الجارديان: سكان "ايسيس" بأستراليا مصممون على الاحتفاظ باسمها رغم تشابهه مع داعش
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن سكان مقاطعة "أيسيس" فى أستراليا تعهدوا بعدم تغيير اسم منطقتهم وأكدوا أنه لا يوجد أى صلة بين منطقتهم الخصبة المعروفة بفواكه الأفاكادو ومكسرات المكاديميا المعروفة بأستراليا، وبين التنظيم الإرهابى الذى يعرف باللغة الإنجليزية اختصارا "ISIS".
وأضاف الصحيفة أن مقاطعة "أيسيس" تقع فى جنوب بوندابرج بمدينة كوينزلاند بأستراليا، تبلغ مساحتها 1700 كم، ويقطنها ما يقرب من 7 ألاف شخص، لافتة إلى أن المستشار الإقليمى لبوندابرج، تونى ريكاردى، نائب عمدة مجلس ايسيس السابق، أكد أنه سيدافع عن اسم المنطقة لانها لا تربطها أى صلة بالتنظيم الارهابى.
وأكد أنه لا يوجد نية لتغيير اسم فريق كرة القدم "شياطين ايسيس" التابع لكوينزلاند.
وقال ريكاردى لجارديان أستراليا، إنه لم يوجد دعوات لتغيير الاسم بعد دفاعه عن اسم المنطقة "حقيقة، الكثيرون هنأونى لأخذ هذا الموقف..فايسيس تعود لسبعينيات القرن السابع عشر"، مشيرا إلى أن المدينة لم تسم تيمنا بآلهة المصريين "أيزيس" وهى آله الخصوبة، والتى كانت تمثل شعار المجلس حتى 2008.
الإندبندنت: روبرت فيسك: كاميرون يتفوق على "بلير" فى فنّ التضليل لأنه لا يوجد 70 ألف مقاتل معتدل فى سوريا. وداعش يدفعنا لكراهية أقلياتنا المسلمة
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك أنه منذ أن أمر هتلر النازى قائد جيشه الثانى عشر الجنرال فالتر فينك بإرسال قواته "غير الموجودة" لإنقاذه من الجيش الأحمر فى ألمانيا، لم يوجد قائد أوروبى أعتقد فى أوهام عسكرية كما فعل ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الأسبوع الماضى.
وأضاف فيسك- فى مقال نشرته (الإندبندنت)- أن التحدث أمام مجلس العموم عن 70 ألف مقاتل معتدل منتشرين فى سوريا لم يكن مجرد كذب على المنوال الذى غزل عليه تونى بلير كذبه من قبل؛ ذلك أن الأخير كان قد أقنع نفسه بتصديق ضلالاته، لكن ما يفعله كاميرون الآن هو شىء يقترب من كونه مسرحية هزلية، سخرية غريبة، شىء بشع، مثير للضحك شىء يقترب من أن يكون شكلا فريدا من التمثيل الصامت التراجيدى.
وعلق فيسك على إشارة كاميرون الأسبوع الماضى إلى هذا الجيش الوهمى كـ "قوات برية"، قائلا إننى أشكك فى وجود 700 معتدل نشط من جنود المشاة فى سوريا- وأنا بذلك فى قمة الكرم- ذلك أن الرقم قد يقارب الـ70 فقط، ناهيك عن أن يكون 70 ألفا، كما أن الأكراد السوريين لن يقاتلوا داعش من أجلنا؛ فهم مشغولون بمحاولة البقاء على قيد الوجود تحت قصف حلفائنا الأتراك لهم.. إضافة إلى ذلك، أليس المقصود بصفة الـ"معتدلين" أناسا لم يحملوا السلاح من قبل؟ مَن ذا الذى سمع قبل الآن عن "معتدل" يحمل الكلاشينكوف؟
وأكد فيسك أن الجيش السورى النظامى- الذى هو بالفعل واقف على الأرض، ولم يقلق أبدا من المعارضة "المعتدلة" لأنها دائما ما توّلى الأدبار- هذا الجيش هو القوة النظامية الوحيدة المنتشرة فى سوريا.. وبفضل فلاديمير بوتين وليس ديفيد كاميرون، فإن هذا الجيش بدأ يستعيد الأرض. وتابع فيسك "ولكن بعد خسارته ما لا يقل عن 60 ألف جندى على أيدى الدواعش وجبهة النصرة، فمن المفترض أن يجد الجيش السورى صعوبة فى صدّ هجوم على دمشق يشنه معتدلو ديفيد كاميرون الـ70 ألفا.. لو كان هذا الجيش الوهمى موجودا، لكان استولى على دمشق بالفعل وأطاح ببشار الأسد من على كرسى الحكم". ومضى الكاتب "ولكن فى مجلس العموم الأسبوع الماضى، كان مفترضا علينا الاعتقاد فى هذا السُخْف- من أجل شن غارتين أو ثلاث ضد داعش فى سوريا- ونقل عن كاميرون قوله " أن هذا لن يجعلنا أكثر استهدافا " موضحا فى الواقع نحن بالفعل مستهدفين لأننا نقصف داعش فى العراق، ومع ذلك فإن كاميرون يعلم- ونحن جميعا كذلك- أن تنظيم داعش سيحاول بالتأكيد تنفيذ هجمات فى بريطانيا انتقاما من مغامرة كاميرون الصبيانية..
بعد ذلك، وعلى غرار ما فعل تونى بلير بعد هجمات يوليو 2005، سيصّر كاميرون على أن الدواعش يقتلوننا لأنهم يكرهون "قيمنا".. بعد ذلك سيظهر فيديو حتمى لانتحارى يقول أنه قتل أبرياءنا لأن كاميرون أرسل قواته الجوية الرمزية لقصف داعش".
ورأى فيسك أن الغريب فى ذلك كله أن معظم البريطانيين الذين التقاهم، وكذلك معظم العرب الذين تحدث إليهم فى الشرق الأوسط، يعلمون جيدا بكل ما أشار إليه آنفا، وكذلك حزب العمال.. "لكن الأعضاء فى حزب بلير "العمال" سيصوتون لصالح كاميرون لأنهم وإنْ كانوا يكرهون عقيدة داعش الشريرة، فإنهم يكرهون أكثر عقيدة زعيم حزبهم جيرمى كوربين. فهل يعتقد هؤلاء أيضا- كما يفترض أن نعتقد جميعا- أن اللجنة المسماة "لجنة الاستخبارات المشتركة" تقول الحقيقة بشأن المعتدلين السبعين ألفا المزعومين؟" ويقول فيسك " لا، نحن لسنا فى حرب.. يستطيع تنظيم داعش أن يذبح أبرياءنا، لكنه لا يحتلنا؛ داعش لا يوشك أن يستولى على باريس أو لندن- بينما نحن والأمريكان استولينا على بغداد والموصل فى 2003.
وأضاف بالقول: "لا، أن ما يريده تنظيم داعش هو أن يغرينا بتدمير أنفسنا؛ داعش يريد منا أن نكره أقلياتنا المسلمة.. أنه يريد حربا أهلية فى فرنسا بين الصفوة والمسلمين المهمشين، الذين هم فى معظمهم جزائريى الأصل.. أنه يريد أن يكره البلجيكيون مسلميهم، وكذلك أن يكره البريطانيون مسلميهم".
وأوضح: لابد أن داعش قد غضب من ألوف الأوروبيين الطيبين الذين رحبوا بحُبّ بالملايين من اللاجئين المسلمين ممن وصلوا ألمانيا؛ فقد كان يجب على المسلمين الهجرة إلى الخلافة الجديدة وليس الفرار من وجهها.. وعليه فإن تنظيم داعش يتمنى الآن لو يقلبنا على اللاجئين". ويضيف "وحتى يتسنى له ذلك، يجب على التنظيم أن يورط مئات الآلاف من اللاجئين المسلمين الأبرياء فى عملياته الوحشية.. يجب عليه أن يجبر أممنا الأوروبية على فرض حالات طوارئ، وتعليق الحريات المدنية، ومداهمة منازل المسلمين.. أن تنظيم داعش يتمنى تدمير الاتحاد الأوروبى ذاته.. أنه يضرب فى الصميم من القلب ونحن نحقق له ما يريد.. فهل نحن، فى غمرة فزعنا الذاتى، نعمل لحساب داعش؟ لو أن هذا التنظيم الوحشى لم يُحرّم الكحول، لكان حريا بأعضائه الآن أن يشربوا نخب قادتنا السياسيين الجُوْف المُسفسطين المُصابين بذعر يحاولون الآن حقننا به بينما يطلقون صرخة قديمة خطيرة أن "وحدّوا صفوف الأمة".
التليجراف: اميلات تكشف طلب بلير دعم هيلارى كلينتون للمجلس الأوروبى وهى ترد: سأفعل حين تحين الفرصة
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن مراسلات بين مستشارى تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كشفت عن أنهم طلبوا منها عندما كانت فى منصبها أن تظهر دعمها لترشح تونى بلير لرئاسة المجلس الأوروبى، فقالت إنها فى عجلة من أمرها ولكنها ستفعل "إذا سنحت لى الفرصة".
وأضافت الصحيفة أنه عندما تكون أبرز دبلوماسى فى الولايات المتحدة، فإنك تعرف بالضبط كيف تتعامل مع طلبات المحاباة من الأصدقاء؛ فكن مؤدب وأظهر استعداد ولكن لا تلتزم وتأكد أنك لست فى صف الخاسر.
وأوضحت الصحيفة أن جوناثان باول، كبير مساعدى بلير السابق، أرسل لكلينتون بريدا الكترونيا فى أكتوبر 2009، يسأل فيه إذا كانت وزيرة الخارجية الأمريكية بإمكانها الثناء على بلير خلال رحلة لأوروبا، حتى يظهر أن إدارة أوباما التى استلمت مهام منصبها حديثا تراه مرشح قوى.
وأضافت الصحيفة أن بلير كان يراسل كلينتون بشكل مستمر خلال الأربعة أعوام التى قضتها كلينتون كوزيرة للخارجية لمناقشة قضايا الشرق الأوسط وعملية السلام والربيع العربى، إذ كان بلير يخبرها بلقاءاته مع زعماء العالم مثل بنيامين نيتانياهو ومعمر القذافى.
واعتبرت الصحيفة أن المرسلات مع بلير، قد تكون انتهاكا لقوانين الولايات المتحدة المتعلقة بالسرية، والتى تمنع بموجبها عدم التحدث عن معلومات حساسة عن طريق الإميل. كما أظهرت أنهما كانا يتحدثان كثيرا على الهاتف.
موضوعات متعلقة:
التو شو: متحدث "الداخلية": لا نسمح بتجاوز رجال الشرطة.. خالد صلاح: أجواء تسخين متعمدة قبل 25 يناير تريدها فوضى وهذا فعل خيانة.. أحمد عكاشة: الحديث عن عذاب القبر والثعبان الأقرع يجعل الطفل معدوم الثقة
الصحف المصرية: الداخلية: لا يوجد تعذيب ممنهج فى أقسام الشرطة..إغلاق معاهد السلفيين.. رئيس الوزراء اللبنانى: نتمنى عودة الدور المصرى لقوته بقيادة السيسى.. إسماعيل: اجتماع "المحافظين" بعد تنفيذ "التكليفات"
الصحافة الإسرائيلية: البابا تواضروس لم يلتقى أى مسئول إسرائيلى خلال زيارته للقدس.. نتنياهو صافح أبو مازن على هامش قمة المناخ بباريس.. أى مواجهة عسكرية بين روسيا وتركيا ستنتهى بانتصار بوتين
الصحف الأمريكية: داعش يجمع مليار دولار سنويا من رسوم الخدمات فى العراق وسوريا.. دراسة: المسلمون يواجهون عنصرية أكثر بكثير من غيرهم.. نيويورك تفرض إجراءات على البنوك لمكافحة تدفق الأموال غير المشروعة