ابن الدولة يكتب : حان وقت ثورة التغيير فى «المحليات».. على مجلس النواب إعادة بناء تشريعات المحليات والمجالس الشعبية بعد سنوات ظلت فيها حائرة ومرتبكة ..اختيار قيادات شبابية ووضعها داخل دولاب المسئولية

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب : حان وقت ثورة التغيير فى «المحليات».. على مجلس النواب إعادة بناء تشريعات المحليات والمجالس الشعبية بعد سنوات ظلت فيها حائرة ومرتبكة ..اختيار قيادات شبابية ووضعها داخل دولاب المسئولية ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


نظن أن الوقت حان للبدء فورا فى اتخاذ إجراءات عاجلة وخطوات مركزة لتغيير واسع فى المحليات وشكل وطريقة اختيار المحافظين ورؤساء الأحياء والقيادات التنفيذية المحلية، هذا بالإضافة إلى أهمية تعديل قوانين انتخاب المجالس الشعبية المحلية وصلاحياتها وسلطاتها فى محاسبة القيادات التنفيذية، وتوسيع سلطات المجالس المنتخبة مع تعديل الأخطاء التى شهدتها الانتخابات البرلمانية.

وسبق وكتبنا أنه بعد انتخابات مجلس النواب هناك إجماع على أهمية إعادة بناء الحكم المحلى بما يتناسب مع العصر الراهن وتفاصيل التطورات العلمية والتكنولوجية والخطوات السياسية التى يفترض اتخاذها بعد الانتهاء من تنظيم مجلس النواب، حتى يمكن أن تقوم الأجهزة التنفيذية فى المحافظات والأحياء والمدن بدورها الحقيقى، وتخرج من حالة التراجع والارتباك التى تعانيها.

وعلى مجلس النواب مهام كبرى فى إعادة مناقشة التشريعات التى تتعلق بالمحليات والمجالس الشعبية، بعد سنوات ظلت التشريعات الخاصة بالحكم المحلى حائرة ومرتبكة، وتحتاج ثورة حقيقية فى طريقة اختيار المحافظين والقيادات التنفيذية، رؤساء الأحياء والمدن والقرى واقتحام النقاط التى لم تخضع للتغيير.

ونعرف أن هناك قوائم بالأسماء المرشحة لتولى منصب المحافظين ورؤساء الأحياء، تم عرضها على الأجهزة الرقابية، وهناك أجهزة تتابع وتقوم بعمليات مسح ومتابعة لأداء المحافظين والقيادات المحلية بالشكل الذى يضمن متابعة للأداء، للمحافظين والقيادات التنفيذية، وإجراء استطلاع رأى للمواطنين ومدى تفاعل القيادات مع القرارات والخطط والمشروعات المعلنة التى تم الإعلان عنها، بما يجعل كل مسؤول تحت المجهر الشعبى والرقابى، وبناء على الأداء العام لكل قيادى يفترض أن يكون الاختيار للقيادات الجديدة، وبما يلبى مطالب المواطنين، وبحيث لا يوجد مسؤول خارج التقييم.

ومن المهم اختيار قيادات شبابية ووضعها داخل دولاب المسؤولية حتى يمكنهم التدرب على العمل العام، ومتابعة تواجدهم السياسى فى المناصب وأيضا يمكن أن تكون المجلس الشعبية المحلية هى المركز الذى يحصل منه الشباب على خبرة بما يجعلهم يتولون المناصب، وهو ضخ دماء جديدة فى عروق الدولة بما يناسب العصر، مع غربلة بناء على التقييم والتحرك والمبادرة، أما المسؤولون الذين يعملون فى الوقت الضائع لنيل الثقة فهؤلاء فقدوا مقومات وجودهم وهم غير مناسبين للمرحلة المقبلة التى تمثل تحديا كبيرا فى كل الاتجاهات، ويصعب الاحتفاظ بمسؤول فاشل لا يشعر بالمسؤولية، والمرحلة المقبلة تتطلب مسؤولين قادرين على الحركة، والقوائم التى تم إعدادها تمثل مفاجآت فى بعض الاختيارات، بعد رفض اختيارات سابقة لمحافظين ومسؤولين لم يكونوا على مستوى المسؤولية.


اليوم السابع -12 -2015



موضوعات متعلقة...


- ابن الدولة يكتب: الطائرة الروسية.. هل كذبت بريطانيا؟.. التقرير أولى تم باشتراك جهات دولية وقام به متخصصون ولم يجد دليلا على الإرهاب.. البحث تضمن فحص الحطام وتقارير الطب الشرعى وخبراء كلية الهندسة

- ابن الدولة يكتب: تجارة حقوق الإنسان الأكثر ربحاً.. من يدفع ثمن تجاهل إدانة ضباط التعذيب وفيلم الاختفاء القسرى للنصابين والدواعش؟.. لا يوجد منصف يرى أن الدولة تصحو بأجهزتها لتطالب بالانتهاك والقتل

- ابن الدولة يكتب: انتصار جديد لدولة القانون..لا نتوقع أن تصدر عن المنظمات الحقوقية الممولة ردود فعل تجاه أحكام إدانة وحبس الضباط لأنهم يريدون اللطم فقط








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة