مع كل اقتراب من ذكرى 25 يناير فى السنوات الأخيرة تعلو نبرة التهديدات من قبل الإخوان ما بين دعوات تظاهر أو دعوات تخريب وترتفع نبرة التزييف وإيهام أنصارهم بأنهم قادرون مجددا على الحشد، المشكلة ليست فى الجماعة الإرهابية فهى لا تريد سوى الانتقام من المصريين بتكدير السلم العام لهذا الوطن وتهديد استقراره، المشكلة فى هؤلاء النشطاء والسياسيين الذين تأخذهم شهوة ذكرى الثورة، ويبدأون فى الترويج لمصالحة واصطفاف من الإخوان فى دلالة فعلية على أنهم ليسوا أذكياء وليسوا مؤمنين، لأن المؤمن لا يلدغ من نفس الجحر مرتين، وقد سبق وضحك عليهم الإخوان أكثر من مرة ثم عذبوهم أمام الاتحادية.
فى مصر عقول خبيثة وشريرة، لها مصالحها، وتنفذ مخططا دوليا موضوعا بدقة للنيل من مصر ووحدتها وجيشها، لكى يتحول هذا الوطن إلى نسخة بالكربون من تلك الأوطان الممزقة على حدودنا، للأسف بعض من هؤلاء الذين يعيشيون بيننا فى الشوارع ويظهرون على الفضائيات ويمارسون العمل السياسى لا يهتمون بإذا ما تحولت القاهرة إلى نسخة من دمشق أو صنعاء أو بغداد أو طرابلس، ليس مهما أن يتفتت الجيش أو تسيطر مليشيات التطرف والذبح على شوارع مصر بقدر ما يهمهم تحقق مصالحهم.
هذه النماذج تبحث عن باب لعودة الإخوان، أحيانا وللأسف، يسقطون بالإعلام فى هذا الفخ، ويدفعون الجميع لتجاهل أنشطة الإخوان الإرهابية أو يخضعون لخدعة الإخوان، ويبدأون فى إلصاق تهمة الإرهاب بتلك الجماعات الإرهابية المجهولة التى تحمل أسماء أخرى اخترعتها الإخوان لتفجير أكشاك الكهرباء وأبراج الضغط العالى والأتوبيسات والتهديد باشعال النار فى ذكرى 25 يناير.
يريدون لنا أن ننسى معركتنا الأساسية مع الإخوان، يريدون للناس فى الشارع أن تنشغل ببعض أخطاء الحكومة وبحالة الارتباك التى تعيشها بعض المصالح الحكومية، رغم أن أغلب المشاكل التى نعيشها الآن بسبب إرهاب الإخوان الذى يهدد سيرنا الآمن فى الشوارع، ويهدد مسيرتنا التنموية، ويقتل أبناءنا من ضباط الجيش والشرطة فى سيناء والمناطق المختلفة.
الإخوان عدو واضح ينتقم من المصريين ومن قيادات الدولة الآن، لأنهم أزاحوهم من السلطة، وانتقام الإخوان الذى يريد بعض السياسيين للشعب أن ينساه يمتد للأسف لكل المجالات، فهم على المستوى الإعلامى يجندون فضائياتهم ويدفعون ملايين الدولارات من أجل تسخين الأجواء ونشر الفتنة، وبث الشائعات فى محافظات مصر كلها، وعلى المستوى السياسى يدفعون ملايين الدولارات لمنظمات ووسائل إعلام أجنبية وينفقون مثلها على رحلات خارجية لبعض قياداتهم الهاربة، لتشويه صورة مصر ودفع المجتمع الدولى للانتقام من مصر وشعبها بوقف التعاون، ورغم كل جرائم الإخوان هذه، ورغم وضوحها للبعيد قبل القريب فجأة تراجعت نبرة فضح جرائم الإخوان فى الإعلام، وفجأة ظهر من يريد أن يوهم الناس أن جرائم الإخوان مجرد شماعة تريد الحكومة أن تعلق عليها بعض أخطائها، وفجأة ظهر لنا من يدعو للمصالحة والسماح لقيادات الإخوان الدموية بالخروج من السجون وممارسة العمل السياسى بشكل طبيعى، وكأن أيديهم لم تتلوث بدماء المصريين، ولم تكن سببا فى ارتباك أمورهم الحياتية الطبيعية.
ابن الدولة يكتب: فخ الإخوان الجديد فى ذكرى 25 يناير.. هناك عقول خبيثة وشريرة تنفذ مخططا دوليا للنيل من مصر ووحدتها وجيشها.. الباحثون عن باب لعودة الجماعة يحاولون دفع الجميع لتجاهل أنشطتها الإرهابية
- ابن الدولة يكتب: مشروع قومى ناجح ولكنه منسى.. الحكومة نجحت فى اتخاذ خطوات جدية وممنهجة لمكافحة فيروس سى.. الحقيقة أن الأمن القومى يتعلق بكل ما يتصل بالمواطنين.. والصحة هى الخطوة الأهم والأكثر ظهورا
- ابن الدولة يكتب: "صارخون" وقت الأزمة "صامتون" وقت الإنجاز..لم يتحدث أحد عن الإنجازات الكبيرة التى تحققت على محاور عدة أثناء مواجهة الإرهاب.. ولكن من يروج للإحباط ومن يحمل فى قلبه مرضا لا يريد أن يعترف
- ابن الدولة يكتب: مصر تقود العالم ضد الإرهاب.. اختيار مجلس الأمن القاهرة لرئاسة مكافحة الإرهاب تم على ضوء ثقلها وخبراتها العريضة.. عملية الاختيار جاءت بإجماع الآراء ودون اعتراض من أى دولة
ابن الدولة يكتب: فخ الإخوان الجديد فى ذكرى 25 يناير.. هناك عقول خبيثة وشريرة تنفذ مخططا دوليا للنيل من مصر ووحدتها وجيشها.. الباحثون عن باب لعودة الجماعة يحاولون دفع الجميع لتجاهل أنشطتها الإرهابية
الخميس، 10 ديسمبر 2015 09:03 ص
ابن الدولة