وأوضح الكاتب الكبير محمد جبريل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لست شخصية مشاغبة حتى تتخذ الدولة هذا الموقف منى، ولكنى عشت حياتى مسالما، وضيعت عمرى فى هذه البلد، ورفضت علاجى على حساب أى جهة غير بلدى، ومن أقل حقوقى أن يتم علاجى.
وطالب محمد جبريل، الحكومة المصرية بسرعة تنفيذ قرار علاجه على نفقة الدولة، قائلا: أمر بحالة صحية سيئة ولا أستطيع أن أقاوم الألم، وهذا حقى و"لن أغفر إذا مت لأى حد تهاون فى علاجى".
جدير بالذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، كان قد وافق فى شهر يونيو الماضى على سفر الأديب محمد جبريل إلى ألمانيا لإجراء الجراحة اللازمة لحالته بالعمود الفقرى، مع تحمل الدولة مصاريف السفر ونفقات العلاج بالخارج، إلا أن المستشار الخاص بمجلس الوزراء قال إنه لا يوجد مركز طبى بـ"فرانكفورت"، كما أن الحكومة ستتحمل 12ألف يورو من نفقة العلاج فقط ، وبدون مرافق مع العلم أنه لا يستطيع الحركة بمفردة.
موضوعات متعلقة..
وداعا إدوار الخراط.. وزير الثقافة: تفانى فى حب الوطن.. واتحاد الكتاب: فقدٌ عظيمٌ للحياة الثقافية.. وإبراهيم عبد المجيد: أستاذ الأجيال