بعد انفراط العقد.. جمال حشمت يطرح مبادرة لوقف انشقاقات الإخوان.. ويعترف: الجماعة فى فتنة أوقد شراراتها القيادات.. ويدعو لتشكيل لجنة بقيادة القرضاوى لإنهاء الأزمة.. وكمال حبيب: لن يستطيعوا حل الأزمة

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 09:09 م
بعد انفراط العقد.. جمال حشمت يطرح مبادرة لوقف انشقاقات الإخوان.. ويعترف: الجماعة فى فتنة أوقد شراراتها القيادات.. ويدعو لتشكيل لجنة بقيادة القرضاوى لإنهاء الأزمة.. وكمال حبيب: لن يستطيعوا حل الأزمة جمال حشمت
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انفراط العقد، وتصاعد وتيرة الانشقاقات، وتزايد الأزمات، طرح جمال حشمت القيادى بالإخوان مبادرة لوقف الانقسامات التى تشهدها الجماعة، واصفا ما تمر به الجماعة بالفتنة التى تسبب فيها القيادات الكبرى للجماعة.

وقال جمال حشمت فى مبادرته التى طرحها: "من واقع المسئولية التاريخية التى اضطررنا إليها، ومن واقع أحداث مؤسفة ما تخيلت يوما أن ألقاها أو أراها أتقدم للإخوان المسلمين ولا أعرف كيف أصل اليهم! إلا عبر منشور عام، للأسف الشديد، لأقول بكل هدوء أن ما نحن فيه فتنة طارئة ان شاء الله أوقد شراراتها الأولى قيادات.

وأضاف: "وأخطر ما رأيته وتأكد لى هو رغبة البعض فى الخارج فى السيطرة على إدارة الداخل! وهذا أمر لا يجوز ولا يمكن أن يقبله عاقل فى نفس الوقت أعتقد أن حرب البيانات فى هذا الخلاف وهو المتاح للتواصل مع الجميع أيضا للأسف إن لم تكن للتهدئة والرغبة للوصل إلى حل حقيقى بعيدا عن الاتهامات والإيقاف والفصل - فهى تضر ولا تصلح !

وطالب "حشمت" فى مبادرته بإلغاء كافة القرارات التى أوقفت التعامل مع مكتب الخارج لإدارة الأزمة أو أحالت أناسا للتحقيق فى الخارج أو عينت متحدثا إعلاميا فى الخارج أو أنشأت موقعا للجماعة، داعيا لعقد لقاء سريع لقيادات ‏التنظيم الدولى والرابطة ومكتب الخارج فى خلال أسبوع حده الأدنى وقف التراشق الإعلامى وكيفية التعاون والتكامل فى الأعمال والمهام الملقاة على كتف كل كيان ولا تعارض أو تنافس بينهم الفترة القادمة على أن تكون قراراته ملزمة لكل الأطراف.

كما دعا "حشمت" لتشكيل لجنة للتحقيق من خارج التنظيم يرأسها الشيخ القرضاوى وبها عضوين يختار أحدهما كل فريق لوضع الأمور فى نصابها ومحاسبة المخطىء مع الكف عن الحديث الإعلامى حول الخلافات، التى هى محل تحقيق من أطراف الخارج فقط لمدة شهر ثم تعلن قراراتها بالشكل الذى ترتضيه اللجنة وتكون ملزمة لكل الأطراف.

فيما أكد الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك صراعا بين أجيال الجماعة القديمة والجديدة، ولا أحد فيهما يستطيع حل الأزمة الحالية، مضيفا: "لا الجيل القديم الذى يمثله محمود حسين يعرف كيف يعالج الأزمة ولا الجيل الجديد يعرف كيف يخرج منها".

وأوضح حبيب لـ"اليوم السابع"، أن الجيل القديم متشبث بمواقعه تحت عنوان أنه جاء بالانتخابات والجيل الجديد محتار تجاه الأوضاع الجديدة، والجماعة تواجه مأزقا نشاهد نحن بعض جوانبه المأساوية عبر شاشات التليفزيون.









مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

جهاد

هؤلاء حفريات تنظيم الإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد من القليوبيه

ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

جماعات الاسلام السياسي هي نار تأكل بعضها بعضا بعد ان ظهرت للنور

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

الاحوان جماعة عنصرية وان كانت عبادتهم اسلامية غير خالصة اوجه الله ولكن معاملتهم يهودية !!

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / رضـا

الخرفان .. نطحوا بعض بالقرون .. وبعتروا البرسيم !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / رضـا

الخرفان .. إتخنقوا ونطحوا بعض بالقرون .. وبحتروا البرسيم !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الى رقم 6

امين امين امين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة