طبعة ثانية من رواية "جبل الطير" لعمار على حسن عن مكتبة الدار العربية

الأحد، 08 نوفمبر 2015 07:10 م
طبعة ثانية من رواية "جبل الطير" لعمار على حسن عن مكتبة الدار العربية رواية جبل الطير
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً عن مكتبة الدار العربية للكتاب بالقاهرة، الطبعة الثانية من رواية عمار على حسن "جبل الطير"، وتتناول حكاية غريبة لخفير آثار يتقلب بين الواقع والخيال.

وتدور أحداث الرواية فى أماكن أثرية فرعونية ومسيحية وإسلامية بمحافظة المنيا خلال سبعينيات القرن العشرين، وهى حافلة بشخصيات غريبة، تصنع مع بطلها "سمحان" عالما مدهشا، يتصاعد دراميا بشكل واضح.
والرواية هى رحلة خفير آثار فى التاريخ حين يناديه هاتف كل ليلة فيذهب خلفه إلى زمن بعيد، يخالط ناسه ويشهد على طقوسهم، ويكشف الأساطير والصراعات التى يصنعونها فى حياتهم، فتتاح له بهذا فرصة للمجاهدة والاجتهاد، فيما بعد، حتى يصير صوفيا ورعا يقع فى حب فتاة كانت مشروع راهبة، ومعا يواجهان الواقع، وهما يرتحلان فى الزمان والمكان.

ويقول عمار على حسن "من قرأوا مخطوطة هذه الرواية وصفوها بأنها تفوق رواية "شجرة العابد" التى رآها النقاد تسهم بقوة فى صناعة واقعية سحرية عربية، ومثل هذا الوصف يسعدنى، لأن أكثر ما يضنى الكاتب ألا يكون جديده أقوى من سابقه".

وقال الكاتب فى لقاء مع قراء وعدد من شباب الأدباء أن : "جبل الطير" تختلف عن رواية "شجرة العابد" ليس فى النوع إنما فى العالم والمكان والمدى الزمنى وطبيعة الحكاية، مشيرا إلى أن "شجرة العابد" تنتمى إلى الواقعية السحرية بشكل لافت، حسبما رأى النقاد والقراء.

وتابع عمار :" لا تزال فى رأسى حكايات على درب الواقعية السحرية لم أكتبها بعد، وأتمنى أن يمنحني الله عمرا وطاقة ووجدانا عامرا يمكنني من كتابتها في المستقبل".

ووصف عمار الرواية بأنها خطوة جديدة على طريق إبداع "واقعية سحرية" تنهل من الميراث العربى الضخم فى هذا الاتجاه والذى أهمله الروائيون وكتاب القصة فى العالم العربى طويلا، وتنبهوا إليه أخيرا، وإن كان إنتاجهم السابق لا يتناسب مع ثراء التجربة العربية القديمة فى هذا المجال.

ويضيف قائلاً أن نجاح رواية "شجرة العابد" التى قال عنها نقاد كبار إنها تعزز مسار الواقعية السحرية العربية المعاصرة شجعه على أن يكتب رواية أخرى تنتمى إلى هذا اللون من الكتاب، فكانت "جبل الطير".

وعن ضخامة الرواية التى جاءت فى ستمائة وأربعة واربعين صفحة من القطع المتوسط قال عمار "كل رواية تختار لغتها وحجمها، والمهم ألا يكون هناك إشباع للسرد، أو إغراق فى تفاصيل لا تخدم مسار الرواية ولا تضيف إليه، وحين تكتب رواية عن هذا العالم الممتد والمركب فإن هذا الحجم لا يعد كبيرا أبدًا، والمهم هو متى يكتمل المعنى وتتم الحكاية".


موضوعات متعلقة..


صدور كتاب "كيف يُستخدم عقلك لتدمير أرضك" لتيمور المغازى عن دار ليان











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة