نقلا عن العدد اليومى...
ظهور اسم أيمن نور فى أى لعبة سياسية خلال السنوات الماضية لا معنى له سوى أن خطة ما وضعها أحدهم، وتحرك أيمن نور لتنفيذها، لا يستطيع شخص مثل أيمن نور أن يعمل منفردًا، هو دائمًا تابع لأحدهم، ينفذ ما يريد من مخطط مقابل الحصول على قطعة من التورتة، أو قطع من المصالح المالية، لذا يمكنك أن تفسر بسهولة تقلبات أيمن نور السياسية تجاه كل شىء، وفى علاقة أيمن نور بالإخوان خير دليل على ذلك.. «نور» الذى كان فى مرحلة ما بعيدًا عن الجماعة، سعى بكل قوته لأن يعود إلى المشهد السياسى الذى نبذه منه الشعب المصرى، ونافق بتصريحاته كل قيادات الإخوان خلال فترة حكم محمد مرسى.. قدّم نفسه كصديق للجماعة حتى يحظى بنصيبه من تورتة السياسة أو «كعكة» أى حكومة جديدة، لكن الشعب المصرى لم يمدّ طويلًا فى عمر تجربة الإخوان، وبالتالى أجهض حلم أيمن نور مبكرًا جدًا، فلم يجد «نور» سوى أن يسير فى كنف الجماعة التى تحتاج إلى بعض الشخصيات حتى تظل تقدم نفسها للخارج وكأنها منفتحة على تيارات أخرى، وظل «نور» بجوار الإخوان هاربًا ومتنقلًا مع قياداتهم فى تركيا ولندن وبيروت، ليلعب دوره كهمزة وصل بين الجماعة وبعض مصادره الأمريكية التى طالما كان يخدمها.. «نور» دائم الحديث عن ثورة 25 يناير، رغم أنه لم يكن من علاماتها البارزة، ودائم الحديث عن ضرورة الاصطفاف رغم أنه لا يحظى بدعم أو وفاق مع أى تيار سياسى آخر. المسألة الآن مع طلة أيمن نور الأخيرة، والعودة مجددًا للحديث عن الثورة لم تعد مجرد تفجيرات أو لعبة هواة، أو جماعة تسعى لإقناع المصريين كذبًا بأنها تعمل لصالحهم ومصلحتهم.. الرؤية الواضحة تقول بأن الإخوان يريدون الانتقام من المصريين، وسلموا أنفسهم ليكونوا هم ومن معهم أداة تلعب دورًا تخريبيًا فى مصر، ضمن منظومة خططية دولية كانت وما زالت تريد لهذا الوطن أن يلقى مصير سوريا والعراق.
فى الفترة الأخيرة صعّدت الجماعة عبر شيوخها ورجال إعلامها ضد مصر، وأطلقت أكثر من فتوى تبيح قتل الجنود والضباط والقضاة، حتى حينما حاول أحد المذيعين أن يبدو إنسانيًا ورحيمًا، وترحم على الجنود الغلابة الذين قتلوا فى سيناء، وقال إنه يتمنى ألا يُقتلوا، تعرض إلى سيل هائل من الشتائم والاعتراضات، يؤكد أن عناصر الجماعة مجتمعين هم أهل دم وقتل وعنف، والانتقام من الشعب المصرى هدفهم. أيضًا تحركات الإخوان على المستوى الدولى فى حاجة إلى متابعة دقيقة، خاصة تحركات التابعين للجماعة وذيولها، مثل أيمن نور الذى يتحرك كما «العروسة اللعبة» فى يد الإخوان، وينقلونه بين الدول لأداء بعض المهام، كلها فى جوهرها مؤامرات ضد مصر، وتشجيع على مُضىّ الإرهاب فى طريقه نحو تفجير هذا الوطن بالعنف.. أيمن نور لعب دوره المرسوم فى بيروت، ثم انتقل فجأة إلى تركيا، ليخوض اجتماعات تنسيقية مع رجال الإخوان، ومع شخصيات تركية من أجل إعادة إحياء تحركات الإخوان المناهضة سياسيًا للدولة المصرية.. كلما اقتربت ذكرى 25 يناير يكثف أيمن نور من تحركاته لتشكيل أى كيان سياسى داعم للإخوان تحت مسمى الثورة التى سرقها الإخوان من قبل، من أجل الوصول إلى السلطة، ويسعون لسرقتها مجددًا من أجل العودة إلى الساحة السياسية المصرية.
التوقعات كلها تشير إلى فشل الخطة الإخوانية الجديدة.
كما فشلت خطط من قبلها، لكن المتابعة والدراسة أمران مهمان حتى تتيقن عزيزى القارئ من أن المؤامرة على وطنك أبعد من كونها عبوة ناسفة، أو مظاهرة فى الحوارى الضيقة.
موضوعات متعلقة:
- ابن الدولة يكتب: فخ الإخوان الجديد فى ذكرى 25 يناير.. هناك عقول خبيثة وشريرة تنفذ مخططا دوليا للنيل من مصر ووحدتها وجيشها.. الباحثون عن باب لعودة الجماعة يحاولون دفع الجميع لتجاهل أنشطتها الإرهابية
- ابن الدولة يكتب: مشروع قومى ناجح ولكنه منسى.. الحكومة نجحت فى اتخاذ خطوات جدية وممنهجة لمكافحة فيروس سى.. الحقيقة أن الأمن القومى يتعلق بكل ما يتصل بالمواطنين.. والصحة هى الخطوة الأهم والأكثر ظهورا
- ابن الدولة يكتب: "صارخون" وقت الأزمة "صامتون" وقت الإنجاز..لم يتحدث أحد عن الإنجازات الكبيرة التى تحققت على محاور عدة أثناء مواجهة الإرهاب.. ولكن من يروج للإحباط ومن يحمل فى قلبه مرضا لا يريد أن يعترف
- ابن الدولة يكتب: فضح المحبطين وكشف أهل الكراهية.. السيسى تسلم الحكم فى وطن ممزق ومشتت نفسيا وسياسيا وليس به كتلة سياسية واحدة مجتمعة.. وعناصر الإخوان يخططون لهدم البلاد بالتفجيرات والإرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن
هل لعنت علي الاخوان انصارهم اليوم
نعم الف نعم الله يحرقهم
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي
رقم 1 نعم كل يوم
الله يلعن الاخوان انصارهم كل يوم
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
البقاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي علي
اتنزال لية علشان تخرب تدمر في 25 يناير