أردوغان يرفع راية الإسلام ويمنع الميكروفونات فى المساجد.. وبشار قصير النظر ولا يمكن الحل بدونه.. القرضاوى يمالئ من يدفع.. والسيسى ننتظر منه الكثير.. وشيخ الأزهر حوله من يؤمنون بالفكر الداعشى ولابد من التخلص منهم
برهامى لم ينجح كطبيب ولا كداعية.. ومخجل أن يكون مرسى رئيسًا لمصر لمدة سنة.. ولو اعتذر بديع للشعب المصرى وقال لأتباعه توقفوا لكان حاله أفضل
من قال إن الحجاب فريضة يسفه الفكر الإلهى الذى يتوقف على خصلات الشعر.. والنقاب عادة يهودية ذكرت فى التوراة.. ولو كان الإنجيل محرفًا لأتى جبريل بالصحيح على النبى صلى الله عليه وسلم
هناك 660 ألف حديث متداول الصحيح منهم 2420 حديثًا فقط.. ولا صحة لصحيح البخارى أو مسلم
تعطر المرأة غير حرام ومن يكره النظافة ليس من الإسلام.. ويجوز للمرأة الوضوء وهى تضع المانيكير.. والخمر ليس حرامًا إن لم يسكر
مع انتشار الجماعات الإسلامية وتوغل الأفكار الإرهابية وسط الشعوب العربية، ثارت حالة من الجدل بين المجتمعات حول مفاهيم الدين الإسلامى ومدى صحة الأحاديث النبوية التى يستشهد بها تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتشددة، لإباحة القتل والإرهاب ومدى اقتناعهم الكامل بأن القتل والاغتصاب والإرهاب باسم الدين هو جهاد فى سبيل الله، ولن ننسى ما ذكره الإعلامى يسرى فودة فى كتابه "فى طريق الأذى" نقلاً عن رمزى بن الشيبة المسئول العام عن تفجيرات 11 سبتمبر عندما سأله "يقولون إنكم إرهابيون" فأجابه "إذا كان الإرهاب أن تلقى الرعب فى قلوب أعداء الله وأعداء الإسلام فنحمد الله أن جعل منا إرهابيين".
ومثل ابن الشيبة غيره الكثيرون ممن يبيحون الدماء باسم الله، وتسببوا فى تشويه صورة الإسلام والمسلمين فى الخارج، ولم تسلم مصر من ذلك بعد أن تخطت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وقيادتها حدود الشريعة وبدأت فى تطبيق شريعة جديدة فصلوها على مقياس مصلحتهم الخاصة فى سبيل اعتلاء كرسى السلطة .
الدكتور مصطفى راشد، رئيس اتحاد علماء المسلمين من أجل السلام ورفض العنف، وأول رجل دين إسلامى يعمل كسفير للسلام العالمى اختارته الولايات المتحدة، يفتح الأبواب على هذه الملفات، ويصف كيف أصبحت صورة الإسلام أمام 800 عقيدة وديانة تعتنقها شعوب العالم.
وبين الأفكار المتشددة والشريعة يثير الدكتور راشد حالة من الجدل بعد إعلانه لعدد من الفتاوى النابعة عن اجتهاداته يعتبر البعض الحديث عنها من الكبائر، فيجعل الخمر مكروهًا إن لم يسكر، ويثنى على تعطر المرأة، ويرفض فريضة الحجاب.
عن كل هذا وذاك استطاع "اليوم السابع" إجراء حوار مع فضيلة العالم الأزهرى أثناء حضوره لفترة قصيرة بالإسكندرية، قبل سفره إلى بروكسل لعقد مؤتمر عالمى عن التعايش السلمى بين الأديان.
وإليكم نص الحوار:
- يومًا ما قال الإمام محمد عبده بعد زيارته لأوروبا: "وجدت إسلامًا بلا مسلمين وفى بلدنا مسلمين بلا إسلام"، ما هو الحال اليوم من هذه المقولة؟
مازالت حقيقة خاصة أن غير المسلمين فى بلاد الغرب يلتزمون بتعاليم الإسلام ويمارسونها فى حياتهم اليومية كالصدق والأمانة واحترام كرامة وحرية الآخرين، بينما المسلمون اهتموا فقط بالإيمان الشكلى، مما تسبب فى ظهور الجماعات الإسلامية التى أصبحت أشد خطرًا وفرقة على الإسلام والمسلمين.
- وكيف ترى خطورة هذه الجماعات الإسلامية على الإسلام؟
هذه الجماعات تجهل أكثر مما تعلم، وأثرت كثيرًا على الوحدة الاسلامية وكان لها أسوأ التأثير فى تصعيب مهمة الدعاة فى إيصال الصورة الحقيقية للإسلام بعد تشويههم صورة المسلمين فى الخارج، وأنا سافرت 50 دولة يعتنق أهلها 800 عقيدة وديانة وينظرون للإسلام الآن بنظرة مشوهة مليئة بالريبة والخوف فلم يعد الأمر مجرد أفكار مشوهة بل أصبح أزمة أمن قومى بسبب إعلان الحروب والجهاد باسم الدين .
-إذن كيف تتحدث "داعش" وغيرها باسم الله والدين وتقتل الأبرياء من المسلمين وغيرهم؟
تستخدم داعش بعض الآيات القرآنية التى وضعت فى وقت غزوات النبى صلوات الله وسلامه عليه، وقاموا بتحريف أحاديث ونسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى من الإسرائيليات غير المعلوم صحتها بالإضافة الى فتاوى شيوخهم المغلوطة والتى يغسل بها عقول الكثير من تابعيهم.
- كيف ترى جهل الجماعات الإرهابية بالدين الإسلامى؟
الجماعات الإسلامية قامت بتفصيل شريعة غير شريعة الإسلام على قياس مصلحتها الشخصية، فهى لا تدرك أن 6% من الشريعة له دلائل وأساليب قطعية كالحدود والأحكام، والباقى من الشريعة هو أقوال واجتهادات فقهاء مختلف عليها وهنا يصعب تطبيق الشريعة السليمة .
-تحدثت عن تسلط الجماعات الإسلامية ومحاولتها الوصول إلى الحكم ولم يستطع أحدهم تطبيق الشريعة فى مصر؟
لو كان الرئيس المعزول محمد مرسى يملك تطبيق الشريعة كان طبقها فورًا ولكنه تدارك حقيقة تعدد الطوائف والمذاهب بمصر، فكيف يطبق شريعة فيها اختلاف للفقهاء وآراء مختلفة، فلو افترضنا أن بمصر المذهب السنى فقط، فنجد أن بها 4 مذاهب حنبلية وشافعية وحنفية ومالكية، ولو طبقت الشريعة على مذهب واحد ستثور باقى المذاهب .
-وما الحل لمنع ظهور هذه الجماعات وبترها فى العالم الإسلامى؟
لابد من إصدار قرارات وقوانين تجرم وتحظر الجماعات الإسلامية بالكامل سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين أو دعوة سلفية أو أحزاب وحركات تقوم على أساس دينى، لأنهم جميعًا دخلاء على الإسلام وأساءوا لصورته ولم يفيدوا الإسلام بل يحاربون ويقتلون من المسلمين أيضًا ممن يخالفهم الرأى.
-وما الرسالة التى توجهها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وشيخ الأزهر بهذا الشأن؟
لابد من مصارحة أنفسنا وإلا ازدادت الأمور تعقيدًا، ونفهم أننا تأخرنا وتخلفنا بسبب الخطابات الدينية والتراث الإسلامى الملىء بأمور لا تمت لصحيح الإسلام بأى صلة وكلها أمور دخيلة على الإسلام ومكذوبة .
وأطالب الرئيس السيسىى بتشكيل لجنة برئاسة شيخ الأزهر يكون أعضاؤها من كبار مثقفى مصر وبعض رجال الدين المستنيرين المشهود لهم لتنقية التراث وتطوير الخطاب حتى نضع خريطة جديدة للإسلام الصحيح يسير عليها كل العلماء فى مصر والدول العربية، باعتبار أن مصر الآن هى من تقود القاطرة خاصة أن مصر تمثل الأزهر الشريف .
-كيف يتم استخدام الدين بشكل سىء والاقتباس من الأحاديث النبوية وصحيحى البخارى ومسلم؟
هناك 660 ألف حديث متداولون، الصحيح منهم فقط والذى يصح الأخذ به كسند 2420 حديثًا، و لا يوجد ما يسمى بصحيح البخارى أو صحيح مسلم لأن البخارى توفى منذ 1150 سنة وفى وقتها لم تكن هناك طباعة ومن ثم ما كتبه سيكون مخطوطًا ولكن لا يوجد مخطوط واحد له، وإذا تم افتراض أنها نسخت فلا دليل لوجودها خاصة أن الكتب الموجودة الآن عنه عمرها 200 سنة فقط هو عمر الطباعة وكلها كتبها أشخاص محققون عنه، بالإضافة إلى أن هذا الرجل عاش كفيفًا ومات كفيفًا كما تقول الكتب ويعرف بعض العربية فكيف أن يكتب بخط يده ويحقق فى الأحاديث، ففى النهاية يجب أن نفكر فى الدين ولا نحفظ ونفهم .
- هناك بعض الشخصيات التى تركت أثرًا فى العالم الإسلامى بوجه عام وفى مصر بوجه خاص صف لى بكلمات موجزة حزب النور واقتحامه للحياة السياسية واقتناصه مقاعد بالبرلمان؟
حزب النور خطيئة كبرى للحكومة والنظام، والسلفيون أكثر خطرًا من الإخوان المسلمين لأن الإرهابيين يعتنقون الأفكار السلفية فداعش وبوكو حرام يحملون الفكر السلفى البعيد عن سماحة ومفهوم الإسلام الصحيح، ويحملون صفات إجرامية ويلتحفون بالدين غطاءً وهم ينطبق عليهم مثل "بيتمسكن لحد ما يتمكن".
والسلفيون أيدوا المعزول مرسى ثم ثورة 30 يونيو بعدها الرئيس السيسى ولو جاء غيره سيقومون بتأييده ويستخدمون الدين من أجل الوصول إلى السلطة.
ولو وصل السلفيون لقبة البرلمان سيكون دمارًا لمصر لأنهم لا يؤمنون بالوطن والوطنية ويرفضون المسلم الذى لا يتبع أفكارهم وإضافتهم المسيحيين فى قائمتهم نكتة لا ننتظر منها خيرًا .
-أردوغان؟
أردوغان هو إخوانى الفكر والمضحك أنه يرفع راية الإسلام والخلافة فى حين يمنع الميكروفونات فى المساجد، ويجعل يوم الجمعة يوم عمل، وأسباب نجاح دولته العلمانية التى هى أفضل الدساتير وأقربها للإسلام .
- بشار الأسد؟
- بشار الاسد هو شخص قصير النظر أخطأ فى حق شعبه ولابد من رحيله ولكنه فى الوقت الحالى لا يمكن أن يتم الحل بدونه .
-وماذا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى؟
السيسى شخص أتى فى الوقت المناسب وننتظر منه الكثير بعد .
- القرضاوى؟
القرضاوى للأسف أزهرى لكنه شذ الطريق ويمالئ من يدفع فلم نراه يهاجم حاكم قطر عندما تهدر الحريات والحقوق، فهو مفتى الدم ويؤيد الإرهاب والدمار والخراب بشكل لا صلة للإسلام به .
- وماذا عن شيخ الأزهر؟
الشيخ أحمد الطيب اسم عالٍ ولكنه محاط بمجموعة من حوله يؤمنون الفكر بالداعشى وموجودون بالأزهر الشريف ولابد من التخلص منهم .
- ياسر برهامى؟
عندما أراه أبتسم لأنه لم ينجح كطبيب، ولم ينجح كداعية، وكنت أتمنى أن يبرع فى أحدهما ولكنه مصر أن يصبح رجل دين دون أن يترك الطب ومن ثم ينعدم تركيزه وتخصصه .
- الشيخ محمد حسان؟
الشيخ محمد حسان حاول أن يكون مع الإخوان وهو سلفى، وحاول أن يكون مع الثورة حتى يلحق بالركب، وأوجه إليه رسالة أن رجل الدين والدعوة لا يملك الملايين لأنه ينفقها على الخير.
- وماذا تقول فى حق الرئيس المعزول محمد مرسى؟
هو مسكين تم وضعه فى مكان أكبر منه ولا يصلح أن يكون رئيسًا لقرية عقليًا أو فكريًا أو كإمكانيات ولعدم فهمه أساء للكثيرين وأذى الكثير، وفى النهاية أمر مخجل أن يكون مرسى رئيسًا لمصر لمدة عام .
- وعن مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع؟
المرشد بديع من الأمور العجيبة فهو طبيب بيطرى انشغل بالعلم الدينى ولم يبرع فى الاثنين ويقود جماعة بفكر متصلب برؤية غير واضحة، ولو كان يملك حبة من العقل كان فى الوقت المناسب اعتذر للشعب المصرى وقال لأتباعه توقفوا عن العنف، ولكان مصيره أفضل من الوضع الحالى .
- مثل لبعض الأمور التى تحتاج إلى تنقية فى التراث الإسلامى والخطاب الدينى؟
يجب أن يعلم الناس أنه لا يوجد حد ردة فهذه كذبة كبرى، ولا حد للرجم فى الإسلام، ولا يوجد فرض اسمه الحجاب، ولا يوجد أى نص يدل على فرضيته، ولا يوجد تحريم لتجسيد الأنبياء على شاشات التليفزيون .
- قبل البدء فى تفاصيل هذه الفتاوى والأحكام أنت عالم أزهرى وتقول إن الحجاب ليس بفريضة فهل زوجتك محجبة أم لا؟
زوجتى محجبة دون أن أفرض عليها ذلك، ولكنها من اختارت ارتداءه طبقًا لأفكارها ورغبتها وحريتها الشخصية .
