أسطوانة مشروخة (1).. ميسي مصر.. الأهلى "برشلونة" والزمالك "ريال مدريد"

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 01:00 ص
أسطوانة مشروخة (1).. ميسي مصر.. الأهلى "برشلونة" والزمالك "ريال مدريد" مصطفى فتحى
كتب محمود البى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أسطوانة مشروخة" تتغنى به جماهير كرة القدم فى الفترة الأخيرة بالكثير من الأشياء التى لا أساس لها من الصحة، أو المرجع التاريخى.. ونستعرض فى هذا التقرير الذى سيمتد على حلقات عبر "اليوم السابع" بعض الأسطوانات المشروخة فى العالم بكرة القدم..

ميسي مصر
ظهرت الكثير من أسماء اللاعبين التى شُبهت من قبل بعض الإعلام بأنهم ميسي مصر مقارنة بالبرغوث الأرجنتينى وأفضل لاعب فى العالم ليونيل صاحب الـ25 لقبا رفقة البارسا، بسبب مستواهم الرائع خلال بعض الفترات مع أنديتهم بالدورى المصرى أو دورى أبطال أفريقيا.

ومن اللاعبين الذين اطلق عليهم لقب ميسي هم وليد سليمان بالرغم من كونه صانع ألعاب موهوب، ولكنه بالمقارنة مع لاعب توج بـ4 كرات ذهبية فى طريقه للكرة الخامسة بالعام الجارى ستكون ظالمة وليس بمصلحته.

ومؤخرا تألق مصطفى فتحى، موهبة نادى الزمالك الجديدة، مع المنتخب الوطنى أمام تشاد "الضعيف" بتصفيات مونديال روسيا 2018، ليتم تشبيه بأنه ميسي الكرة المصرية الجديد ما يجعله تحت ضغط كبير هو لن يتحمله.

والخلاصة لا يوجد لاعب مصرى أو عربى بالوقت الراهن يتم مقارنته بميسي أو بالعالم بسبب الفروق البدنية والذهنية والكثير من الأمور الغائبة عن الكرة المصرية، وأهمها الثقافة الاحترافية التى جعلت العديد من اللاعبين يعودوا مرة أخرى للقاهرة عقب فشل تجربة الاحتراف وآخرهم رامى ربيعة وأحمد حجازى.

الأهلى والزمالك.. برشلونة وريال مدريد
يتفاجأ الكثير من المصريين من أنك مشجع للأهلى بالوقت ذاته تعشق فريق ريال مدريد، ليكون السؤال كيف تشجع الأهلى بنفس الوقت ريال مدريد؟.. لتشعل المحادثة بين المشجع الأهلاوى والزمالكاوى بأن المنطق يقول المشجع للأهلى هو بنفس الوقت كتالونى.

لا تعرف من أين جاء المنطق بأن الأهلى هو برشلونة ويجب أن تكون مشجعا لشياطين الحمر بنفس الوقت لصاحب الثلاثية التاريخية أو العكس زملكاوى مدريدى، بسبب تشبه ألوان قميص الزمالك مع ريال مدريد "الأبيض".

والخلاصة أن المشجع لفريق الأهلى "نادى القرن فى أفريقيا" ليس بشرط مشجع لبرشلونة أو العكس، بل هى خيارات والقاعدة المعروفة بمجال التسويق "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة