وقال خالد سرور، إن هذا المشروع هو أحد المستهدفات الهامة التى توليها وزارة الثقافة اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهميته الفنية والثقافية والتاريخية والأثرية، مضيفًا أن هذا ما جسده صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس أبو سعدة من جهد بناء، مشيرًا إلى أنه لم يبخل لحظة بجده ووقته فى رعاية وتبنى هذا المشروع منذ انطلاق عمليات التطوير والترميم بالموقع، الذى سيمثل عند افتتاحه إضافة هامة وقوية على الخريطة الثقافية.
ومن جانبه، أوضح محمد أبو سعدة أنه وضع فى الاعتبار خطة شاملة لتطوير القصر ليعود منارة ثقافية وفنية متكاملة على ضفاف النيل، مضيفا أن المحافظة على طرازه المعمارى الفريد بنقوشه وزخارفه ومحتوياته الأثرية النادرة، وستعد ما استحدثناه من قاعات مجهزة بأحدث وسائط العرض ووسائل التأمين قيمة مضافة لهذا الصرح المتميز.
وأكد أبو سعدة، أنه سيستغل المساحة المطلة على النيل كمتنفس إضافى للزوار وكذلك كمساحات للأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة.
يذكر أن القصر كانت تملكه الأميرة عائشة فهمى كريمة على باشا فهمى كبير ياوران الملك فؤاد الأول، صممه المهندس الإيطالى أنطونيو لاشاك وتم تشيده عام 1907، ويعد أحد المعالم الثقافية الهامة بالقاهرة.
موضوعات متعلقة:
- خالد سرور يبحث بمشاكل العاملين بقطاع الفنون التشكيلية كل خميس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة