تقرير لهيئة الاستعلامات: نشاط مكثف للسيسى داخليا وخارجيا خلال نوفمبر

السبت، 12 ديسمبر 2015 10:19 ص
تقرير لهيئة الاستعلامات: نشاط مكثف للسيسى داخليا وخارجيا خلال نوفمبر الرئيس عبد الفتاح السيسى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشار تقرير للهيئة العامة للاستعلامات إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى واصل خلال شهر نوفمبر الماضى ما بدأه من تحركات متوازنة على الصعيدين الداخلى و الخارجى، حيث شهد الشهر الماضى العديد من الاجتماعات و اللقاءات بالمسؤولين المصريين لمتابعة خطط الحكومة من أجل تطوير العشوائيات و ضبط الأسعار على نحو يسهم فى تلبية احتياجات المواطنين و بحث تحسين شبكات المصارف و رفع كفاءتها لمواجهة المشكلات التى تعرضت لها العديد من المحافظات .

كما تعددت لقاءات الرئيس السيسى بالمسؤولين الأجانب لتبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا و بحث المستجدات المطروحة على الساحة الدولية و الإقليمية.

ويعد توقيع اتفاقية التعاون بين مصر و روسيا لإنشاء محطة نووية تتكون من أربع مفاعلات لحل أزمة الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء وتدشين مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس من منطقة شرق التفريعة ببورسعيد بما له من أثار إيجابية على مدن القناة وتشغيل الشركات الوطنية و العمالة المصرية من أهم المشروعات التنموية و أبرز إنجازات شهر نوفمبر .

وعلى الصعيد الخارجى يتبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى سياسة خارجية قوامها الاتجاه نحو تنويع علاقات مصر الخارجية للاستفادة المتبادلة و المشتركة وطرح الرؤية المصرية نحو العديد من القضايا و هو ما تجلى فى الزيارات الخارجية التى قام بها الرئيس لكل من بريطانيا و السعودية و فرنسا.

فعلى الصعيد الداخلى عقد الرئيس السيسى خلال شهر نوفمبر العديد من الاجتماعات بالمسؤلين المصريين لمتابعة خطط الحكومة للإصلاح و التنمية ، و بحث سبل توفير السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، للتخفيف عن كاهل الفئات الأولى بالرعاية والمواطنين البسطاء ومحدودى الدخل ومتابعة آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية الداخلية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.

وعقد اجتماع مع رئيس هيئة الشؤون المالية بالقوات المسلحة ورئيس جهاز مشروعات الخدمة المدينة ورئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة وممثلى الشركات الفائزة بمناقصة إنشاء المجمع، لبحث كافة جوانب التعاقد على مشروع إنشاء أضخم مجمع للأسمدة الفوسفاتية والمركبة بمنطقة العين السخنة، للوفاء باحتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض للخارج.

وخلال اجتماع السيسى مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزراء الإسكان والمرافق، والتضامن الاجتماعى، والموارد المائية والرى، والتنمية المحلية فى السادس من نوفمبر، وتم استعراض ملامح خطة تحسين شبكات المصارف ورفع كفاءتها وصيانة محطات المياه والرفع، وتطورات الموقف بالنسبة لارتفاع منسوب المياه وخطط الحكومة فى التعامل معها، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمتابعة التنفيذ الدقيق للقرارات التى اتخذت فى إطار التحرك العاجل لاحتواء أزمة سقوط الأمطار فى محافظتى البحيرة والإسكندرية.

و فيما يتعلق بتلبية احتياجات المواطنين من السلع و المواد الغذائية، وجه الرئيس السيسى بأهمية مراعاة أعلى معايير الجودة فى السلع التى سيتم تقديمها للمواطنين، بالتنسيق بين القوات المسلحة والوزارات المعنية، و ذلك خلال اجتماعه بمستشار وزير الدفاع للمشروعات، ورئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، ومدير إدارة المهمات فى الثامن من نوفمبر .

وأكد السيسى خلال اجتماعه بعدد من رؤساء دور النشر المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية على شبكة المعلومات الدولية من أجل تنفيذ مشروع بنك المعرفة المصرى، أن المشروع سيكون له دورا فى تطوير التعليم والارتقاء بالبحث العلمى عبر إتاحة المعلومات للدارسين والباحثين، مما يساهم فى تحسين تصنيف مصر فى البحث العلمى.

و فيما يختص بتلبية احتياجات المواطنين من توفير السلع بأسعار مناسبة ومواجهة موجات تقلبات الأسعار، أكد السيسى خلال اجتماعه برئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة وعدد من قيادات الجهاز لاستعراض إجراءات توفير السلع الغذائية، ومتابعة تنفيذ عددا من المشروعات، على أهمية توفير السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، للتخفيف عن كاهل الفئات الأولى بالرعاية والمواطنين البسطاء ومحدودى الدخل.

و حول بحث الاستعدادات اللازمة لمواجهة النوّة التى تعرضت لها السواحل المصرية، اجتمع الرئيس السيسى برئيس الوزراء شريف إسماعيل بحضور وزيرى الإسكان والرى فى الخامس عشر من نوفمبر ، حيث وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى على تخصيص 2مليار جنيه لصالح مشروعات الحل العاجل لمشكلة مياه الأمطار بالمحافظات الأكثر تضرراً.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعا لمجلس الأمن القومى تناول عددا من الموضوعات فى مقدمتها الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الداخلى والدولى، و تطورات الموقف بالنسبة لمشروع إنشاء المحطة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية فى منطقة الضبعة.

وأشاد السيسى بجهود القوات المسلحة فى التصدى للعمليات الإرهابية والإجرامية فى كافة ربوع مصر بالتعاون مع جهاز الشرطة ، خلال ترأسه اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى الثامن عشر من نوفمبر ، وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالى بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية وصعوبة الأوضاع الأمنية فى العديد من دول المنطقة ، وقد اِستعرض المجلس عدداً من الملفات الإقليمية، فى مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر.

وخلال اجتماعه مع وزير الإنتاج الحربى محمد العصار استمع الرئيس السيسى لعرض حول خطة الوزارة لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات، مع العمل على تحديث وتطوير خطوط الإنتاج والمنتجات بما يتوافق مع التكنولوجيات العالمية ومطالب القوات المسلحة، كما تناول الاجتماع خطط استغلال فائض الطاقة الإنتاجية لتنفيذ مشروعات فى مجالات البنية الأساسية فى إطار خطة التنمية الشاملة للدولة والمشروعات القومية الجارى تنفيذها.
وحول تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شدد الرئيس السيسى على أهمية العمل على تزويد مختلف الوزارات والمؤسسات بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة وتقديم الخدمات للمواطنين فى أقل وقت ممكن وبكفاءة عالية خلال لقائه بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ياسر القاضى.

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية قطاعى الصناعة والتجارة باعتبارهما من القطاعات الاقتصادية الحيوية، حيث تساهم عوائدهما فى تحقيق المزيد من الاستقرار الاجتماعى عبر توفير فرص العمل وزيادة دخل المواطنين ، جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير التجارة والصناعة طارق قابيل.

وخلال اجتماع السيسى بوزير البيئة خالد فهمى، بشأن استعدادات مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المنعقد فى باريس ،أكد السيسى أهمية حشد الدعم الدولى لمبادرتى الطاقة المتجددة فى إفريقيا، كما وجّه بتحمُل صندوق تحيا مصر للفائدة على القروض الممنوحة لمتعهدى جمع المخلفات الزراعية.

وفى مجال تطوير قطاع التعليم فى مصر ، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بأعضاء مجلس علماء مصر، و خلال اللقاء استمع الرئيس إلى مقترحات الحضور بشأن تطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعى فى مصر.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهمية تطوير العشوائيات لتوفير سكنا آمنا للمواطنين والحفاظ على الوجه الحضارى لمصر خلال اجتماعه برئيس الوزراء وعدد من الوزراء.

وفيما يتعلق بجولات الرئيس الميدانية تفقد الرئيس السيسى فى زيارة مفاجأة محافظتى الأسكندرية و البحيرة ، للوقوف على الجهود المبذولة لمواجهة السيول فى المحافظتين، حيث وجه بتخصيص مليار جنيه من صندوق تحيا مصر لمعالجة شبكات الصرف وتطويرها بالمحافظتين.

وشدد الرئيس على أهمية دور الحكومة وفئات المجتمع كافة بالتعاون مع رجال الأعمال فى دعم قطاع السياحة والعاملين به، خلال تفقده مطار شرم الشيخ الدولى حيث اطلع على الإجراءات المتبعة لتطبيق جميع المعايير الأمنية وفقا لما هو معمول به دوليا.

وشهد الرئيس السيسى إطلاق إشارة البدء لمشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد وذلك ضمن المشروع القومى لتنمية منطقة قناة السويس، فيما أصدر الرئيس السيسى قرارا جمهورياً بتعيين الدكتور أحمد درويش رئيسا للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمدة ثلاث سنوات.

ومن الأنشطةالمهمة شهد الرئيس توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بمصر، وقبيل توقيع الاتفاقية، استقبل رئيس مجموعة روس أتوم الروسية سيرجيه كريينكو، حيث أشار السيسى إلى أن مصر تتطلع إلى إنشاء المحطة النووية فى الضبعة كصرحٍ جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات التى حققها التعاون المصرى الروسى على مر التاريخ.

وفيما يتعلق باستقبال المسئولين الاجانب التقى الرئيس السيسى خلال شهر نوفمبر الماضى بالعديد من المسؤولين الأجانب ، لتنمية العلاقات وتعزيز سبل التعاون فى مختلف المجالات، و بحث مستجدات القضايا المطروحة على الساحة الدولية و الإقليمية من بينهم رئيس هيئة موانئ سنغافورة تان شونج مينج، حيث أكد أهمية الاستفادة من الخبرات المتميزة التى تتمتع بها سنغافورة فى تجهيز وإعداد مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

وأكد الرئيس خلال استقباله الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، على الشراكة الفاعلة القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبى، وشدد خلال مباحثات أجراها مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس على مواصلة مصر مساعيها لإقامة الدولة الفلسطينية.

وخلال اجتماع بممثلى اتحادات غرف الصناعة والتجارة والزراعة بالدول الافريقية والإسلامية والعربية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط أاستعرض الرئيس مؤشرات أداء الاقتصادى المصرى، منوهاً إلى أن التصنيف الائتمانى لمصر ارتفع أكثر من مرة، من مستقر إلى إيجابى.

وحول مكافحة الإرهاب ،جدد الرئيس السيسى مطالبته بتضافر جهود المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب ، خلال استقباله وفدا من النواب الأعضاء بلجنة الدفاع والعلاقات الخارجية فى برلمان كينيا، مشددا على أن مواجهة الإرهاب يجب أن لا تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية فقط بل تشمل أيضا الأبعاد الثقافية والفكرية، مشيرا إلى حرص مصر على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية وتحقيق التكامل مع دول حوض النيل.

وخلال لقاء الرئيس بوزير خارجية الجابون إيمانويل نجونديه، أكد على اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها بالدول الإفريقية الشقيقة، وتقديم الدعم الفنى والمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول القارة.

وضح الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر على ترسيخ دولة القانون بما يتضمنه ذلك من إنفاذ العدالة على الجميع وتحقيق المساءلة والمحاسبة واحترام استقلال القضاء وعدم التدخل فى أحكامه خلال استقباله وزراء العدل العرب على هامش اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لمجلسهم الوزارى بالجامعة العربية.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على الاهتمام الذى توليه مصر لمواصلة علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب ، خلال لقائه مع وفد من نواب الكونجرس الأمريكى .

وخلال استقبال السيسى لأعضاء مجلس حكماء المسلمين أكد على أهمية دور أعضاء المجلس فى المرحلة الراهنة لنشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامى بسماحته واعتداله، لمواجهة الهجمة الشرسة التى يتعرض لها.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر على تعزيز التعاون مع روسيا فى المجالات كافة ومن بينها المجال العسكرى بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة التحديات وضمان وقف الانتشار السريع للإرهاب والجماعات المتطرفة ، جاء خلال لقائه بوزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو.

كما أكد الرئيس حرص مصر على التعاون مع جميع المستثمرين وتذليل ما يواجههم من عقبات فى المشروعات الاستثمارية التى يُنفذونها بمصر، جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال.

وخلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بكلاوديو دِيسكالزى المدير التنفيذى لشركة إينى الإيطالية أشاد السيسى بجهود الشركة لإنجاز العمل فى حقل ظهر للغاز الطبيعى بالمياه المصرية فى البحر المتوسط.

وبالنسبة للاتصالات الهاتفية أجرى الرئيس السيسى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسى فلاديمير بوتين اتفقا خلاله على تعزيز التعاون بين سلطات الأمن والطيران المدنى فى البلدين، ومع نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند لتقديم التعازى لشعب وحكومة فرنسا فى ضحايا الحوادث الإرهابية التى وقعت فى باريس، ومع نظيره القبرصى نيكوس أنستاسيادس لمواصلة التعاون المكثف بين مصر وقبرص واليونان، فى مختلف المجالات، ومع رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى للتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وفيما يتعلق بكلمات الرئيس تناول خلال مشاركته بالندوة التثقيفة للقوات المسلحة حادث سقوط الطائرة الروسية، وجهود مكافحة الإرهاب، وتحسين خدمات الغاز والكهرباء مع عدم المساس بالبسطاء ومحدودى الدخل، وتطوير البنية التحتية ومحاربة ارتفاع الأسعار.

وفيما يتعلق بالزيارات الخارجية، قام الرئيس السيسى بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة، وذلك فى إطار حرص البلدين على مواصلة التنسيق بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة جديدة تقوم على تدعيم الاستقرار والدفع بجهود التنمية فى مصر، التقى خلالها الرئيس السيسى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وعددا كبيرا من المسوؤلين والبرلمانيين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الاوضاع فى المنطقة، إلى عدد من رؤساء كبريات الشركات البيطانية ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار "أكتيس" للعمل على ضخ مزيد من الاستثمارات فى مصر، والتقى الرئيس أيضا برئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية سوما شكربارتى ، والتقى فى ختام الزيارة وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون.

ثم قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التى عقدت فى الرياض ،وتبنت القمة إعلان الرياض الذى تضمن ملخصاً لأهم القضايا السياسية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب التطورات فى سوريا واليمن وليبيا، فضلا عن التعاون بين الدول العربية والأمريكية الجنوبية فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية ،ألتقى خلالها الرئيس السيسى العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز لمناقشة أخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية، فضلاً عن تطورات القضايا الإقليمية التى تهم البلدين.

وعلى هامش قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التقى الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام، والرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، والرئيس السودانى عمر البشير و رئيس فنزويلا نيكولاس ما دورو ،حيث تم بحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع على الصعيد الإقليمى و سبل تعزيز أوجه التعاون وتنمية العلاقات.

بعد ذلك قام الرئيس السيسى بزيارة لفرنسا للمشاركة فى مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ و على هامش القمة التقى بالعديد من القادة ومسئولى بعض الشركات الكبرى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات.

فقد عقد الرئيس السيسى اجتماعاً مع وزير الدفاع جان إيف لودريان بحضور قيادات وزارة الدفاع الفرنسية تم خلاله الاتفاق على تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، كما التقى الرئيس نظيره العراقى فؤاد معصوم، حيث استعرضا سبل دعم العلاقات الثنائية وآخر التطورات فى مواجهة الإرهاب، كما التقى برئيس مجلس إدارة شركة داسو الفرنسية للصناعات الجوية،وإيرفيه جيوو رئيس مجلس إدارة شركة "دى سى إن أس" الفرنسية العاملة فى مجال الصناعات البحرية.

وشدد الرئيس السيسى على أهمية دور منظمة اليونسكو فى التصدى لأعمال التدمير المتعمد من قِبل الجماعات الإرهابية للتراث الثقافى فى المنطقة العربية، وذلك خلال لقائه بمدير عام منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا فى باريس، وأكد فى لقائه مع سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية وتطلع مصر للتعاون مع المنظمة بشأن دراسات التنمية وبرنامج المنظمة الخاص بالشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقال السيسى فى كلمته خلال مؤتمر تغير المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس ، إنه يتعين تكاتف المجتمع الدولى لتحقيق آمال الشعوب فى حياة أفضل، مشيراً إلى دور مصر البناء فى المفاوضات الخاصة بتغير المناخ ، كما أوضح أن إفريقيا هى من أقل القارات المسببة للاحتباس الحرارى، والأكثر تضررا من ظاهرة التغير المناخى، مطالبا بالتوصل لاتفاق دولى واضح لمواجهة التغير المناخى يضمن توفير مائة مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام ألفين وعشرين ومضاعفته بعد ذلك.

وعلى هامش انعقاد القمة، التقى الرئيس السيسى نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند، حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل دعمها، وخلال اللقاء أشاد الرئيس الفرنسى بالمواقف المصرية الداعمة لبلاده فى مواجهتها للإرهاب، كما أجرى السيسى مباحثات مع رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات خاصة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب.

كذلك التقى رئيس الجمهورية مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون حيث أكد اعتزام مصر الاضطلاع بمسئولياتها فى مجلس الأمن، والمساهمة بفاعلية فى كافة القضايا التى يتناولها المجلس، بما يعزز من السلم والأمن الدوليين.

وخلال اجتماع السيسى بجيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى أثناء زيارته لمقر مجلس الشيوخ ، أكد السيسى خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس النواب الجديد عقب تشكيله و البرلمان الفرنسى فى ضوء أهمية تفعيل الجانب البرلمانى فى العلاقات بين البلدين.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته لفرنسا باستقباله برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسى، و تناول اللقاء التأكيد على أهمية تبنى مقاربة شاملة للقضاء على التنظيمات الإرهابية من منظور فكرى وأيديولوجى، وقد أشاد الرئيس بالدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى مكافحة الإرهاب والفكر والمتطرف باعتباره منارة للإسلام الوسطى المعتدل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة