خبير: لا تأثير لـ"حادث الطائرة" على استثمارات روسيا وبريطانيا بمصر

أتخذ الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، أغرب رد فعل تجاه مصر، بموافقته علي قرار وقف الرحلات الروسية لمصر خلال الفترة الحالية، خاصة وأن العلاقة خلال الفترة الأخيرة شهدت رواجاً بين البلدين، من ناحية العلاقات السياسية والاستثمارية بمصر، على الرغم من عدم صدور أى تقرير بشأن حادثة الطائرة الروسية.

هذا ما قاله الدكتور فخرى الفقى مستشار صندوق النقد الدولى السابق، ل"اليوم السابع"، وأضاف أن رد فعل الرئيس الروسى فلاديمر بوتين "جاء تحت ضغوط شعبية من الرأى العام فى روسيا".

وأكد ان هذا القرار جاء كإجراء إحترازى، للحفاظ على السياح الروس، فكان عليه أن يتخذ هذا القرار لامتصاص الضغط الشعبى، واتخذ القرار بعد بريطانيا.

وأشار الفقى إلى أنه يعد إجراء وقتى لحين انتهاء التحقيقات، لمعرفة سبب انفجار الطائرة الروسية، لافتاً إلى أنه إذا اثبتت التحقيقات عدم تفجيرها فسوف تعود السياحة مرة أخرى.

وذكر الدكتور فخرى الفقى أنه من السهولة أن تثبت التحقيقات كيفية انفجار الطائرة الروسية، والتى أدت إلى وفاة جميع ركابها.

واستطرد مستشار صندوق النقد الدولى السابق أن قرار روسيا وبريطانيا له تأثير على السياحة فى شرم الشيخ، لكن لم يكن له تأثير على السياحة فى المناطق السياحية الاخرى كالاقصر والغردقة، وأن الموسم الشتوى تم ضربه فى مقتل، وعلينا أن ننسى هذا الموسم، ويرى أن الحل زيادة السياحة الداخلية لتنشيط السايحة فى شرم وتعويضا عن السائحين الروس والبريطانين .

واستكمل فخرى الفقى أن حجم السياحة الروسية والأوربية تصل 70% بينما تصل حجم السياحة العربية 20% ، مما له تأثير على وضع السياحة المصرية. وان هذا القرار ليس له أى تأثير على حجم الاستثمارات فى مصر وخاصة الروسية والتى تتجاوز حوالى 2.5 مليار دولار، وتصل حجم الصادرات المصرية لروسيا 1.5 مليار دولار ، وحجم الاستيراد يبلغ 3.5 مليار دولار ، لافتا إلى ان حجم السياحة الروسية بلغت العام الماصى 3.5 مليون سائح ، فى حين بلغت السياحة البريطانية مليون سائح .

وأشار إلى ان حجم الاستثمارات البريطانية فى مصر تبلغ 20 مليار دولار ، إلى جانب وجود تدفقات كل سنه .وأكد أنه هناك علاقة قوية تجارية سياحية مع روسيا وبريطانيا ،