الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، قال إن 80 % من الفقهاء يرون النقاب "عادة وليس عبادة"، مضيفا أن الدين الإسلامى لم يأمر المرأة بارتدائه، بل أمرها فقط بالتزام الحجاب.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى مداخلة هاتفيه مع عمرو الليثى عبر برنامجه "بوضوح" على فضائية الحياة، أن 12% من الفقهاء مع أن النقاب فرض وواجب وإن تركته المرأة تركت فرضا، فيما يرى 7% ارتداء النقاب مكروها وهم من المتأخرون من المالكية، موضحا أن هذا الرأى فى أكثر كتب المالكية.
فى المقابل قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن المفسرين للقرآن الكريم يرون وجوب النقاب، فيما يرى جمهور الفقهاء عدم وجوبه مؤكداً أنه ليس عادة يهودية، مضيفا أن حديث الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن 80% من الفقهاء يروا أن النقاب عادة نسبة مبالغ فيها.
وأكد الشحات، أن اتهامه بأن جميع أحاديثه وحواراته عن النقاب والمرأة، غير صحيحة وعارية تماماً عن الصحة، مضيفا أنه لا يتحدث عن النقاب إلا حال استدعاءه، بخلاف ذلك لا يتحدث فيه كثيرا.
وأضاف المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أنه لا يوجد دليل فى الواقع يؤكد تقليله من شأن المرأة، متحدياً الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر، أن تأتى بدليل واحد حول إهانته لكرامة المرأة.
بدورها قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر": إن النقاب عادة يهودية وزى هدفه الشهرة ولا علاقة له بالتقوى، مضيفة:" الإرهابيون وتجار الدين أفسدوا نسيج الشعب المصرى وأدخلوا عليه مصطلحات وفكرا غريبا، ولن انشغل بمسألة خلع النقاب فى البرلمان ولا انتبه للتوافه فى مجلس النواب".
وأضافت أنها لم تر من الشيخ عبد المنعم الشحات، والشيخ ياسر برهامى أى فتاوى أو حديثا منهما عن كرامة المرأة، مشيرة إلى أن برهامى أفتى بجواز ترك الزوج زوجته للاعتداء لو أيقن أنه سيهلك.
من جانبه تبرأ الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، من فتاوى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ردا على اتهام الدكتورة أمنة نصير عضو مجلس النواب، بأن "برهامى" أفتى بجواز ترك الرجل لزوجته حال الاعتداء للنجاة من الهلاك، مؤكداً أن نائب رئيس الدعوة السلفية له رأيه الخاص ورؤيته الشخصية فى فتواه.
وأضاف عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أن القرآن كرم المرأة المصرية، وأوحى لها بالهداية، مشدداً على أن حزب النور يؤمن بوسطية الإسلام ويرفض أى غلو أو تطرف، موضحا أنه لا يمكن حصر حزب النور على الدعوة السلفية.
موضوعات متعلقة..
- سعد الدين الهلالى: الإسلام لم يأمر بالنقاب و80% من الفقهاء يرونه "عادة"
- متحدث الدعوة السلفية يرد على سعد الهلالى:"مفسرو القرآن" مع وجوب النقاب
