وقالت "يجانى موروكاباتى" المتخصصة بشئون الإرهاب بجامعة "بورن ماوث" إن حادثة الطائرة الروسية المنكوبة ضربت قلب السياحة بمصر، خاشية أن يعزف السياح لفترة طويلة من زيارة مصر مما سيكون له أثر سيئ على الاقتصاد المصرى.
ومن جانبه قال "ديفيد جودجير" مدير إدارة اقتصاديات السياحة بأوروبا بشركة "اقتصاديات السياحة" إنه سيكون من الصعب بناء ثقة تجلب السياحة مرة أخرى إلى مصر، مشيرا إلى أنه بعد وصول سوق السياحة بمنطقة الشرق الأوسط إلى ذروته فى 2010 بأرباح قدرت بـ46 مليون دولار، شهد قطاع السياحة خسائر ضخمة باندلاع ثورات الربيع العربى فى 2011، والتى جعل مسار سوق السياحة مذبذب، مع استمرار الخسائر.
وأضاف "جودجير" أن سوق السياحة المصرى شهد انخفاضا فى عدد السياح المقبلين من الدول الغربية، ولكن ذلك لم يكن الحال مع السياح الروس، الذى قدر عدد من يأتى منهم إلى مصر سنويا من 2 ونصف مليون إلى 3 ملايين فرد.
وحذرت "موروكاباتى" من أن عدم إقبال الروس سوف يكون له عواقب وخيمة خلال وقت قصير، فنسبة البطالة سوف ترتفع بشكل كبير يتخطى النسبة الحالية بمصر التى تقدر بـ26.3%، مع انخفاض حاد فى العملات الأجنبية مما سيعنى ارتفاع الأسعار.
وقالت "موروكاباتى" إن البطالة والفقر هى المحرك الأول الذى يجذب الشباب الغاضب صوب الجماعات والتنظيمات الأصولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة