الفائزان بالدائرة
وتضم الدائرة الثالثة مدينة أبو صوير ومدينة فايد ومركز الإسماعيلية، ويتنافس فيها أربعة مرشحين على مقعدين فى جولة الإعادة، وفاز فيها العقيد أحمد شعيب بـ26 ألفا و461 صوتا، والمستشار عبد الفتاح عبد الله، والذى حصل على 23 ألفا و501 صوت.
من جانبه أكد النائب الفائز بإحدى مقاعد الدائرة أحمد شعيب، أنه يحترم ويقدر أحكام القضاء، قائلاً "لا أخشى من إعادة الفرز، بل إننى على يقين بأنها قد تضيف إلى عدد أصوات".
وأضاف شعيب فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه أنهى إجراءات تسجيل العضوية واستخراج الكارنيه الخاص به، ويمارس عمله كنائب عن الدائرة بشكل طبيعى.
الطاعن على نتيجة الفرز
بدوره قال إبراهيم رفيع، أحد مقدمى الطعن، أنه لم يقصد اتهام أى من النائبين الفائزين بمقعدى الدائرة، وإنما قصد الطعن على إجراءات الفرز، والمطالبة بإعادة فرز كل اللجان الفرعية فى المحكمة.
وأكد رفيع فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه حصل على أكثر من 22 ألف صوت، فيما لم يحصل أحد النواب الفائزين على مثل هذا العدد من الأصوات، وهو ما دعاه للمطالبة بإعادة الفرز، لافتا إلى أن عدد من رؤساء اللجان لم يعطوه صورة من محضر اللجان.
وكان كل من المرشحين إبراهيم رفيع ومحمد فوزى عبد الحليم، تقدما بطعن ضد النتيجة النهائية للدائرة الثالثة، مطالبين بإعادة الانتخابات لوجود تلاعب فى النتيجة النهائية وأخطاء فى التجميع.
وقررت محكمة القضاء الإدارى بالإسماعيلية، إعادة مراجعة نتيجة الفرز النهائية للدائرة الثالثة ومحاضر اللجان أمام القضاة، ومراجعة محاضر التجميع، يوم 26 ديسمبر موعد إجراء المراجعة.
فيما أكد الدكتور صلاح فوزى عضو لجنة تعديل قوانين الانتخابات، أن نتيجة الانتخابات طالما تم إعلانها تكون محكمة النقض هى المختصة بها، بعد أن يقوم المرشح المتضرر بالطعن على عضوية من فاز بمقعد الدائرة، مشددا على أن الحكم الذى أصدرته محكمة مجلس الدولة لن يؤثر فى مجرى النتيجة طالما تم إعلانها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة