والقصيدة تقول:
خدم... خدم!
وإن تبهنسوا
وصعروا الخدود كلما مشوا
وغلظوا الصوت
فزلزلوا الأرض
وطرقعوا القدم!
خدم... خدم
وإن تباهوا أنهم
أهل الكتاب والقلم
وأنهم فى حلكة الليل البهيم
صانعو النور
وكاشفو الظلم
وأنهم ـ بدونهم ـ
لا تصلح الدنيا
ولا تفاخر الأمم
ولا يعاد خلق الكون كله
من العدم!
لكنهم خدم
بإصبع واحدة
يستنفرون مثل قطعان الغنم
ويهطعون علهم يلقون
من بعض الهبات والنعم
لهم، إذا تحركوا
فى كل موقع صنم
يكبرون أو يهللون حوله،
يسبحون باسمه،، ويقسمون
يسجدون، يركعون
يمعنون فى رياء زائف
وفى ولاء متهم
وفى قلوبهم..
أمراض هذا العصر
من هشاشة
ومن وضاعة
ومن صغار فى التدني
واختلاط فى القيم!
موضوعات متعلقة..
- فى الشارقة للكتاب.. متخصصون: وجود الأنظمة الرقابية أثرت على تطور السينما العربية.. والأفلام الغربية تركز على العائد التجارى فقط.. ويطالبون بضرورة الاهتمام بإنشاء معاهد متخصصة فى التدريب السينمائى
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين شفيق
فاروق شوشه ومظفر النواب
عدد الردود 0
بواسطة:
عشم الشيمى
مباشرة لا تخرج من شاعر كبير
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد إبراهيم
خدم رمم
انها الحقيقة أيها الرمم