بعد تزايد تصريحات قيادات الوفد ضد الانضمام لـ"دعم الدولة".. هل يدفع البدوى الهيئة العليا لاتخاذ قرار بالانضمام؟.. رئيس الوفد: لن نجبر نوابنا على التوقيع.. والخولى وحسين منصور وتهامى يواصلون الرفض

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 07:00 ص
بعد تزايد تصريحات قيادات الوفد ضد الانضمام لـ"دعم الدولة".. هل يدفع البدوى الهيئة العليا لاتخاذ قرار بالانضمام؟.. رئيس الوفد: لن نجبر نوابنا على التوقيع.. والخولى وحسين منصور وتهامى يواصلون الرفض الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت التصريحات الصادرة عن نواب وقيادات بحزب الوفد المنادية لرفض انضمام الحزب صاحب الـ45 مقعدًا لائتلاف دعم الدولة الذى يشكله اللواء سامح سيف اليزل، بل رفض الدخول فى أى تحالف أو ائتلاف يتم تدشينه، وأن يعمل الوفد تحت قبة البرلمان بصورة منفردة وبهيئة برلمانية مستقلة لا ترتبط بأى تكتلات أخرى، بل أن هذه التصريحات بدأت تتخذ شكل الحدة والهجوم على ائتلاف دعم الدولة.

شرارة رفض دعم الدولة داخل الوفد


انطلقت شرارة رفض دخول الحزب فى "دعم الدولة" من المهندس حسام الخولى نائب رئيس الوفد صاحب الموقف الثابت حتى الآن من الائتلاف، والذى قال بنص العبارة "لا يمكن أن نُعرض النائب الوفدى وخط الحزب لعدم وضوح فى الرؤية وأن ائتلاف دعم الدولة لا نعلم أى تفاصيل عنه"، وبعدها بدأ نواب الوفد يعلنون مواقف رسمية من الائتلاف بالرغم من موافقة رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى على الدخول للائتلاف واصفًا وثيقة "دعم الدولة" أنها منطلقة من مبادئ الدستور.

نائب رئيس الوفد: أدوات ائتلاف دعم الدولة لا تجوز فى زمن التعددية السياسية


فى الوقت نفسه، أكد حسين منصور نائب رئيس حزب الوفد فى بيان رسمى، أن الهيئة العليا للحزب هى صاحبة قرار رفض أو قبول الانضمام لائتلاف دعم الدولة بقيادة سامح سيف اليزل تحت قبة البرلمان. قائلاً "إنه يعلم قبل غيره أن الهيئة العليا هى الجهة الوحيدة صاحبة الاختصاص بالموافقة أورفض الانضمام لهذا الائتلاف، مضيفًا أن الجميع يعرف رفضه الانضمام لائتلاف دعم الدولة لأسباب متعلقة بوسائل وأدوات تنفيذه التى لا تجوز فى زمن التعددية السياسية وموقف الحزب مرتبط بقرار الهيئة العليا التى لم تعقد اجتماعها الخاص بحسم موقفها من الائتلاف حتى الآن.

طارق تهامى: "دعم الدولة" يعيد للأذهان ذكريات سيئة


ويدخل فى صف معارضى الانضمام لائتلاف دعم الدولة طارق تهامى سكرتير مساعد الحزب وعضو الهيئة العليا، الذى تحلى بالصمت طوال فترة المشاورات بين حزب الوفد واللواء سامح سيف اليزل مقرر قائمة فى حب مصر، وقال تهامى فى بيان رسمى "أرفض انضمام الوفد لما يسمى (ائتلاف دعم الدولة) الذى يعيد للأذهان ذكريات سيئة لممارسات برلمانية تستهدف منح من لا يملكون الأغلبية سلطة التحكم فى مصير المجلس وكلنا مع الدولة.. واجهنا الإخوان عندما كان معظم قيادات فى حب مصر ينتظرون الجانب الرابح إما خوفا أو بحثا عن تحول جديد وصوتى داخل الهيئة العليا للوفد سيكون ضد الانضمام للائتلاف".

موقف "البدوى" يصطدم مع رافضى ائتلاف دعم الدولة


تأتى تلك التصريحات بالتزامن مع موقف واضح وصريح من رئيس حزب الوفد ورئيس هيئته العليا الدكتور السيد البدوى وهى الهيئة صاحبة القرار النهائى فى الانضمام لائتلاف دعم الدولة من عدمه بشأن بنود الوثيقة، بعد أن أكد البدوى فى حوار له مع "اليوم السابع" أن الجميع يتفق على المبادئ التى وردت فى تلك الوثيقة، لأنها تنطبق مع المقومات الدستورية، وتهدف لعمل دولة حديثة ومن ثم لا خلاف حول تلك المبادئ والأهداف، وأغلب نواب البرلمان وليس الوفدين فقط يتوافقون مع تلك المبادئ لأنها تأتى من منطلق الدستور، وهنا يفرض سؤلاً نفسه هل سيدفع موقف رئيس حزب الوفد النواب إلى التوقيع على وثيقة دعم الدولة؟، وهل سيؤثر البدوى على الهيئة العليا لاتخاذ قرار رسمى بشأن دعم الدولة أم الأيام المقبلة تنتظر صدامًا بين النواب الرافضين للوثيقة وحزبهم؟.

لن نجبر النواب على التوقيع على وثيقة دعم الدولة


وبسؤال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد عن موقف النواب المعترضين على الانضمام لائتلاف دعم الدولة، قال رئيس الوفد "لم نجبر أى من نوابنا على التوقيع على وثيقة دعم الدولة، وعدد منهم بعد اطلاعه على الوثيقة استأذن للتوقيع عليها وسمحنا له بذلك فالموقف واضح لأن الوفد لن يتنازل عن وجود هيئة برلمانية مستقلة له تحت قبة البرلمان".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة