قالت الدكتورة الشاعرة نعيمة حسن، إن اللغة العربية تتعرض لعديد من الأزمات والتحديات، وأولها أزمة داخلية، ترجع لهجران اللغة العربية داخل منازلنا، وفى نفوس أبناءنا وتعليمهم لغات أخرى لاعتقادنا بأنها أسهل من العربية، وهناك تحديات خارجية ترجع لمزاحمة اللغات الأخرى فنحرص على تعليم أبناءنا أكبر عدد ممكن من اللغات، وذلك يحدث فجوة بين أبنائنا وبين اللغة العربية.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "اللغة العربية قضايا متجددة" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الـ34.
وشددت نعيمة حسن، على دور الأهل فى تعليم أبنائهم اللغة العربية، وأن الطفل تتكون شخصيته فى الـ4 سنوات الأولى، ويجب أن يكون لديهم أسلوب سهل فى تعليم اللغة العربية، ومحاولة تسهيل المصطلحات لديهم، متسائلة عن سبب تكسيرنا اللغة العربية ليفهمها غيرنا، فيجب أن نسعى لجعلها لغة قوية وثابتة لنعلمها لغيرنا.
كما أكدت على أن اللغة العربية هى لغة سهلة وواسعة، يمكن أن يشتق وينحت بها بسهولة، فاللغة العربية تنقل ثقافتنا، كما تنقل عاداتنا وتقاليدنا ويجب أن نرفع من شأنها، من خلال التمسك بالموروثات الثقافية والقيم القومية، والحاجة الى التعريب لتنقل أفكارنا ومصطلحاتنا، وتسهيل النحو والإملاء وأساليب تدريس اللغة العربية، وتبسيط المفاهيم وتنمية المهارات اللغوية، وإيجاد قواميس عصرية بإضافة مصطلحات جديدة.
موضوعات متعلقة..
- فاروق جويدة فى حوار لـ"اليوم السابع".. الإعلام المصرى أصبح مهنة غير مشرفة.. والمثقفون تحولوا إلى "خدم" للمسئولين.. والبرلمان القادم لو لم يؤد جيدا سنغيره.. و"النمنم" ربنا معاه
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
فقدان الهويه