- إذن ما دليلك على أن الحجاب ليس بفرض أساسى بالإسلامى مع وجود آيات القرآن الكريم التى تحث عليه؟
من يقول إن الحجاب فرض فهو يكذب على الله ومن يكذب على الله فليتبوأ مقعده من النار، حيث أصرت مجموعة من المشايخ على فرضيته وجعله من أهم أركان الإسلام، مختزلين بذلك مقاصد الشريعة الإسلامية وصحيح التفسير، مهتمين فقط بالنقل القائم على غير العقل، ثم أتوا بالنصوص فى غير موضعها وفسروها على أهوائهم متبعين فى ذلك بعض مشايخنا القدامى، وكأن ما قالوه مقدس لا اجتهاد بعده، مبتعدين عن المنهج الصحيح فى الاستدلال والتفسير الذى يفسر الآيات وفقًا لظروفها التاريخية، وتبعًا لأسباب تنزيلها، إما لأنهم يرغبون عن قصد أن يكون التفسير هكذا، أو لحسن نيتهم لأن قدراتهم التحليلية تتوقف إمكانات فهمها عند هذا الحد لعوار عقلى أو آفة نفسية .
والآيات القرآنية التى وردت فى القرآن الكريم عن الحجاب تتعلق بزوجات النبى صلى الله عليه وسلم وحدهن، وتعنى وضع ساتر بينهن وبين الرجال من الصحابة، والحديث عن عائشة رضى الله عنها أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لها: «يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى فيها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه»، فهو من أحاديث الآحاد لا الأحاديث المتواترة الصحيحة السند غير المنقطعة المجمع عليها، لكنه حديث الآحاد غير مقطوع بسنده فلا يكون إلا للاسترشاد والاستئناس، لكنها لا تنشئ ولا تلغى حكمًا شرعيًا.
وبالنهاية عند تفعيل المنطق والعقل نقول إن الحجاب تسفيه للفكر الإلهى، وأنه يتوقف على خصلات شعر لدى المرأة، وإذا كان الأمر بالفتنة كما يقولون فالأولى تغطية العين والشفاه والخدود .
- إذن فكيف تصف النقاب؟
النقاب عادة يهودية ومنصوص عليها فى التوراة وأتحدى أيًا من شيوخ السلفية أو العلماء أن يأتى بدلائل قطعية تذكر فرض الحجاب أو النقاب .
- وماذا عن تجسيد الأنبياء على شاشة التليفزيون؟
لا يوجد دليل على حرمانية تجسيد الأنبياء ولا يوجد نص يمنع ذلك، فمن يكون أى شخص حتى يتجرأ على شرع الله ويحرم ويحلل بدون دلائل على ذلك .
- متداول بين المسلمين أن الإنجيل والتوراة محرفان؟
هناك أمور كثيرة تربينا على أنها صححية ولكنها بعيدة كل البعد عن ذلك منها أن الإسلام يقول إنه تم تحريف التوراة والإنجيل مستدلين بقوله تعالى "يحرفون الكلم عن مواضعه" فأولوا كلمة يحرفون على الكتاب ولكن تكملة الآية "بألسنتهم" ولو كان الكتاب محرفا لأتى به جبريل وصححه، ونرى النبى صلى الله عليه وسلم فى زنا اليهودى يطلب كتاب التوراة للتحكيم بها وعندما أتوه به وضعه على مسند وقبله.
- كيف ترفض حرمانية الخمر وقد ذكرت فى القرآن الكريم؟
الخمر كمادة ليست محرمة وإنما هى مكروهة والمحرم هو الوصول به إلى درجة السكر، والعلة فى التحريم أن يؤذى الإنسان نفسه ثم الآخرين وهو ما يتأتى من السكر ولذلك لم يأت نص صريح يحرم الخمر .
والنصوص القرآنية لم تتحدث بالتحريم، وقوله تعالى "إنما الخمر فاجتنبوه" الاجتناب هنا بمعنى الكراهة وليس التحريم، وإن كان كذلك فالكحول موجود فى العديد من الأطعمة والفواكه فمن باب أولى تحرم هى الأخرى .
- هناك بعض الاجتهادات المتعلقة بالمرأة مثل عدم جواز وضوء المرأة إذا وضعت "المانيكير" على الأظافر؟
المانيكير قبل الصلاة لا يبطل الوضوء ويجوز الصلاة به لأنه يشبه المسح على الخفين، فلو ارتديت جورب، ومسحت عليه بالماء ولم يصل إلى الجسم قبل الوضوء وكذلك المانيكير التى تضعه المرأة على أظافرها .
- وماذا عن تعطر المرأة وخروجها خارج منزلها؟
عطر المرأة غير محرم بل هو نوع من النظافة الخاصة بالمرأة ومن يكره النظافة يكره الإسلام وكل أنواع النظافة جزء من الإسلام والأحاديث التى تتحدث عن حرمانية تعطر المرأة غير صحيحة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة