وأضاف رئيس الوزراء أن المجلس التنسيقى يُعد حجر الزاوية فى العلاقات بين البلدين، ويمثل إطارا للشراكة الحقيقية بينهما، معربا عن ثقته فى أنه سيدشن صفحة جديدة فى هذه العلاقات ويدفع بها إلى آفاق رحبة، وبما يسهم فى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجارى والاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، وهو ما يمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية للدولتين.
كما أشار المهندس شريف اسماعيل إلى أنه على يقين من الجهد المخلص الذى يضطلع به الوزراء بالجانبين من أجل التوصل الى ترجمة الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة الى برامج عمل بتوقيتات زمنية، لتنفيذ مشروعات مشتركة ستؤتى ثمارها على أرض الواقع، موضحا أن هناك فرصا عديدة بمصر للاستثمارات السعودية فى مختلف المجالات، مؤكدا الترحيب بتلك الاستثمارات والتطلع إلى زيادتها، بما يفوق ما تم الاتفاق عليه حتى الآن فى اجتماعات المجلس التنسيقى.
وأكد رئيس الوزراء أن التحديات غير التقليدية التى تشهدها المنطقة، وما تمثله من خطر مباشر على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، تستوجب تضافرا للجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات، بحيث تقوم مصر والسعودية ببلورة رؤية مشتركة تصون الأمن القومى العربى، مشددا على أن مصر لن ولم تتوان يوما عن الدفاع عن أمن دول الخليج الذى يُعد جزءًا من الأمن القومى المصرى.
وفى ختام كلمته، أكد المهندس شريف إسماعيل، أن أعمال المجلس تمضى بوتيرة سريعة، وبما يعكس حرص فرق العمل المشتركة المنبثقة عن المجلس لتحقيق الهدف المنشود من إنشاء هذا المجلس، وهو احداث نقلة نوعية فى التعاون بين مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية.
موضوعات متعلقة..
- خالد يوسف لـ"آخر النهار": "كل من استهدفنى حسابى معاه بالقانون ومكانه السجن"
- خطوات جديدة على طريق الشراكة المصرية السعودية.. الاجتماع التنسيقى الثالث لـ"إعلان القاهرة" 5 يناير بالرياض.. رئيس الوزراء: مناقشات الوديعة الجديدة مستمرة.. والتعاون الدولى: قرض ميسر لمشروع تنمية سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
الغلبان
رحم الله امرؤه عرف قدر نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
هدي عبدالرحمن
مافيش فايدة و السيناريو يتكرر