بعد دعوته لتشكيل حزب معارض.. التيار الديمقراطى يغير بوصلته ويدعو لـ"الاصطفاف".. إسحاق: سندعو الجميع عدا الإخوان.. الكرامة: لا خلاف مع النظام حال وجود خطر خارجى.. والوفد: كان أجدى مشاركتكم بالانتخابات

الأحد، 08 نوفمبر 2015 04:42 م
بعد دعوته لتشكيل حزب معارض.. التيار الديمقراطى يغير بوصلته ويدعو لـ"الاصطفاف".. إسحاق: سندعو الجميع عدا الإخوان.. الكرامة: لا خلاف مع النظام حال وجود خطر خارجى.. والوفد: كان أجدى مشاركتكم بالانتخابات حمدين صباحى
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر حزب التيار الديمقراطى بيانًا له اليوم، يدعو من خلاله القوى الوطنية لعقد اجتماع طارئ لحتمية الاصطفاف الوطنى من أجل مصر.

وقال التيار الديمقراطى، فى بيانه "فى هذه الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن، وما يواجهه والمخطط الحقير لإعادة تقسيم المنطقة والمتضمن إسقاطه بشتى الوسائل مستخدماً فى ذلك أحط الأساليب، وموظفاً الإرهاب المخترق من القوى الاستعمارية ورقة ضغط، والذى يندرج على كل ما يجرى بسيناء المستهدفة".

ودعا التيار الديمقراطى كل القوى الوطنية بمصر للاصطفاف معاً من أجل الدولة المصرية على النحو الذى يفوت الفرصة لتنفيذ وتمرير هذا المخطط، والاصطفاف، قائلا: الاصطفاف الذى نعنيه يتمثل فى الوقوف ضد المؤامرات الخارجية وامتداداتها بالداخل، والوقوف مع القوى وشباب ثورتى 25/30، والوقوف أيضا ضـد الفشل والتردى فى الأداء بمؤسسات الدولة ومعايير اختيار قياداتها، والذى يؤدى حتماً لتدهور وتأزم الأوضاع، وضد منظومة الفساد فى القطاع الخاص والقطاع العام والحكومة.

واستطرد البيان: "نصطف مع حقوق الكادحين والفقراء الذين تأزمت أوضاعهم أكثر فأكثر بحكم السياسات المتبعة من جهة، والظروف المناخية من جهة أخرى، ذلك الاصطفاف الذى يمكن أن ينقذ مصر بهذه المرحلة الحرجة والمتأزمة. ودعا التيار الديمقراطى سائر القوى الوطنية لاجتماع عاجل لوضع آليات إتمام هذا الاصطفاف بأسرع وقت ممكن".

التيار الديمقراطى: سندعو كل القوى الوطنية للاجتماع باستثناء الإخوان


ومن جانبه، قال جورج اسحاق عضو المجلس الرئاسى للتيار الديمقراطى، إن التيار سيدعو كافة القوى الوطنية لاجتماع عاجل باستثناء جماعة الإخوان، وذلك من أجل الاصطفاف خلف الدولة المصرية لمجابهة المؤامرات التى تتعرض لها الدولة المصرية.

وحول تشكيل التيار الديمقراطى لحزب معارض يضم القوى الديمقراطية قال إسحاق لـ"اليوم السابع"، إنه ليس هناك أى تعارض بين الدعوتين.

الكرامة: خلافاتنا مع النظام أسرية وتنتهى حال ظهور خطر خارجى


وبدوره قال عبد العزيز الحسينى القيادى بالتيار الديمقراطى، إن بيان التيار صدر على عجل نظرًا لتلاحق الأحداث الخطرة التى تهدد الأمن القومى المصرى وسلامته، مشيرًا إلى أنهم لم يتباحثوا حتى الآن هل ستتم دعوة حزب النور السلفى أم لا.

وأوضح الحسينى لـ"اليوم السابع" أن التيار سيعرض خلال جلسته الأولى مع القوى الوطنية، أهمية الاصطفاف الوطنى وتوحيد القوى، لمجابهة المؤامرات التى تحاك ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التيار سيستمع إلى كافة وجهات النظر.

وعن دعواتهم لتوحيد الكيانات المعارضة داخل الحزب، أوضح الحسينى أن خلافات التيار الديمقراطى مع النظام هى خلافات تنشب بين الأسرة الواحدة، مشيرًا إلى أن الإخوة يتجمعون مهما كان الخلاف بينهم لمواجهة الأخطار الخارجية.

المصرى الديمقراطى سنعقد اجتماع مكتبنا السياسى فور تلقينا دعوة التيار الديمقراطى


وفى سياق متصل قال تامر النحاس أمين تنظيم حزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب لم يتلق دعوة من التيار الديمقراطى لحضور اجتماع القوى الوطنية، مشيرًا إلى أن الحزب سيعقد فور وصول الدعوة اجتماع مكتب سياسى لمناقشة أجندة الاجتماع.

وأوضح النحاس لـ"اليوم السابع" أن الحزب مع دعم الدولة المصرية، شريطة وجود رؤية واضحة للتصرف مع محاولات تركيع الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الجميع بات يعرف وجود ضغوط على مصر لتغير سياساتها.

الوفد لـ"التيار الديمقرطى": الأجدى مشاركتكم بالانتخابات


فيما هاجم المستشار بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد، التيار الديمقراطى بعد دعوة القوى الوطنية لعقد اجتماع طارئ من أجل وحدة الصف ودعم الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدعوة تستهدف تفتيت الصف وليس وحدته.

وأضاف الحسامى لـ"اليوم السابع" أنه كان من الأجدى مشاركة التيار الديمقراطى بالاستحقاق الدستورى الثالث الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن المشاركة تعد دعمًا للنظام فى مواجهة محاولات تركيعه.

وأشار المتحدث باسم الوفد، إلى أن توقيت الاجتماع غير مناسب، مشيرًا إلى أنه لم يناقش القرار حول حضور الحزب الاجتماع من عدمه.

وأوضح المتحدث باسم حزب الوفد، أنه سيطالب خلال اجتماع المكتب السياسى بعدم حضور اجتماع التيار الديمقراطى.

وكان التيار الديمقراطى قد دعا، فى بيان له اليوم، لعقد اجتماع طارئ يضم القوى الوطنية من أجل دعم الدولة المصرية ووحدة الصف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة