرية وهى عبارة عن قناع فرعونى من الخشب وتم ترميمه وتغليفه، وسوف تعود القطعة إلى مصر اليوم الجمعة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة